الحالة الصحية: الإصابة بأمراض مزمنة، اتو بمرض عرضي شديد، قد يكون له آثر في سيطرة فكرة الموت على الفرد. علاج وسواس الموت والامراض نهائيا يرتكز فكرة العلاج بشكل أساسي، على تقليل أسباب الخوف، والسيطرة على الأفكار المصاحبة للخوف، ويتم ذلك عن طرق مختلفة، منها: العلاج بالكلام: جلسات العلاج النفسي المنفتحة، تساهم بشكل مباشر في تحسين حالة المريض. العلاج السلوكي المعرفي: معرفة المصاب بطبيعة حالته، والتعامل مع أعراضها بشكل متقدم، يساعده في السيطرة على الوسواس، والتخلص منه. أعراض الوسواس والخوف من الموت - موضوع. تقنيات الاسترخاء والهدوء: ممارسة التأمل والاسترخاء، بشكل مستمر، تساعد في السيطرة على حالات الخوف. الأدوية الطبية: في بعض الأوقات تكون العلاجات الدوائية مفيدة في السيطرة على المرض وعلاجه. الوقاية من الأمراض النفسية والوساوس يجب أن نتعامل مع نفوسنا بشكل أكثر تفهماً، النفس كالجسد قد تمرض، ومرضها يزداد تعقيداً فقط في حالة عدم تفهمنا له، وهناك طرق نحمي بها نفوسنا من المرض، ومنها: تفهم الحالات المرضية المختلفة، والتعامل مع أي أعراض نفسية بجدية. السيطرة على المشاعر السلبية، ودعم النفس دائماً. النظام الصحي وممارسة الرياضة تخفف التوتر والضغط.
يمكن أن يظهر في أي عمر، ويمكن أن يتراوح في شدته من وقت لآخر، ولكن نادرًا ما يتلاشى بشكل تام. أعراض وسواس المرض تتركز أعراض وسواس المرض في المقام الأول على الانشغال بإمكانية الإصابة بالمرض، وقد تشمل الأعراض الشائعة ما يأتي: تجنب الاختلاط بالأشخاص أو الأماكن خوفًا من الإصابة بمرض ما. البحث المستمر في الإنترنت عن معلومات تتعلق بالأعراض والحالات الصحية. التحدث باستمرار مع الآخرين عن المشكلات الصحية. ضيق وحزن بشكل يكفي لإعاقة أداء الواجبات اليومية المعتادة. الخوف من أن الأحاسيس الجسدية ناتجة عن مرض طبي خطير. الشعور بالتوتر والهوس لفحص الحالة الصحية بشكل متكرر. زيادة الوعي بالأعراض الجسدية البسيطة، مثل: الصداع، أو آلام المفاصل ، أو التعرق. تحديد مواعيد مع الطبيب لفحص الأعراض البسيطة أو وظائف الجسم الطبيعية. القلق بشكل كبير من إمكانية أن يكون مريضًا. أسباب وسواس المرض إلى الآن لم تُعرف بعد الأسباب الدقيقة التي تؤدي إلى تطور وسواس المرض، ولكن من المحتمل أن تكون هناك عوامل معينة تساهم في ذلك، ومنها: الاعتقادات: سوء فهم الأعراض والإشارات الجسدية الناتج عن سوء فهم طبيعة عمل الجسم. العائلة: إن إصابة أحد أفراد العائلة بوسواس المرض يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة به أيضًا.
بعض الأشخاص المحيطين بنا لديهم مشكلة ( الوهم) وفي الحقيقة يعتبر الوصف بان الشخص يعاني من مرض الوهم من الأشياء الشائعة بين الأشخاص في كل أنحاء العالم ، وقد يستخدم هذا الوصف لتعريف الشخص الذي يتوهم أشياء غير حقيقية ويحاول إقناع الأخرين بها. ويعرف علماء النفس مرض الوهم بأنه ( هو ما يقع الذهن من خاطر ويجل الفرد يقوم بتضخيم الحقائق أضعاف الواقع) ويظهر الوهم بشكل كبير عند مرضى الوسواس القهري ، بحيث أنه يجعل الشخص يتخيل أنه مصاب بأمراض ، أو حتى أن من حوله يرغبون في إيذائه ، وقد يتخطى الآمر مجرد التضخيم فقط فقد يصل الأمر ببعض مرضى الوهم إلى أنهم يشعرون بالفعل بأعراض بعض الأمراض رغم عدم إصابتهم ، أو حتى تخيل أحداث لم يراها غيرهم لإقناع أنفسهم ببعض الأفكار الغريبة التي تثبت شكوكهم. أعراض الإصابة بمرض الوهم – يكون الشخص كثير الشكوى من الشعور بالألم والاضطرابات الجسدية رغم هدم إصابتهم بأي مرض. – التركيز المستمر مع أي عرض يظهر على جسده مما يؤثر على مظهره الذي يبدو هزيل رغم أنه لا يعاني من أي شيء. – يكون المصاب بالوهم شخص عديم الثقة بالنفس ويعاني من اضطرابات مستمر في علاقته الأسرية وكذلك لا يحب الاختلاط بالغرباء على الإطلاق مهما كانت الظروف ، لذلك يتهرب مريض الوهم دائماً من حضور المناسبات الاجتماعية.
القسم الثاني: صوم التطوع المعيَّن؛ وهو ما جاء في النصوص مقيد بزمن معيّن أو وقت معيّن،كصوم الست من شوال، ويوم الإثنين والخميس، وأيام البيض، ويوم عاشوراء، وصوم يوم عرفة، وصوم شهر شعبان، وصوم شهر الله المحرم. ومن هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقال فضل صيام الاثنين والخميس ، وتعرفنا على أنواع الصيام وفضل صيام التطوع بشكل عام، ثم تعرفنا على الأحاديث التي تحث على صيام الاثنين والخميس، وتطرقنا إلى معرفة حكم تبيت النية في صيام الواجب وعدم جواز تبيتها في صيام التطوع.
فقد ورد أن الآية السابقة نزلت في الصائمين الذين ينالون الخير الكثير في الجنة؛ لما قدموه في حياتهم الدنيا، وما تركوه من شهوتي البطن والفرج في سبيل نيل أجر الصائمين، والفوز بالجنة، ونيل رضى الله تعالى، قال الإمام ابن رجب رحمه الله: "مَن ترك لله طعامه وشرابه وشهوته، عوَّضه الله خيرًا من ذلك: طعامًا وشرابًا لا ينفد، وأزواجًا لا تموت". فضل صيام الاثنين والخميس: يتضح فضل صيام يومي الاثنين والخميس في أن الأعمال فيهما تُعرض على الله تعالى ، كما ثبت ذلك فيما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تُعْرَضُ الأعْمالُ في كُلِّ يَومِ خَمِيسٍ واثْنَيْنِ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ في ذلكَ اليَومِ، لِكُلِّ امْرِئٍ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا، إلَّا امْرَءًا كانَتْ بيْنَهُ وبيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ، فيُقالُ: ارْكُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا، ارْكُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا». كما حرص النبي عليه الصلاة والسلام على صيامهما كما ورد عن أسامة بن زيد رضي الله عنه: «يا رسولَ اللَّهِ! إنَّكَ تَصومُ حتَّى لا تَكادَ تُفطرُ، وتُفطرُ حتَّى لا تَكادَ أن تَصومَ! إلَّا يَومَينِ إن دَخلا في صيامِكَ وإلَّا صُمتَهُما، قالَ: أيُّ يومينِ؟ قُلتُ: يومَ الاثنينِ ويومَ الخَميسِ، قالَ: ذانِكَ يومانِ تُعرَضُ فيهما الأَعمالُ على ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُعرَضَ عمَلي وأَنا صائمٌ»؛ لذلك يجدر بالمسلم صيام يومَي الاثنين والخميس؛ تأسِّيًا برسول الله صلّى الله عيه وسلّم، واتِّباعًا لسُنته.
المراجع ^, تعريف الصوم, 2/2/2021 ^, صيام التطوع, 2/2/2021 ^, صيام التطوع, 2/2/2021