للمعالجة الهرمونية نوعان رئيسيان، الأول خاص بالنساء اللائي لديهن رحم، فيصف لهن الأطباء الإستروجين مصحوبًا بالبروجسترون، لأن الإستروجين بمفرده قد يرفع خطر الإصابة بسرطان الرحم. أما في حالة استئصال الرحم يمكن استخدام الإستروجين فقط، ويُعرف هذا بالعلاج ببدائل الاستروجين (ERT) أو العلاج بالإستروجين فقط (ET). العلاج الهرموني المشترك (HT): يزيد استخدام العلاج الهرموني المشترك بعد سن انقطاع الطمث خطر الإصابة بسرطان الثدي، وتظهر الزيادة في المخاطر عادةً بعد نحو أربع سنوات من الاستخدام، إضافةً إلى زيادة احتمالية اكتشاف السرطان في مرحلة متقدمة. ينطبق الخطر المتزايد للعلاج الهرموني المشترك أساسًا على المريضات الحاليات والحديثات، ويتراجع خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي في غضون خمس سنوات من توقف العلاج. المعالجة بالهرمون الحيوي المطابق: يُستخدم مصطلح مطابق بيولوجيًا أحيانًا لوصف نُسخ من الإستروجين والبروجسترون لها نفس التركيب الكيميائي للموجودة طبيعيًا. استخدام لصقة منع الحمل للنساء الفوائد والأضرار. سُوّق استخدام هذه الهرمونات طريقةً آمنة وفعالة لعلاج أعراض سن انقطاع الطمث، علمًا بأنه لا يوجد دليل على ذلك لعدم وجود العديد من الدراسات التي تقارن الهرمونات المطابقة بيولوجيًا أو الطبيعية بالنسخ الاصطناعية من الهرمونات.
عادة ما تصل إلى التأثير الكامل بعد أسبوع من بدء استخدامها. لماذا يتم إجراء ذلك تُستخدم لصقة تحديد النسل لمنع الحمل. لدى لصقة تحديد النسل بعض المميزات بالمقارنة مع أنواع أخرى من وسائل تحديد النسل: تلغي الحاجة إلى قطع الجنس فجأة لأخذ وسيلة منع الحمل لست بحاجة إلى تعاون شريكك لاستخدامها لا يتطلب الأمر اهتمامًا يوميًا أو الحاجة إلى تذكر تناول حبوب منع الحمل يوميًا توفر جرعة ثابتة من الهرمونات من الأسهل أن تستخدمها النساء اللواتي يجدن صعوبة في بلع حبوب منع الحمل يمكن إزالتها في أي وقت، مما يسمح بعودة الخصوبة سريعًا ولكن لصقة تحديد النسل ليست مناسبة للجميع.
تكرار استخدام لصقة منع الحمل: ثم يعاد استخدام علبة جديدة من اللصقات بنفس الطريقة بعد انتهاء الاسبوع الرابع. استخدام لصقة منع الحمل ليس آمناً بالمطلق بالنسبة لجميع النساء ولا تستخدم بدون استشارة طبيب، فهناك الكثير من الحالات سواء المرضية أو غير المرضية التي تُمنع فيها النساء من وضع لصقة منع الحمل، منها: [3] الشك في الحمل: في حالة الشك بوجود حمل لا يمكن للمرأة أن تضع لصقة منع الحمل، ويجب عليها التأكد من ذلك عن طريق إجراء الفحوصات اللازمة. البدانة: لا تستخدم لصقة منع الحمل للنساء البدينات لأن كمية الدهون الزائدة لديهم تعيق عملية اطلاق الهرمونات من اللصقة وامتصاصها من قبل الجسم. المدخنات فوق سن الـ 35: فالنساء المدخنات أو المتوقفات عن التدخين منذ أقل من عام كامل واللواتي يبلغن من العمر 35 عاماً أو أكثر، غير قادرات على استخدام لصقات منع الحمل. كل ما تريدي معرفته عن استخدام لواصق منع الحمل. المرضعات: اللواتي يرضعن أطفالاً أعمارهم أقل من 6 أسابيع ممنوعين من استخدام لصقات منع الحمل. تناول بعض أنواع الأدوية: هناك بعض أنواع الأدوية التي لا تستطيع النساء تناولها واستخدام لصقة منع الحمل في آن واحد، من أبرزها أدوية المضادات الحيوية أو الأدوية المستخدمة لعلاج نوبات الصرع أو لعلاج السل.
