الشمس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة. إلى: حرف جر. غسق: اسم كجرور بإلى وعلامة جره الكسرة. الليل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة. وقرآن: الواو حرف عطف، قرآن اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الفجر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة. إن: حرف توكيد ناصب لما بعده. قرآن: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة. كان: فعل ماض ناقص، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. مشهودًا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة. اقرأ أيضًا: فوائد سورة الحشر الروحانية فضل سورة الإسراء تعتبر سورة الإسراء من السور المكية، وقد نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة بعد رحلة الإسراء والمعراج. لذا سميت بهذا الاسم، كما سميت بسورة بني إسرائيل، وهي السورة السابعة عشر في المصحف الشريف، وبعد التعرف على تفسير: أقم الصلاة لدلوك الشمس. اقم الصلاه لدلوك الشمس سوره الاسراء. يمكنك التعرف أيضًا على فضل سورة الإسراء بأكملها وإليكم ذلك: روى عن عائشة رضي الله عنها قالت: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل». قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء. إنهن من العتاق الأول، وهن من تلادي» رواه البخاري عن بن مسعود رضي الله عنهما.
الفجر: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره. إنّ: حرف توكيد ونصب. من الآية 78 الى الآية 79. قرآن: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. كان: فعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه ضمير مستتر تقديره هو. مشهودًا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. [١٥] الثمرات المستفادة من آية: أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ماذا يُستفاد من هذه الآية؟ من الثمرات المستفادة والمستنبطة من قول الله -جلّ وعلا- {أقِمِ الصَّلاةَ لِدُلوكِ الشَّمسِ إِلى غَسَقِ اللَّيلِ وَقُرآنَ الفَجرِ إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهودًا} [١٦] أنّ وقت دخول الصلاة التي هي شرط لصحتها تؤخذ من هذه الآية جملة، وفي السنة المتواترة تفصيلاً، وبيان ذلك أنّ قوله: لدلوك الشمس يدخل فيه وقت صلاتيّ الظهر والعصر، وقوله: إلى غسق الليل يدخل فيه وقت صلاتيّ المغرب والعشاء، وقوله وَقُرآنَ الفَجرِ: أي صلاة الفجر.
إعراب الآية 78 من سورة الإسراء - إعراب القرآن الكريم - سورة الإسراء: عدد الآيات 111 - - الصفحة 290 - الجزء 15. (أَقِمِ) أمر فاعله مستتر (الصَّلاةَ) مفعول به (لِدُلُوكِ) متعلقان بأقم والكاف مضاف إليه (الشَّمْسِ) مضاف إليه (إِلى غَسَقِ) متعلقان بأقم (اللَّيْلِ) مضاف إليه (وَقُرْآنَ) عطف على الصلاة (الْفَجْرِ) مضاف إليه (إِنَّ قُرْآنَ) إن واسمها (الْفَجْرِ) مضاف إليه (كانَ مَشْهُوداً) كان وخبرها واسمها محذوف والجملة خبر إن وجملة إن تعليل لا محل لها. كان شَرْع الصلوات الخمس للأمة ليلة الإسراء ، كما ثبت في الحديث الصحيح ، ولكنه كان غير مثبت في التشريع المتواتر إنما أبلغه النبي أصحابه فيوشك أن لا يعلمه غيرهم ممن يأتي من المسلمين. وأيضاً فقد عينت الآية أوقاتاً للصلوات بعد تقرر فرضها ، فلذلك جاءت هذه الآية في هذه السورة التي نزلت عقب حادث الإسراء جمعاً للتشريع الذي شرع للأمة أيامئذٍ المبتدأ بقوله تعالى: { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه} الآيات [ الإسراء: 23]. اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل. فالجملة استئناف ابتدائي. ومناسبة موقعها عقب ما قبلها أن الله لما امتن على النبي بالعصمة وبالنصر ذكره بشكر النعمة بأن أمره بأعظم عبادة يَعبده بها ، وبالزيادة منها طلباً لازدياد النعمة عليه ، كما دل عليْه قوله في آخر الآية { عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً} [ الإسراء: 79].