وفي كتاب المفردات في غريب القرآن للأصفهاني عن كلمة رأى: [ والرؤية إدراك المرئي وهي على عدة أوجه: الأول: بالحاسّة وما يجري مجراها كما في قوله تعالى: (لترونّ الجحيم * ثم لترونها عين اليقين) وكقوله تعالى: (وقل اعلموا فسيرى الله عملكم) وهنا أُجري مجرى الحاسّة لأن الحاسّة لا تصح على الله تعالى عن ذلك وكقوله: (أنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم) الثاني: بالوهم والتخيّل (ولو ترى إذا يتوفّى الذين كفروا) الثالث: بالتفكّر: (إني أرى ما لا ترون) الرابع بالعقل: (ما كذب الفؤاد ما رأى) (ولقد رآه نزلة أخرى) إذا تعدّى فعل رأى إلى مفعولين دلّ على معنى العلم (ويرى الذين أوتوا العلم) (إن ترن أنا أقل منك مالاً)]
البصر للآفاق والبصيرة للأعماق. نظر القلب أصدق من نظر العين. سأقول لك قولاً قاله معلم في الأزمان الخوالي: "البصيرة كالبصر يجب غضها عن مساوئ الناس". لا تصير عين البصيرة حادة إلا إذ ضعفت عين الجسد. البصر يريك ظاهر الأشياء، والبصيرة تريك حقائق الأشياء. في اللحظة التي تتحقق فيها البصيرة، ليست العين هي التي تُبصر. الأعمى يتحول بعيداً عن الحفرة حيث يسقط المبصر. المصدر:
نتوصل إلى أن البصر يقال للجارحة الناظرة، وللقوة التي فيها، ولقوة القلب المدركة (حاسة البصر إحدى أبواب القلب، وأعمر الطرق إليه، وعملها أكثر أعمال الجوارح وقوعًا وتكرارًا، مما عدا التنفس) وللبصر صفات عدة في القرآن ومنها: الشخوص: {إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} [إبراهيم: 42]؛ أي: لا تطرف من شدة ما ترى من الأهوال، فشخوص البصر يدُلُّ على رُؤية أمر جلل عظيم الأهمية، كما يدل على فزع وانزعاج القلب. السُّكْر: {لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ} [الحجر: 15]؛ أي: أصابها سُكر وغشاوة، فهي ترى ما ليس موجودًا. النظر: والنظر هو التحديق لإدراك الصُّور، في أول مراتب الإبصار، ثم تليه الرُّؤية، وهي من لوازمه؛ {فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} [آل عمران: 143]. الفرق بين النظر والبصر - ميدان المعرفة. وقد تقرَّر الشروع بطلب النظر في مواطن كثيرة، إمَّا على جهة الوجوب، وإمَّا على جهة الندب. كما تقرر النَّهي عن النظر بها، وإيجاب غضِّها، أو النَّدب إليه في مواطن كثيرة، وإباحته والعفو عنه في مواطن كثيرة ؛( أما وجوب النَّظر بحاسة البصر، فيكون للشَّهادة، والاستحباب بالنَّظر في ملكوت الله - تعالى - للتفكر والاتِّعاظ، والتحريم للعورات وكل ما يفتن ويوقع في محرم، والكراهة إلى ما يستقبح، والإباحة كالنظر إلى كل ما خرج عما تقدم).
البصر شيء تراه، والبعض الآخر لا، اما البصيرة هي التفكير فى شئ معين، وتوقع نتائجه. البصر هو شيء تراه، والبعض الآخر لا، اما البصيرة تأخذ كلا من الإبداع والتفكير، والحدس والمنطق. البصيرة هي فهم سبب معين وتأثيره في سياق محدد، وهي القدرة على تحديد السبب الجذري للمشكلة أو القضايا الأساسية للحالة التي تؤدي إلى الفهم والحل. يمتلك العقل بصيرة القدرة على التفكير في الماضي، وإدراك ما هو الآن والتنبؤ بالمستقبل. البصيرة هي القدرة على إدراك الاختراق الواضح أو العميق، بينما البصر في صياغة فكرة تأتي مع التزام بدفعها إلى الأمام – الديناميات الشخصية والشجاعة، والتصميم والتفكير الأحادي. البصيرة تدور حول الاختراق وفهم المفاجئ في كثير من الأحيان، وذلك بسبب موقف أو مشكلة معقدة. يلهمك البصر إلى المضي قدمًا، وتمكّنك البصيرة من التعمق أكثر. يتوسع البصر في المستقبل، وتتغلغل البصيرة للحصول على فهم متعمق لما يحدث. البصر يجعلك تشعر بالحماس لما سيحدث، والبصيرة تجعلك تهدأ من المخاطر المحتملة. البصر هو العمل العظيم من خلال تزامن العقل والقلب؛ والبصيرة مهمة تقوم عبر اتصال الدماغ. أقول عن البصر والصيرة خذ الحكمة من الأعمى فهو لا يضع قدمه على الأرض حتى يستوثق من موضعه بعصاه.
تغيرات الشخصية. صعوبة التركيز. التهيج أو فقدان الوعي التدريجي. السكتة الدماغية. تلف شديد في الشريان الرئيسي بالجسم. ألم في الصدر. النوبة القلبية. ضعف مفاجئ في ضخ القلب للدم ، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين ، وبالتالي يؤدي إلى ضيق التنفس. فقدان مفاجئ لوظائف الكلى. العمى. مضاعفات الحمل مثل تسمم الحمل. ارتفاع ضغط الدم ومرض اعتلال الشبكية. إن ارتفاع ضغط الدم المهمل ، لا يؤثر على وظائف القلب والكلى فقط ، وانما يؤدي إلى أمراض العين كما ذكرنا سابقا ، ومن أكثر هذه الأضرار هو اعتلال الشبكية ، فإذا لم يعالج كما يجب ، سوف يؤدي الى فقدان البصر ، وفيما يلي سوف نتناول هذا المرض بكل ما يشمله. [2] ما هو اعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم شبكية العين هي طبقة الأنسجة الموجودة في الجزء الخلفي من العين. تقوم هذه الطبقة بتحويل الضوء إلى إشارات عصبية يتم إرسالها بعد ذلك إلى الدماغ للتفسير. عندما يكون ضغط الدم مرتفعًا جدًا ، فقد تتكاثف جدران الأوعية الدموية في شبكية العين. قد يتسبب هذا في تضييق الأوعية الدموية ، مما يحد من وصول الدم إلى شبكية العين. في بعض الحالات ، قد تتورم شبكية العين. يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في تلف الأوعية الدموية في شبكية العين ، ويحد من وظيفة الشبكية ، ويضغط على العصب البصري ، مما يسبب مشاكل في الرؤية.
ما هي أسباب ظهور دم في العين؟ قد تحدث هذه الحالة لأسباب بسيطة، مثل: العطاس أو السعال، أو الاستفراغ، أو الإخراج، أو رفع الأوزان الثقيلة، وعادة لا يشعر المصاب بأي ألم، أو تورّم، أو تغير في مجال الرؤية، أو إفرازات من العين. يكون مظهر الدم أكثر حدّة خلال اليوم الأول من ظهوره، ثم يبدأ بالتقلص تدريجيًا حتى يعود لون بياض العين للونه الطبيعي خلال أسبوعين على الأكثر. وقد يحدث تمزق الأوعية الدموية الدقيقة في ملتحمة العين بسبب ارتفاع ضغط الدم فيها بشكل لحظي ومفاجئ، أو نتيجة حوادث، نذكر أبرزها في ما يلي: فرك العين بشدّة. ارتداء العدسات اللاصقة. التهاب ملتحمة العين نتيجة التعرض لعدوى فيروسية أو بكتيرية، ما يؤدي لضعف جدران الأوعية الدموية فيها. التعرض لضربة على الرأس أو العين، أو الخضوع لعملية في العين، مثل: عملية الماء الأبيض (الساد). ظهور دم في العين عند بعض المواليد الجدد نتيجة عملية الولادة. هل هناك عوامل تزيد من فرصة ظهور دم في العين؟ يوجد العديد من العوامل التي تزيد من فرصة حدوث تمزق الأوعية الدموية الرفيعة في الملتحمة وظهور دم في العين، نذكر في ما يأتي هذه العوامل: أن يعاني الشخص من مرض السكري.
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور بقع حمراء في العين، وغالبًا ما تتلاشى بمفردها، ويمكن تجنب ظهور هذه البقع من خلال بعض الإجراءات الوقائية. في بعض الأحيان تظهر بقع حمراء في بياض العين وغالبًا ما تكون هذه البقع غير مؤلمة ولا تؤدي إلى الشعور بحكّة، ولكن يفضل الذهاب إلى طبيب العيون للتأكد من سبب هذه البقع وعلاجها. أسباب البقع الحمراء في العين إليك أبرز أسباب البقع الحمراء في العين: 1- نزيف تحت الملتحمة عند تمزق أحد الأوعية الدموية الصغيرة أسفل ملتحمة العين، لا تستطيع الملتحمة امتصاص الدم سريعًا وبالتالي يحدث احتباس للدم. وفي أحيان كثيرة لن تشعر أنك تعاني من نزيف أسفل الملتحمة حتى تلاحظه في المرآة. بشكل عام لا يحتاج نزيف تحت الملتحمة إلى علاج لأنه سيختفي بمفرده خلال أسبوعين، ولكن في حالة استمراره أو تمدد هذه البقع الحمراء يجب اللجوء للطبيب. 2- العطس أو السعال سبب آخر غير متوقع لحدوث بقع العين هو شدة العطس أو السعال، ويحدث هذا نتيجة ارتفاع ضغط الدم في الرأس بصورة كبيرة ولكن بشكل مؤقت. خلال تلك الزيادة الكبيرة في ضغط الدم يمكن أن تتمدد الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في العين، مما يؤدي إلى ظهور البقع الحمراء.