من تغطية مجلة المنار عن إعلان الحماية فإعلان الحماية البريطانية على مصر تم في 18 ديسمبر 1914 وفي مساء ذات اليوم تم عزل عباس عن الحكم وكان حينها في خارج مصر، بالتالي فهناك خلل كبير للغاية في توثيق أحداث تلك السنة. أشياء جديرة بالذكر عباس حلمي الثاني أذاع الإنجليز خبر عزل الخديوي عباس حلمي الثاني من فرنسا ومُنِع من دخول مصر، وعلقت الصحف الإنجليزية على ذلك فقالت أن بريطانيا أحسنت في عزل عباس لأنه لم يكن صديقًا لانجلترا وفرنسا. اقرأ أيضًا "من وحي جزيرة غمام" تاريخ الأديرة في الصعيد والبحر الأحمر زمن الخديوي عباس عقب عزله قال عباس حلمي الثاني «الحمد لله أنني لم أخطئ في رفض وجودي بإيطاليا، فلو أنني ذهبت لرغب الإنجليز الآن في عودتي إلى مصر وإرغامي على قبول الإنقلاب أو معاملتي معاملةً لا أرضاها». جَلَّ من لا يسهو بقلم:فراس نصار | دنيا الرأي. خبر عزل عباس حلمي الثاني أحمد شفيق باشا رئيس الديوان الخديوي ذكر خلال مذكراته أن إحساس عباس حلمي الثاني كان متباينًا فهو لم يظهر عليه الاعتراض وقال عن اختيار حسين كامل «اختيار في محله وأميل لهذا الحل»، كما أنه أسف لكون مصر صارت تحت حماية الإنجليز، فضلاً عن أنه حزن من تخلي النظار عنه والعمل مع الإنجليز لدرجة أن أحدهم قبل النيشان منهم.
* هذا يحدث ايضاً في بعض الاحيان عند الاستعانة بالصور – وإن تراجعت الأخطاء المرتبطة بالصور – نذكر منها على سبيل المثال نشر إحدى الصحف في زمن مضى صورة "الإرهابي" كارلوس بدلاً عن صورة "الملك" خوان كارلوس. * نعم قلت الأخطاء الإملائية والطباعية في الصحف لكنها ظلت موجودة ' لذلك تبقى"العين الثالثة" مهمة جداً سواء أكانت هذه العين الثاثة رؤساء الأقسام أم سكرتير التحرير أم صاحب المادة الصحفية نفسه. * في كلام الناس سابق بعنوان "الاستغلال والاحتكار وانفلات الأسعار" وردت فقرة كما يلي: في عدد الجمعة أعدت حسيبة سليمان تقريراً صحفياً "أدت" ما ذهبنا إليه حول تناولت فيه …… * بالطبع الخطأ من شخصي والصحيح "أكدت" وربط الفقرة لإزالة اللبس'وكان من الممكن إرسالها لي على إيميلي لتصويب ما التبس على المدقق اللغوي.. سهم كيمانول بعد اغلاق الخميس 11 / 11 / 2021 م - الصفحة 2 - هوامير البورصة السعودية. لهذا ألح علي مراجعة وتصويب "كلام الناس" قبل النشر لإيماني بأهمية "العين الثالثة" ولأنه.. جل من لا يسهو.
الرجل الذي قال جل من لا يسهو هو أبو جهم حذيفة العدوى أثناء معركة اليرموك
وأن تذكره بقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [سورة الحجرات: 11]، ففي هذه الآية الكريمة نهى الله عن أخلاق ذميمة ثلاثة: - نهى عن السخرية، وهي الاستهزاء بالآخرين أو التقليل من شأنهم وتحقيرهم، وهذا يخالف الآداب الإسلامية. قال أحد السلف: لو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلباً. - ونهى عن اللمز وهو العيب، أي لا يعيب بعضكم بعضاً، واللمز يكون باليد والعين واللسان والإشارة، وهو الغمز بالوجه مثلاً أو تحريك الشفاة بما لا يفهم. - ونهى عن التنابز بالألقاب، وهو نهي عام في كل لقب يكره المسلم أن ينادى به. قال الإمام ابن كثير في قوله جل وعلا: بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ أي: بئس الصفة والاسم الفسوق، وهو التنابز بالألقاب،كما كان أهل الجاهلية يتناعتون، بعد ما دخلتم في الإسلام وعقلتموه. فلا يجوز لمسلم أن يستهزئ بأخيه المسلم بأي وجه كان، وحسب من يفعل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم.