وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو - تلاوة رووعة للقارئ عمر حسن صالح - أوائل (سورة الأنعام) - YouTube
تاريخ الإضافة: 10/6/2017 ميلادي - 16/9/1438 هجري الزيارات: 23479 تفسير: (وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير) ♦ الآية: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (17). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وإن يمسسك الله بضر ﴾ أيْ: إنْ جعل الضُّرَّ وهو المرض والفقر يمسُّك.
1211 2016/07/15 2022/04/27 { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ} وفي هذه الآية سلوى لكل مكروب ، وهداية لكل مبتلى مهموم أن يوجه قلبه وقبلته إلى الله تعالى وحده. فهو سبحانه الذى يمس بالضر، وهو الذى يكشفه، لا إله إلا هو. فالمهرب منه إليه، والفرار منه إليه، واللجأُ منه إليه، كما أَن الاستعاذة منه، فإنه لا رب غيره ولا مدبر للعبد سواه. فهو الذى يحركه ويقلبه، ويصرفه كيف يشاءُ. وهو سبحانه الذى ينجى من قضائه بقضائه، وهو الذى يعيذ بنفسه من نفسه، وهو الذى يدفع ما منه بما منه. فالخلق كله له..... والأَمر كله له......... والحكم كله له.... وما شاءَ كان وما لم يشأْ لم يكن، وما شاءَ لم يستطع أَن يصرفه إِلا مشيئته، وما لم يشأْ لم يمكن أَن يجلبه إِلا مشيئته فلا يأتى بالحسنات إِلا هو، ولا يذهب بالسيئات إِلا هو، ولا يهدى لأَحسن الأَعمال والأَخلاق إِلا هو، ولا يصرف سيئها إِلا هو ، سبحانه وتعالى عما يشركون. وان يمسسك الله بضر فلا كاشف الا هو. [ طريق الهجرتين لابن القيم بتصرف] المقال السابق المقال التالى مقالات في نفس القسم موقع نصرة محمد رسول الله It's a beautiful day
يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟ قَالَ: " أَجَلْ ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ " [ رواه أحمد ، وصححه الألباني] وكذلك المسلمون في زمن الضعف يجب عليهم أن يستحضروا دائماً الثقة بالله، والتوكل عليه، واستمداد القوة منه، والركون إليه، وأنه عز وجل ينصر من نصره، فإذا التجأ العبد إليه فقد أوى إلى ركن شديد. الدعاء
فلا مانح للخير ،ولا مُعطي للنِعم ،ولا كاشف للضُر ،إلا هو. فاخلع عن قلبك النظر إلى الناس ، وكن مع الله أيها المسلمون فلا بد من الثقة بالله، ولا بد من اعتقاد أن القوة جميعاً لله سبحانه وتعالى، ولا يجري في الكون إلا ما يريد، ولا يجري شيء ولا يقع إلا لحكمة يريدها الله سبحانه، ولا يدري الإنسان ماذا يترتب على الأمور؛ ولذلك فلا بد أن يوقن المسلمون بربهم، ولا بد أن يكونوا على صلة بربهم، معتمدين عليه متوكلين، يطلبون منه القوة والمدد؛ لأنه سبحانه وتعالى مالك القوة جميعاً، وهو الذي يمنح أسبابها من يشاء عز وجل.