كيف تعامل ملك الموت عزرائيل مع نبي الله نوح ونبي الله سليمان عليهم السلام - سيد حسين الشيرازي - YouTube
[٤] تسخير الجنّ قال -تعالى-: ( وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ) ، [٥] حيث كانت الجنّ تعمل بين يديه بأمره، يأمرها بالقيام بما يشاء من الأعمال والمهام، فقاموا ببناء الحضارة، والمحاريب، وآبار المياه، والصّروح العالية، ونحت التماثيل، وقد كانت مشروعةً في ذلك الزمن. [٦] إسالة النحاس قال -تعالى-: ( وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ) ، [٥] فقد خلق الله عيناً يسيل منها النّحاس الأصفر مدّة ثلاثة أيام، واستخدمه سليمان -عليه السّلام- في صناعة السّلاح وغيره من الصّناعات، وكان الجنّ يأخذون هذه النّحاس ويقومون بتصنيعه بحسب ما يأمرهم سليمان -عليه السّلام-. [٧] الكلام مع ما لا ينطق قال -تعالى-: ( وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ) ، [٨] فقد فهم سليمان -عليه السّلام- كلام الطّير، والحيوانات وغيرها من الجمادات. [٩] سليمان عليه السلام وملكة سبأ فَقدَ سليمان -عليه السّلام- يوماً الهدهد فلم يجده، وإذ به يأتي سليمان بخبر قومٍ يعبدون الشمس، فكتب رسالةً ابتدأ فيها ببسم الله الرحمن الرحيم، وكلّف الهدهد بإلقائها على هؤلاء القوم، فلما وصلت الرسالة وقرأتها ملكة سبأ، جمعت القوم وطلبت مشورتهم في الأمر.
اختلف الكثير من الناس حول أين كان يعيش سيدنا سليمان عليه السلام وأين دُفن ولكن الأمر لا يعرفه أحد جيدًا سوى الله، ولكن علينا التحذير من مغالطة المعلومات عنه لعدم التضليل.
اقرأ أيضًا: دعاء سيدنا سليمان للزواج عبقرية النبي سليمان كان من إتمام النعم على النبي سليمان -عليه السلام- أن منحه الله تعالى الذكاء والفطنة وكان والده داوود ملكًا وحاكمًا سياسيًا عندما كان سليمان صبي لم يتجاوز الثانية عشر من عمره ولذكائه البالغ الحدود وحسن قضائه وحكمته كان والده يشاوره في أموره. يعرض عليه القضايا التي تمر به ويطلب من رأيه في الأحكام حتى وثّق الله تعالى قصة ذكاء سليمان في الحرث والزرع: " فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْماً وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ". المدن التي شيدّها سليمان عليه السلام أين كان يعيش سيدنا سليمان عليه السلام؟ هو سؤال مطروح نستكمل الإجابة عليه، فكان سُليمان يقوم بتشييد المدن والمباني وذلك تنفيذًا لوصية والده داوود -عليه السلام- وهي بناء وعمارة المدن ومنها: أولًا: مدينة تدمر تتميز مدينة تدمر بأنها مدينة عريقة كثيرة المعالم وفريدة المباني، قام سليمان -عليه السلام- ببناء منزل كبير يضم الكثير من الأفنية والأروقة والغرف، ما زال هذا البناء قائمًا حتى يومنا هذا وقد بُني بحجر واحد، وتابع في بناء ما قد شرع فيه والده داوود.
تسخير المعادن: حيث تمكن من صناعة الأسلحة للجهاد في سبيل الله ونشر الدعوة الإسلامية عن طريق تسخير النحاس له من قِبل الله عز وجل. تسخير الجن: كان يأمر النبي سليمان الجن بما ينفع البشرية وذلك بعد إعطاء الله له القدرة على تسخير الجن فقد كان يأمرهم باستنباط الكنوز والمعادن من باطن الأرض واللولي من البحار، كان الجن نوعان أحدهم ينصاع لأوامر ملكه والنوع الآخر يتمرد على الأوامر ويخالفها فيتعرض للتقييد بالحديد والسجن والعقاب. تسخير الرياح: كانت الرياح تجري بأمر من سليمان وذلك من ضمن القدرات الإعجازية التي وهبها الله للنبي عليه السلام، كان يستخدمه في خدمة القرى الفقيرة التي لا تملك الماء للشرب فكان يأمر الرياح أن تجري وتحمل السحب لتلقيها على القرى وتسقط الأمطار. اقرأ أيضًا: قصة سيدنا سليمان كاملة أين مات سيدنا سليمان؟ اختلفت وجهات نظر العلماء حول هذه النقطة وهي مكان وفاة النبي سليمان -عليه السلام- ومكان قبره، قال أحدهم أنه في بيت المقدس عند الجسمانية مع أبيه في نفس القبر وقيل إنه على ساحل بحيرة طبرية، توفى عندما بلغ من العمر اثنين وخمسين سنة. جاءت وفاته بعد أن أخذ غصنا من شجرة الخروبة واتكأ عليه وقال: "اللهم غُمَّ عن الجنِّ موتي حتى تعلم الإنس أن الجنَّ لا يعلمون الغيب" ، حيث إن بعض منهم كان يدّعي معرفة الغيب فأصدر أمر ببناء القوارير له وقام عزرائيل بقبض روحه ولم يعلم أحد بموته حتى جاءت دودة الخشب تأكل الغصن المتكأ عليه ووقع منه.
وكان الله ملك بني إسرائيل ورئيسها..