نعوذ بالله اذا المجتمع تفشت فيه هذه الحالات، حالة عدم احترام الاحسان، عدم احترام الجميل، عدم تقدير النعمة يتحول المجتمع شيئاً فشيئاً الى مجتمع مثالي وكامل وجميل لكن والعياذ بالله تفشت حالة نكران الجميل معناه اننا نسلك طريق الفشل والانتكاسة وبالتالي نستحق لعنة التاريخ ولعنة الله. السبب وراء أن يكون الانسان ناكر للجميل، وما هي انعكاسات ذلك على العلاقات الإجتماعية بينه وبين المجتمع.
فطر الإنسان على حب نفسه و تقديمها على كل شيء.... ولكن من الأنانية سرقت تعب الأخرين أو حتى عدم رد الفضل لهم ولو بكلمة. أعلم عزيزي الجاحد...... أنه ليس من العيب نسبة الفضل إلى أحد بعد الله فالناس للناس. و لن ينقص هذا من حقك في شيء. تسأؤل --- ما سبب النكران الجميل؟ و هل فعلا نسبة الفضل إلى صاحبه ينقص من حقنا(ولا أنا أقول كلام وبس ؟ صاحب الجميل: رائع أن تقدم الخير و المساعدة للآخرين......... أعاننا الله على ذلك. تستحق الشكر و التقدير وأن يذكر اسمك في كل محفل. نكران الجميل: بين الغدر والجحود... مقال رائع - الصفحة 2. و كم هو شعور صعب و مر أن تقابل بالجحود و النكران على ما قدمته و نسف ما بنيته. ولكن لا تكن سببا في تنكر الآخرين لك..... نعم فإلحاق المنة بالخدمة والتذكير بها تجعل منها ذلا وأذى....... يكون الجحود هو السبيل للخلاص منها. [اتقي شر من أحسنت إليه] حكمة بارزة, أصبحت شعارا للجميع كأحد المبادئ الهامة لمواجهة الحياة قد تكون لدى البعض نظرة تشاؤمية أو واقعية, ولكن المؤكد أنها حصيلة تجارب فعلية و حقيقية. امرا محزن هو أن تفعل المعروف بحذر و تخشى ليس فقط الجحود و النكران بل و طعنة كأتيك من الظهر (أتمنى أن أرى رأيكم بهذه الحكمة و مدى ايمانكم بها) ختاما قد لا يكون الجحود بأنكار المعروف بل قد يكون بأنكارك ذاتك و التغاضي عن تواجدك.
الرئيسية / 24 ساعة / ناكر الجميل والجاحد بالمعروف. "أنا بالمغرفة لفمو و هو بالعود لعيني" ما دامت الثقافة الشعبية لأي مجتمع هي تعبير عن واقع معاش وملخصا لما يختزله من تعاملات فأنا أحاول إسقاطها في أمثلة شعبية. الجحود مثلبة ذميمة، وهي مرض نفسي واجتماعي ابتلي به كثير من الناس، أشكال عديدة من الجحود تنتشر بين الناس، فالصديق يجحد صديقه والابن يجحدوالديه، والزوجة تجحد زوجها، والتلميذ يجحد معلمه، والموظف يجحد عمله، والمواطن يجحد وطنه. ان نكران الجميل من شيم اللئام فهو جبن وهروب من مقتضيات المروءة، لأن نكران الجميل دليل على خِسَّة النفس وحقارتها؛فالنفوس الكريمة لا تعرف الجحود ولا النكران، ومن كان عادته،وطبعه نكران نعمة الناس، وترك شكره لهم كان من عادته الغدر. فدائماً ما تقدّم لهم يد العون والمعروف فيقابلوا ذلك بنكران الجميل،لهذا لا تندم على نية صادقة منحتها ذات يوم لأحد لم يقدرها، بل افتخر بأنك كنت وما زلت إنساناً نقيا. فلا تخشى أحداً مادام الله معك يعلم سرك، ظاهرك وباطنك، فكثيرون هم المتساقطين على طريق التصحيح وإن الأقنعة لتخجل من قبح حامليها. لأن الاعتراف بالمعروف والجميل، سمة الاتقياء والصالحين،والشرفاء إنهم على الدوام أوفياء معترفون لذوي الفضل بالفضل وكما قيل: ولقد دعتني للخلاف عشيرتي.. ….. فعددت قولهم من الإضلال إني امرؤٌ فيَّ الوفـــــاء سجيـة.. نكران الجميل غدر ام جحود. ….
نكران الجميل اشد من سيف الغدر - YouTube
الصورة في النتيجة امتداد فروع أغصان الغدر التي اعتمدت على جذرٍ قوي. وفي اعتقدي أن الجذر ماكان ليكون قوياً لولا غفلة المرأة وسذاجتها التي استطاع غادر مثل بطل الومضة من التمكّن من عواطفها والنفاذ بين جوانحها،فأصل هذا الجذر ليس قوياً كما هو واضح إلا في مخيلته لأنه يعتقد أنه تمكن من فريسته تماماً. 3- الومضة في المنظور الأفقي والعمودي كانت متماسكة جداً كوحدة سياقية لها دلالتها الواضحة والمعبرة. 4- استخدام ضمير الغيبة أعطى معنىّ سيّالا لو جاز التعبير لكلّ عنوان ثانوي تنطبق عليه الومضة وعلى نحو القضية الحقيقية كما يقول أهل المنطق. في النهاية أقول لتتجذّر فينا أصول الحب حتى تتفرع أغصانُ العطاء. نكران الجميل - منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي. تحياتي للقاصّة. عبد الله خزعل بغداد/4/6/2017
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولواي اختي نحن لا نريد خلق طائفية بين السنة والشيعة وذلك لان الشيعة يعتبرون السيستاني من كبارهم لذلك لنقدر شعورهم حتى لاندخل في خلاف لامخرج منه تقبلي مروري يا اخى عيب عليك هذا الكلام الشيعه هم من خلقوا الطائفية وعادو اهل السنة ومستعدون لعمل اى شيء (حتى التحالف مع اليهود) للقضاء على اهل السنة والجماعه اليسوا هؤلاء هم الشيعة الذين قتلوا اكثر من مليون سنى فى العراق بعد مقتل صدام حسين؟!!!!!!!!!! كيف تدعو الى ان نحافظ على شعورهم وهم لم يحافظوا على دماء المسلمين وحرماتهم محاربة الشيعة امر واجب علينا كمحاربة اليهود لان الاثنين لهما خطر كبير على ديننا وعقيدتنا بل انى ارى ان خطر الشيعه يفوق خطر اليهود انفسهم ارجو يا اخى ان تكون قد فهمت من عدوك الحقيقي عذرا على المداخلة ولكن كلامك يستحق ان اراجعك عليه وافهمك الحقيقة تقبل مرورى امير الثلج
تفرّعت فعلٌ سداسي على وزن تفعّلت ومن الواضح أنّ القاصّة اعتمدت على الأفعال المزيدة لإحداث حالة تأثرية في ذهن القارئ من خلال استفزاز مراتب الانفعال لديه ،فالأدب هو حالة تأثرية تصلُ أعلاها تأثراً في ذهن القارئ عندما يعيشُ النص كوحدة موضوعية متراصّة عبر التماسك اللفظي والدلالي لكلماته. ملاحظاتي: 1- مفردة العنوان تجسدت ي ركني الومضة وخصوصاً في النتيجة كحالة طبيعية من التمكّن في الخداع والتجذّر في قلب الحبيبة. وهي مصدر والمصدر حدثٌ مجرد يشير إلى فاعله كما استنبط البعض بعكس اسم المصدر. لذا نحن كنّا نترقب بروز الفاعل له فكان في المقدمة وفي النتيجة عن طريق رجوع ضمير الغائب في تجذّر عليه والفاعل في النتيجة اسمٌ ظاهر(أغصانُ غدره) ويعود عليه ضمناً. والقاصّة قد أحسنتْ في اختيار الموضوع ؛ كونهُ من الناحية اللفظية مصدراً وكذلك من حيث الدلالة كان مجسدا في النتيجة بشكلٍ واضح ومعبر. 2- تمكنّت لغة المجاز من لغة النص فكان انزياح القاصّة واضحاً في المقدمة وهي تصور لنا صورة فنية رائعة في الجمال وقد استخدمت لغةً سهلة وأفعال مزيدة عبر علاقة لفظية متشابهة في المقدمة والنتيجة ،فنلاحظ العلاقة الأفقية بين الالفاظ: تجذّر في قلبها علاقة الفاعلية عبر الفعل تجذّر بفاعله (الضمير المستتر) العائد على فاعل الجحود.