بعد إسلامه أثناء فتح مكة، أمن الرسول كل من يدخل منزله وبذلك قام برفعة شأنه. وقام بتعيينه على ولاية نجران، وقاد المسلمين في كثير من الغزوات والفتوحات. منهم غزوة حنين والطائف وتلك الغزوة خسر أبو سفيان عينه الأولى بها. وخسر عينه الثانية في غزوة اليرموك، فأصيب بالعمي، وتوفاه الله في عام 31 هـ. مقالات قد تعجبك: شاهد أيضًا: قصة فيلم الفيل الأزرق ما هي أشهر صفات ومواقف أبو سفيان بن حرب أشتهر أبو سفيان بالعديد من الصفات التي جعلته يستحق أن يكون أحد الكبار دائماً قبل وبعد الإسلام، ومن أهم ما عرف عنه ما يلي: اشتهر بالحكمة الشديدة، وذكائه، ودهائه الذي عرف خلال الغزوات. فقد قام بتغيير مسار القافلة التي كان يقودها في بدر، عندما أحس بالخطر. وفى غزوة أحد استطاع تكوين جيش مكون من ثلاثة الأف محارب، ومئتين حصان. وسبعمائة درع، وأستطاع تنظيم ذلك الجيش بذكاء بالغ، كل ذلك وكان لا يعلم بأمر. حرب رسول الله صلي الله عليه وسلم، فكان جيشه قوة جبارة لا يستهين بها. عرف عنه البسالة والشجاعة، وإقدامه على الخطر في سبيل تحقيق النصر. قصة إسلام أبي سفيان - سطور. مثلما حدث في معركة اليرموك التي شهدت على بطولات له رائعة باقية في التاريخ. عرف عنه ميله لتولى القيادة والزعامة وإحساسه بالفخر الدائم وحبه له.
آخر تحديث: أكتوبر 18, 2021 قصة أبو سفيان بن حرب قصة أبو سفيان بن حرب، أحد كبار قريش وأشرافها، ثم أصبح بعد إسلامه من كبار الصحابة وهو والد معاوية بن أبي سفيان، ووالد أم حبيبة -رضي الله عنها- زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يكره الإسلام بشدة فكيف تحول إليه وأسلم، سنوضح أسبابه لذلك. أبو سفيان بن حرب، من كبار قريش وسادتها وكان لديه ثروة طائلة وتجارة، وكان على رأس المعارضين للإسلام، فكيف اعتنقه وأخلص له، سيتم تناول قصته فيما يلي: كان الرسول صلى الله عليه وسلم، في طريقه لفتح مكة، في السنة الثامنة للهجرة. وكان ذلك بسبب نقض مكة لعهدها مع المدينة، وقامت بمساندة قبيلة بني بكر. ضد قبيلة بني خزاعة التي أسلمت، وبذلك نقض الهدنة التي كانت بين مكة والمسلمين. من هو ابو سفيان بن الحارث. وأثناء ذهابه تقابل مع عمه العباس بن عبد المطلب، الذي ركب بغلة رسول الله. وتوجه إلى مكة قاصداً أهلها ليقنعهم بطلب الأمان من رسول الله والدخول للإسلام. وذلك لأنه كان قد أسلم حديثًا، وكان يريد لأهل قريش الإسلام، ولا يريد لهم الهلاك. وقابل أبو سفيان في طريقه، وأقنعه بدخول الإسلام وطلبه الأمان من رسول الله. لم يقبل أبو سفيان الإسلام بعد مقابلة رسول الله سريعاً، بالرغم من خشيته.
"، إنه يفدي منذ أول لحظة في إسلامه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأبيه وأمه، ويثني عليه الخير كله. وفي تكريم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأبي سفيان وتخصيص بيته للأمن والأمان إرضاء لما تتطلع إليه نفسه، وفي هذا تثبيت له على الإسلام وتقوية لإيمانه، وهكذا كان تعامل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع الذين تعرضوا له بالإيذاء، وكان هذا الأسلوب النبوي الكريم عاملا على امتصاص الحقد من قلب أبي سفيان, وتطمينا له بأن المكانة التي كانت له عند قريش، لن تنقص شيئا إن هو أخلص لله وبذل في سبيله، وهذا منهج نبوي كريم على الدعاة إلى الله أن يستوعبوه ويعملوا به في دعوتهم وتعاملهم مع الناس، مراعين أحوالهم، من اختلاف ثقافتهم وبيئتهم ومكانتهم في قومهم.