[4] وقد قال أهل العلم أنّ الزّيادة "خالدًا مخلّدًا فيها أبدًا" لها العديد فيها العديد من الأوجه والّتي سنذكرها فيما يأتي: [3] يمكن أن تكون هذه الزّيادة موهومةً ولم يقلها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم. يمكن أن يكون الخلود لمن استحلّ الانتحار وأباحه ثم انتحر فقد كفر بما أنزل الله تعالى ويستحقّ الخلود في النّار. يمكن أن يكون لفظ الخلود في هذا الحديث للتّغليظ في التّحريم والزّجر والتّشديد. عقاب المنتحر في القبر موضوع. يمكن أن تكون هذه الزّيادة صحيحةً لكنّ الله تعالى يمنّ بفضله أن يخرج الموّحدين من نار جهنّم إلى الجنّة. يمكن أن يكون المراد من لفظ الخلود هو البقاء فيها إلى ما شاء الله تعالى حتّى يخرجه منها. شاهد أيضًا: هل يجوز الترحم على المنتحر هل قاتل نفسه يخلد في جهنم ابن باز ثبت في الصّحيحين أنّ قتل النّفس عمدًا محرّمٌ على المسلم وهو من أعظم الكبائر في الشّريعة الإسلاميّة، وذكرت الأحاديث أنّ المنتحر يدخل نار جهنّم ويخلد فيها، وكان قول الشّيخ عبد العزيز بن بازٍ رحمه الله تعالى في هذه المسألة، أن الخلود في الحديث فيه قولان، وهما: [5] القول الأول: أنّ الخلود يكون لمن استحلّ الانتحار وقد حرّمه الله تعالى عليه فقد كفر، وصار من مستحقّي الخلود في نار جهنّم.
أيضا هناك حديث عن الرسول يوضح حكم المنتحر وعقابه في القبر قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح، فجزع، فأخذ سكّينًا فحز بها يده، فما رقأ الدم حتىٰ مات، قال الله تعالىٰ: بادرني عبدي بنفسه، حرمت عليه الجنة» أخرجه البخاري. اقرأ أيضًا: علاج الوسواس والشك في الزوجة وبهذا نكون قد وفرنا لكم هل يغفر الله للمنتحر وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال. غير مسموح بنسخ أو سحب مقالات هذا الموقع نهائيًا فهو فقط حصري لموقع زيادة وإلا ستعرض نفسك للمسائلة القانونية وإتخاذ الإجراءات لحفظ حقوقنا.
ذات صلة أول ليلة في القبر من هم منكر ونكير سؤال الملكين في القبر ثبت سؤال الملكين للإنسان في قبره في النصوص الشرعية الصحيحة، ووردت به أحاديث كثيرة بلغت حدَّ التواتر، وهي أسئلة يسألها المَلكان - مُنكر ونكير- للميت بعد دفنه في القبر ، فإن أجاب جواباً حسناً يُنَعَّم، وإن لم يُجب جواباً حسناً يعذَّب. عقاب المنتحر في القبر من القرآن. [١] وقد ورد في سؤال القبر أحاديث كثيرة منها: أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا فرغَ مِن دَفنِ الميِّتِ وقفَ وقالَ: (استغفِروا اللَّهَ لأخيكُم وسلوا لَه التَّثبيتَ فإنَّهُ الآنَ يُسألُ). [٢] أمَّا الأسئلة التي يسألها الملكان للميت فهي: من ربّك؟ ما دينك؟ من نبيّك؟ [٣] وجواب المؤمن عن الأسئلة الثلاثة التي تُنجِّيه من عذاب القبر هي: ربِّي الله، ديني الإسلام، هو عبدالله ورسوله. أمَّا عن جواب الكافر فيكون: هاه، هاه، لا أدري، وجواب المنافق: لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته، وذلك ثابت في الأحاديث. [٤] وفيما يأتي الأدلَّة من القرآن والسنَّة على ما سبق: قول الله -تعالى-: (يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذينَ آمَنوا بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظّالِمينَ).