تدهور مفاجىء عام 2007 تعرض "الأمير النائم" لتدهور مفاجئ في حالته الصحية إثر إصابته بنزيف في الرئة، إلا أن الأطباء نجحوا في السيطرة على النزيف، وعادت حالته إلى الإستقرار. "الأمير النائم" يحرّك رأسه في منتصف عام 2019، قامت الأميرة ريما بنت طلال، أخت الأمير السعودي الوليد بن طلال، بنشر مقطع فيديو يظهر فيه الوليد بن خالد يحرّك رأسه من الجهة اليمنى إلى اليسرى. وكتبت الأميرة ريما بنت طلال تعليقاً على الفيديو الذي نشرته على حسابها على موقع التواصل الإجتماعي: "الحافظ القادر الرحمن الرحيم... الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يا رب لك الحمد والشكر". تحريك يديه بعد 15 عاماً من دخوله في غيبوبة عميقة، ظهر الأمير "النائم" في فيديو حيث تفاعل مع سيدة تلقي التحية عليه وقام بتحريك أصابعه، لتطلب منه بعدها رفع يده إلى أعلى، فاستجاب لطلبها. الأمير الوليد بن خالد بن طلال ويكيبيديا. ولاقى الفيديو تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي ودعوات بالشفاء، لا سيما أنه إشارة إيجابية تشير الى تحسّن كبير في حالة الأمير الوليد بن خالد الصحية.
حبيبي الله يحفظك ويشفيك ويعافيك. — ريما بنت طلال (@Rima_Talal) September 26, 2021 والده الأمير خالد بن طلال، عبر حسابه على موقع التدوين القصير تويتر، يحرص على مشاركة متابعيه الكثير من الفيديوهات التي تكشف عن وضعه نجله، وفي كل مرة يكشف عن تحريك الأمير النائم ليده أو أصابعه. في بداية الحادث، لم يحرك الأمير النائم أيًا من أطرافه لمده ثلاث سنوات، ولكنه مازال على قيد الحياة ومع ذلك لم يفقد والده وعائلته الأمل في عودته إلى الحياة مرة أخرى. تقول التقارير الصحفية السعودية، إنه في عام 2017، تعرض الأمير النائم لتدهور مفاجئ في صحته، بعد قرابة 11 عامًا من الاستقرار، بعد إصابته بنزيف مفاجئ في الرئة، لكن حالته عادت إلى الاستقرار مرة أخرى. على جائزة الوليد بن خالد بن طلال وبحضور السديري | صحيفة الرياضية. ومع كل فيديو ينشره والده الأمير خالد، يتم توجيه سؤال له عن السبب الرئيسي لعدم إخراج الأجهزة الطبية من الأمير النائم، ليؤكد من جانبه الأب قائلاً إنه حتى هذه اللحظة هو اقتناعه التام بأن الله كتب له حياة جديدة بعد الحادث المؤلم، وإن أراد أن يموت نجله، كان سيموت بعد الحادث. وفي العام الماضي، نشرت شقيقته، مقطع فيديو وهو يستجيب لأوامر الطبيب ويحرك يديه، ما أعطى العائلة أملًا في التعافي التام.
ويصر الأمير خالد بن طلال على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة أملا في أن يُشفى، وعلق على هذا الأمر قائلا: "إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره.. مضيفاً: من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه"، على حد تعبيره.