الإحساس بالدوار أو الدوخة بعد الأكل مشكلة شائعة إذا كان حجم الوجبة كبيراً، لكن إذا تكرّرت المشكلة قد تكون إشارة إلى إحدى المشاكل الصحية، وهي: * وجود خلل في وظائف أحد أعضاء الجهاز الهضمي، مثل المرارة أو البنكرياس (السكري)، أو متلازمة القولون العصبي. وتصاحب هذه المشاكل حرقة في المعدة. * تغير الهرمونات، وهو من الأعراض الشائعة وقت الحمل. * الالتهابات، ومن أسبابها تلوث أو تسمم الطعام أو الشراب، أو انتقال العدوى من شخص. ومن علامات هذه المشكلة ارتفاع درجة الحرارة والإسهال. * الحساسية تجاه أحد الأطعمة. * قد تكون الدوخة في هذه الحالة من أعراض السكري، ويفضّل إجراء فحص السكر إذا كان الشخص تجاوز الـ 40. * في بعض الحالات تكون الدوخة نتيجة مشاكل في القلب، وتكون علامة مبكرة على حدوث أزمة قلبية. * بعض أنواع المضادات الحيوية وكذلك العلاج الكيميائي يسبب دوخة بعد تناول الطعام.
تحدث الإصابة بالدوّار عادةً عندما يمضي الجسم وقتاً طويلاً من دون تناول الطّعام ويكون عبارةً عن فقدان الجسم توازنه بسبب نقص الطاقة والفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها باستمرار. ولكن ماذا عن الإصابة بالدوّار بعد تناول الطّعام؟ نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بالدوار بعد الأكل. انخفاض ضغط الدم يُمكن الشّعور بالدوّار بعد تناول وجبة الطعام بسبب انخفاض ضغط الدم بعد الأكل. فعند الأكل وحتى يتمّ هضم الطّعام بشكلٍ جيّد، يقوم القلب بتزويد المعدة والأمعاء الدقيقة بكمّياتٍ كبيرة من الدم، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من عدد ضرباته، لتبدأ الأوعية الدمويّة بالانقباض والانبساط، ولكنّ بعض الأشخاص لا تتقبّل أجسامهم هذه العمليّة فيُصابون بالدوخة. ما من علاج لهذه الحالة، ولكن هناك بعض التدابير الوقائيّة التي من الجيّد اتّباعها وهي بدء الوجبة بشرب كوبٍ من الماء مع التّقليل من الكربوهيدرات التي يتمّ هضمها بشكلٍ سريع. انخفاض السكر بعد الأكل يُعاني البعض بعد مرور حوالي 4 ساعاتٍ من تناول الطّعام من الشّعور بالدوخة، وهذا قد يعود إلى حدوث انخفاض السكر في الدم مع تناول كمّيةٍ كبيرةٍ من النّشويات في الطّعام.