ومدركل بالشنصلين تجوقلـت عفص له بالفيلطوز العقصـل ومدحشر بالحشرمين تحشرجت شرا فتـاه فخـر كالخزعبـل والكيكذوب الهيكذوب تهيعهت من روكة للقعلبـوط القعطـل تدفق في البطحاء بعد تبهطـل وقعقع في البيداء غير مزركلِ وسار بأركان العقيش مقرنصاً وهام بكل القارطـات بشنكـلِ يقول وما بال البحاط مقرطمـاً ويسعى دواماً بين هك وهنكـلِ إذا أقبل البعراط طـاح بهمـةٍ وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ يكاد على فرط الحطيف يبقبق ويضرب ما بين الهماط وكندلِ فيا أيها البغقوش لست بقاعـدٍ ولا أنت في كل البحيص بطنبل
أصعب قصائد اللغة العربية قصيدة جاهلية للشاعر:-الليث بن فازالغضنفري. قصيدة الفيلطوز مكتوبة كاملة - موقع المتقدم. ومدركل ٍ بالشنصلين تجوقلت عفصٌ له بالفيلطوز العقصلِ ومدحشرٍ بالحشرمين تحشرجت شُرّا فتاه فخرّ كالخزعبلِ والكيكذوب الهيكذوب تهيعصت من روكةٍ للقعلبوط القعطلِ تدفق في البطحاء بعد تبهطل وقعقع في البيداء غير مزركلِ وسار بأركان العقيش مقرنصاً وهام بكل القارطات بشنكلِ يقول ومابال البحاط مقرطماً ويسعى دواماً بين هكِ وهنكلِ إذاأقبل البعراط طاح بهمةٍ وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ يكاد على فرط الحطيف يبقبقُ ويضرب مابين الهماط وكندلِ فياأيها البغقوش لست بقاعد ولاأنت في كل البحيص بطنبلِ. نأتي لشرح الأبيات:- البيت الأول:-كفرق الجيوش تراكمت الغيوم الداكنة بلون صبغة (عفص العقصل) المستوطن لبقعة الفيلطوز وهنا يتحدث الشاعر عن مكان تراكم الغيوم. البيت الثاني:-وأصوات عالية كحشرجة المحتضرين التي لاتبشرإلا بالشر أو كقهقهة صاخبة تناهت إلى مسمعنا آتية من جهة الحشرمين ويتحدث الشاعر هنا عن صوت الرعد. البيت الثالث:-وصدى هذه الأصوات المرعبة قد صرعتالجبناء والكاذبين فألزمتهم الصمت حين سماعها (خوفا ورهبة) البيت الرابع:-يكمل الشاعر هنا حديثه عن أصوات الرعد فيقول تدفق السيل أوالفيضان عارياً أي من دون ثياب المحاربين المزركشة بعد أن سمع صوت الرعد وكأنه قعقعة السيوف وبعد انهمار الأمطار.
في نهاية المقال وبعد ان تعرفنا على قصيدة بالفيلطوز مكتوبة، كان لابد علينا من القول إن قصيدة بالفيلطوز تم التوجيه لها العديد من الانتقادات الحادة بسبب انها تخالف قواعد اللغة والشعر العربي.
(يكاد على فرط الحطيـف يبقبـق *** ويضرب ما بين الهماط وكندلِ) لشدة غزارة السيل تمتلئ الآبار الغائرة وتبقبق وكأنها جَفَناتٌ تغلي، ويجتاح هذا الفيضان الهماط ليصل إلى شاطئ البحر حيث تنموا شجيرات الكندل (هو نبات لا يخشى ماء البحر المالح). (فيا أيها البغقوش لسـت بقاعـدٍ *** ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ) فيا أيها البدوي لن تستطيع أن تبقى قاعداً في مكانك ولن يمكنك أن تتكاسل أو تتغابى بالبقاء في هذا الوادي كثير البحص لأنّك إن فعلت فسيجرفك الفيضان فتلتقي بحتفك. قصيدة “الليث بن فاز الغضنفري” – وكالة سودان برس. (من فُشْحة الفَشحاء من سَحْق الحَقا *** بَرْمَسْكلاتٍ ورَوْكةٍ من صُبْعُلِ) مفاجأة المفاجآة أتت ضجيجاً مبهماً وصدى من ذلك المكان البعيد والعالي من جبل إصبع. (صاقعته وقُفَيْرُمي بِجِراطه *** فاشْتَذَّ ملْقوخَ الفؤاد مُجَصْأَلِ) صَعقَتْهُ المفاجأة فغَصّ بطعامه الجّاف وصالت خفقات قلبه واثباً.