أصحاب الكساء لهم خصوصية خاصة. أمَّا في الدائرة الثانية ففيها السيدة زينب (عليها السلام) أيضاً لها اصطفاء خاص، ودرجة خاصة؛ لأنَّها من الملتصقين بالخمسة من أصحاب الكساء، لأنَّها (عليها السلام) أقرب من يقرب من الخمسة الذين هم في الدائرة الأولى، ولذلك يعبِّر عنها بزينب الكبرى في مقابل زينب الصغرى، وهذا مقام من مقامات السيدة زينب (عليها السلام)، فكما يقال في السيدة خديجة بخديجة الكبرى كما في الزيارات في مقابل خديجة صغرى. والمراد من أسم خديجة وأسم زينب المعنى الوصفي كمقام لهما. وهكذا الحال في السيدة مريم والدة النبي عيسى (عليه السلام)، حيث يعبِّر عنها سيد الأنبياء (ص) والأئمة (عليهم السلام) بمريم الصغرى، ويطلقون على السيدة فاطمة بمريم الكبرى [1] ، إذنْ فلماذا هذا التقييد بالصغرى والكبرى؟!. مقام السيدة زينب عليها السلام: وإذا أردنا أنْ نتعرف على مقام العقيلة زينب (عليها السلام) التي هي نبعة من نبعات النبوة، وغصن من أغصان شجرة الرسالة، ولتوضيح نبذة من مقاماتها (عليها السلام) لابدَّ من الخوض في مقدمة تمهيدية وهي: [1] بحار الأنوار، 16: 43.
ليلةُ القدر خيراّ من ألف شهر - مقام السيدة زينب عليها السلام - YouTube
حسب نظام تشغيل للجهاز نظام اندرويد: يمكنك تحميل تطبيق VR checker ( الرابط) و عند تشغيل التطبيق سيظهر لك اذا كان متوافق ام لا نظام ابل: كل جهاز (من نسخة ايفون ٦ الى احدث نسخة حاليا) فانها تدعم تقنية ال VR بالتأكيد ، يمكنك زيارة المقام إفتراضياً بواسطة مُتصَفِّح الإنترنت من خلال موقع Youtube. فيديو 360 تهدف هذه الزيارة الإفتراضية إلى التعريف عن مقام السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما أفضل السلام. صفحة اليوتيوب
وبقي هذا البناء حتى عام 1370هـ ولكنّه اصبح قديماً فقام السيد محمد رضا المرتضى بإعادة بناء الحرم والقبة وتوسعة الصحن وتشييد مئذنتين، واكسائه بالنقوش والتزئينات وكل ذلك كان على الطراز الإسلامي. مواصفاته يبلغ مساحة المقام حوالي 15000 مترا مربعاً ويتسع خمسة آلاف شخصاً. ويتكون ذلك من صحن واسع يتوسطه الحرم. وللصحن مدخلان غربي وشمالي، فمدخل الغربي أمام سوق القرية. و في الطرف الغربي والشمالي للصحن رواق تحيط به الغرف والقاعات ومنها غرف مخصصة لمنام ومبيت الزائرين. وأمّا الحرم له باب مصفح بالنحاس المزخرف والمنقوش. وتم إكساء سقفه وجدرانه بتزئينات ونقوش من المرايا وفق تصميم هندسي بديع. وامّا الضريح فهو مصنوع من طراز الدرابزون، من الفضة الخالصة، أهدته أسرة باكستنية سنة 1954م. وفي داخل الضريح صندوق خشبي مصنوع من خشب الابنوس الفخم ومطعم بالعاج والذهب وهو تحفة فنية ومحاط بسور من الزجاج البللور الصافي. وقد كتبت عليه آيات قرآنية، صنعه أكبر فنان في طهران وأهداه تجارإيرانيين سنة 1955. ويقع فوق القبر مباشرة، قبة يبلغ ارتفاعها عن سطح الأرض 20 مترا وقطرها 10 مترا وتم إكسائها من الخارج بصفائح نحاسية مطلية بالذهب.
[2] وذكر مؤرخون [ وفقاً لِمَن؟] أنها توفيت ودفنت في الشام. [3] ومن يرى أن القبر في الشام فيتعقد أنه يقع في الجهة الجنوبية الشرقية على بعد سبعة كيلومترات من دمشق، وقد أصبحت المنطقة تعرف كلها باسم السيدة زينب. [4] تاريخ المقام [ عدل] لا توجد معلومات عن تاريخ أول بناء على قبر السيدة زينب ولكن يذكر في سنة 500هـ شيد رجل قرقوبي من أهالي حلب مسجداً قرب قبر السيدة وأسماه باسمها. وفي سنة 768هـ أوقف نقيب الأشراف في الشام حسين الموسوي ما يملكه من بساتين وأراض على المقام وقام بتجديد البناء. كان المقام في ذلك الزمان عبارة عن غرفة صغيرة فيها القبر إلى أن شيد السيد موسى جد المتولين في سنة 1260هـ حرم حول المقام وقام ببنائه وتعميره ولكنه كان بناء عادياً ولايحمل أي طابع إسلامي. وفي عام 1302هـ أعيد بناء قبة المقام بأمر من السلطان العثماني عبد العزيز خان. وبقي هذا البناء حتى عام 1370هـ ولكنّه اصبح قديماً فقام السيد محمد رضا المرتضى بإعادة بناء الحرم والقبة وتوسعة الصحن وتشييد مئذنتين، واكسائه بالنقوش والتزئينات وكل ذلك كان على الطراز الإسلامي. [5] مواصفاته [ عدل] يبلغ مساحة المقام حوالي 15000 مترا مربعاً ويتسع خمسة آلاف شخصاً.
وفي مقابلة على قناة المسيرة ، اليوم الخميس، قال الشرقي إن "أكثر من 800 وقفة لشركة النفط أمام مكاتب الأمم المتحدة والعديد من اللقاءات ولم يتحرك المبعوث الأممي للإفراج عن السفن المحتجزة". وأشار إلى أن المبعوث الأممي لم يحرك ساكنا للإفراج عن السفن النفطية المحتجزة رغم نداءاتنا المتكررة ولم نجد منه سوى الوعود. /انتهى/