إمكانية إستعادة الخصوبة: وذلك فور التوقف عن إستخدامها، فهي تقوم بدورها لمدة أسبوع فقط من وضعها، وإذا لم يتم وضعها في الأسبوع الثاني فيمكن أن يحدث الحمل. مقاومة للماء: فلا يمكن سقوطها بسهولة لأنها تلتصق جيداً في الجسم، ولا قلق من الإستحمام أو ممارسة أي أنشطة خلال وضعها، وبالتالي تمارس المرأة حياتها بشكل طبيعي أثناء وضع اللصقات. كيفية حفظ لصقات منع الحمل: وللحفاظ على هذه اللصقات من التلف، يجب إتباع التعليمات التالية: وضعها في درجة حرارة الغرفة: وليس في مكان تشتد فيه حرارة الشمس، أو في مكان بارد مثل الثلاجة. الإحتفاظ بها في غلافها: لتضمني الحفاظ عليها لحين إستخدامها، حيث أن نزعها من الغلاف يمكن أن يعرضها للتلف. المخاطر عند استخدام لصق منع الحمل: مقارنة بموانع الحمل الفموية، ستحمل أقل من امرأة من بين 100 أثناء السنة الأولى من الاستخدام النموذجي للاصقة منع الحمل. لا تحمي لاصقة منع الحمل من العدوى المنقولة جنسيًا (STIs). يمكن أن تتضمن الآثار الجانبية للاصقة منع الحمل ما يلي: خطر متزايد من التعرض إلى مشكلات تجلط الدم، والأزمة القلبية، والسكتة الدماغية، وسرطان الكبد، ومرض المرارة، وارتفاع ضغط الدم نزيف أو تبقيع اختراقيان تهيج البشرة إيلام أو ألم في الثدي آلام الطمث حالات الصداع الغثيان أو القيء ألمًا في البطن تقلب المزاج زيادة الوزن الدوخة حب الشباب إسهالاً التقلصات العضلية التهابات وإفرازات مهبلية الإرهاق احتباس السوائل إقرأي أيضا: كيفية عمل أبر منع الحمل التي تأخذ كل 3 أشهر تُبين الأبحاث أن اللاصقة المانعة للحمل يمكنها زيادة مستويات الإستروجين في الجسم مقارنة بحبوب منع الحمل المزجية التي تؤخذ عبر الفم.
العلاج بالإستروجين (ET): أظهرت الدراسات التي أُجريت على استخدام الإستروجين فقط بعد سن انقطاع الطمث نتائج متباينة، فوجدت بعض الدراسات ارتفاع خطرِ الإصابة بسرطان الثدي وبعضها الآخر لم يلاحظ ذلك. حاليًا لا توجد أسباب قوية لاستخدام العلاج الهرموني بعد سن انقطاع الطمث -العلاج الهرموني المشترك أو العلاج بالإستروجين- إلا في التخفيف قصير المدى لأعراض انقطاع الطمث، ويبدو أن العلاج الهرموني المشترك يزيد أيضًا خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدموية والسكتات الدماغية، إلى جانب زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، غير أنه يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون وهشاشة العظام، لكن يجب الانتباه إلى الأضرار المحتملة، خاصةً مع وجود طرق أخرى للوقاية من هذه الأمراض. يجب اعتماد استخدام العلاج الهرموني المشترك بعد تقييم المخاطر والفوائد المحتملة، مُتضمنةً شدة أعراض انقطاع الطمث، واعتبار عوامل الخطر الأخرى لأمراض القلب وسرطان الثدي وهشاشة العظام، وحال اعتماده يُفضل استخدامه بأٌقل جرعة ولأقصر وقت ممكن. عمليات زراعة الثدي: لا ترتبط عملية زراعة الثدي بزيادة خطر الإصابة بأنواع سرطان الثدي الأكثر شيوعًا، لكنها ترتبط بنوع نادر من سرطان الغدد الليمفاوية اللا هودجكينية يُسمى ورم الخلايا الليمفاوية الكبيرة المتحولة المرتبط بزراعة الثدي (BIA-ALCL)، الذي قد يتشكل في النسيج الندبي حول مكان الزرع.
[1] تقدم لصقة منع الحمل عدد من المزايا اللافتة التي تجعلها تُفضَّل عن غيرها من الوسائل في بعض الحالات، ومن تلك الميزات: [1] سهولة الاستخدام: حيث يمكن لكل امرأة أن تضعها بنفسها بكل سهولة وبدون أي صعوبات أو آلام. لا تحتاج لتذكر وضعها بشكل يومي: فكل لصقة تعطي جرعة كافية لمدة أسبوع، وبذلك لا تحتاج إلى التجديد يومياً. إمكانية التراجع عن استخدامها في أي وقت: فيكفي إزالتها عن الجلد للتخلص من جرعة الهرمونات التي تطلقها في الجسم خلال فترة أسبوع واستعادة القدرة على الحمل بسهولة. التخلص من حبوب منع الحمل: فهناك كثير من النساء اللواتي يجدن صعوبة في بلع حبوب منع الحمل، لذا فإن لصقة منع الحمل توفر لهن استخدام مريح أكثر من الحبوب. عدم التأثير على العلاقة الزوجية: فلا حاجة لقطع ممارسة الجنس أثناء استخدام لصقات منع الحمل، فيما عدا الاسبوع الأول للاستخدام، فعند البدء باستخدام لصقة منع الحمل لأول مرة يجب إما التوقف عن ممارسة الجماع مع الزوج لمدة أسبوع، أو اللجوء لاستخدام وسيلة أخرى مساعدة لمنع الحمل خلال هذا الاسبوع، والتي يفضل أن تكون هنا الواقي الذكري. تحمي المعدة: حيث تساعد لصقات منع الحمل في تجنب الضرر الذي يمكن أن يسببه استخدام حبوب منع الحمل بشكل متكرر على المعدة.