آخر تحديث: مارس 30, 2021 ما أهم الفروق والاختلافات بين الشعر العمودي والشعر الحر ما أهم الفروق والاختلافات بين الشعر العمودي والشعر الحر، تعتبر كتابة الشعر من اجمل المواهب التي يتميز بها البعض، حيث يوجد نوعين من الشعر وهو الشعر العمودي والشعر الحر الذي ظهر في العصر الحديث، وسوف نوضح ما أهم الفروق والاختلافات بين الشعر العمودي والشعر الحر. ما هو الشعر العمودي ؟ التزم الشعراء قديمًا في العصر الجاهلي بكتابة الشعر العمودي الذي يتكون من شطرين، أما في العصر الحديث قام الشعراء بكتابة الشعر الحر الذي يتكون من شطر واحد. ما هو الشعر الحرية. ويعرف الشعر العمودى بأنه الجذر الرئيسي للشعر العربي ولكن تفرعت منه باقي أنواع الشعر الأخرى، حيث يتكون من أبيات شعرية وكل بيت يتكون من شطرين يسمى الشطر الأول الصدر والشطر الثاني هو العجز. حيث يخضع الشعر العمودى لقواعد علم العروض، وهى بحور الشعر والالتزام بالقافية وينقسم الشعر العمودى إلى: شعر تقليدي: وهو الشعر الذي يعتمد على الوقائع والحقائق الحقيقية، كما أنه لا يحمل بين طياته صور خيالية مبالغ فيها. الشعر الحديث: وهو الشعر الذي يعتمد على قوة الفكرة التى تدور حولها الأبيات الشعرية والعمل على تشغيلها باستخدام الخيال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فدوى طوقان: ولدت في مدينة نابلس في فلسطين، وأحد أهم شعراء الشعر الحُرّ. لدى فدوى طوقان العديد من القصائد التي اتبعت نظام الشعر الحر وبينها: هذا الكوكب الأرضي لو بيدي لو أني أقْدر أن أقْلِبه هذا الكوكبْ لو أني أملك أن أملأه هذا الكوكبْ ببذور الحبّْ فتعرِّش في كلّ الدنيا أشجار الحبّْ ويصير الحب هو الدنيا ويصير الحب هو الدربْ
فإن الشعر الحر يمكن أن يعدَّ شعر شطرين اعتياديًا ما عدا أنه أوسع من أسلوب الشطرين وأرحب أفقًا. وليس معنى كلامنا هذا أننا نتخلى عن الشطرين ونرفضهما. ص269 - كتاب قضايا الشعر المعاصر - الفصل الثاني أساليب التكرار في الشعر - المكتبة الشاملة. فإن لهما مزايا وعيوبًا كما أن للشعر الحرّ مزايا وعيوبًا. وأنا حريصة عليهما معًا، محبة لهما كليهما، وكل ما أدعو إليه أن نقيم أسلوب الشعر الحرّ توأمًا جميلًا لأسلوب الشطرين فكلاهما طفل يلثغ بالأغاني الحلوة وليس لشاعر أن يرفض أيًا منهما. وقد يقول البعض بأن هذا النوع من الشعر دخيلٌ على الثقافة العربية، وليس أصيلٌ فيها. ويراه آخرون وكأنه تأثر بالقصيدة الأعجمية ليس إلا.
ما أريد الوصول إليه أنَّ السيدة نازك الملائكة قد حكمت وأطلقت الحكم وعممته دون تَرو منها؛ لأنَّ هناك بدايات غير التي أشارت إليها أيضًا، وإن كانت هذه البدايات لم تحفل باهتمامها أو لم تنطبق عليها شروطها، فإنَّ هذه البدايات ربما تكون ذات شأن في تحديد نشأة الشعر الحر تحديدًا فعليًّا، ويحسم الموقف، على الرغم أننا لا نريد أن نجزم بأنها قد تكون البداية الأولى أيضًا، فنطلق الحكم ونعممه ونقع فيما وقعت فيه نازك؛ لأن التاريخ ربما يثبت غير ذلك فيما بعد.
أما معاصروها فقد جربوا استخدام بحور غير ما ذكرت نازك هناك، إذ حاول السياب استخدام البحر الخفيف ذي التفعيلات المتغايرة في قصيدته: جيكور أمي، بحيث جعل بيتًا يعتمد على تفعيلة واحدة، يليه بيت على التفعيلة الثانية حسب نظام رياضي مرتب، وجرب أيضًا استخدام بحر الطويل من قصيدة حرة، معتمدًا فيها على كتابة القصيدة من شطر كامل إلى نصف شطر، متلافيًا بذلك إفراد إحدى تفعيلتي بحر الطويل في بيت واحد، وكأنه بذلك يجاري أبا شادي في تجربته السابقة. وقد ظلت هذه مجرد تجارب ولم تتحول إلى حركة عامة في الشعر، حتى إنَّ السياب نفسه لم يطبق تجربته الأولى فقط من قصيدته: جيكور أمي، ولم يواصل هذه التجارب بعد ذلك، ولذا فإن البحور الثمانية المحددة في كتاب نازك ظلت هي الأوزان الثابتة للشعر الحر. وقد سبق علي أحمد باكثير نازك الملائكة إلى تحديد أنواع البحور التي يمكن استعمالها في الشعر الحديث الحر، حيث ذكر أنَّها البحور التي تفعيلاتها واحدة مكررة كالكامل والرمل والمتقارب والمتدارك، أما البحور التي تختلف تفعيلاتها كالخفيف والطويل فغير صالحة لهذه الطريقة، وذلك سنة ألف وتسعمائة وأربعين، غير أنَّ نازك أضافت إلى ذلك البحور الممزوجة.
ثانيًا: أن يقدم الشاعر قصيدته تلك -أو قصائده- مصحوبة بدعوة إلى الشعراء يدعوهم فيها إلى إستعمال هذا اللون في جرأة وثقة، شارحًا الأساس العروضي لما يدعو إليه. ثالثًا: أن تستثير دعوته صدىً بعيدًا لدى النقاد والقراء فيضجون فورًا -سواءً أكان ذلك ضجيج إعجاب أم إستنكار- ويكتبون مقالات كثيرة يناقشون فيها الدعوة. رابعًا: أن يستجيب الشعراء للدعوة ويبدؤون فورًا باستعمال اللون الجديد، وتكون الاستجابة على نطاق واسع يشمل العالم العربي كله. ما هو الفرق بين الشعر العمودي والشعر الحر. ولو تأملنا القصائد الحرة التي ظهرت قبل عام ١٩٤٧م لوجدناها لا تحقق أيًا من هذه الشروط، فإنها مرّت ورودًا صامتة على سطح تيار، وجرفها الصمت فلم يعلّق عليها أحد، ولم يتقبلها شاعر واحد. […] وعلى هذا فإن القصائد الحرة التي نظمت قبل عما ١٩٤٧م قد كانت كلها " إرهاصات " تتنبأ بقرب ظهور حركة الشعر الحر. ،لأولئك الشعراء دورهم الذي نعترف به أجمل اعتراف، فإنهم كانوا مرهفين فاهتدوا إلى أسلوب الشعر الحرّ عرَضًا، وإن كانوا لم يشخصوا أهمية ما طلعوا به ولا هم صمدوا واستمروا ينظمونه. ولعل العصر نفسه لم يكن مهيأ لتقبل الشكل الجديد إذ ذاك، ولذلك جرف الزمن ما صنعوا وانطفأت الشعلة فلم تلتهب حتى صدر (شظايا ورماد) عام ١٩٤٩م وفيه دعوتي الواضحة إلى الشعر الحر.
تحمل أعمال أمل دنقل القيمة الفنيّة الواضحة، والعائدة إلى مُعاصرته أحلام العروبة والثورة المصريّة، كما أنّه استوحى الكثير من رموز التراث الأدبيّ، فكانت أشعاره تعود إلى التّراث بلون من التجديد والرمزيّة، ومن أعماله الشعريّة؛ قصيدة البكاء بين يدي زرقاء اليمامة وهي قصيدة عبّرت عن صدمته بانكسار وطنه مصر، إضافة إلى مجموعته الشعريّة بعنوان تعليق على ما حدث، كما أصدر ديوانه بعنوان مقتل القمر، وأطلق قصيدة لا تُصالح، والتي تُعدّ من أشهر قصائده ، إذ يقول في مطلعها: لا تُصالحْ! ولو مَنحوكَ الذَّهب أترى حِين أفقَأ عَينَيكَ ثم أثبّت جَوهرتين مَكانهما هل تَرى؟ هل أشياء لا تُشتَرى لا تُصالح! فما ذنب تلك اليمامة لترى العشَّ محترقًا فجأةً، وهي تجلس فوق الرماد؟