عنوان الكتاب: ديوان أوس بن حجر المؤلف: أوس بن حجر المحقق: محمد يوسف نجم حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار بيروت سنة النشر: 1400 - 1980 عدد المجلدات: 1 عدد الصفحات: 204 الحجم (بالميجا): 2 تاريخ إضافته: 25 / 10 / 2009 شوهد: 20881 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: الكتاب مقدمة
أوس بن حجر من شعراء العصر الجاهلي العصر الجاهلي هو العصر السابق للإسلام، وبالرغم من أنه لا يوجد تحديد دقيق لبداية العصر، فإن أغلب المؤرخين يرجعون أول ما تداول من الشعر الجاهلي إلى 150 – 200 سنة قبل الإسلام. وقد نشأ الشعر الجاهلي في الجزيرة العربية، في بوادي نجد والحجاز والمناطق المحيطة من شمال جزيرة العربية. وكانت العرب قبل الإسلام تعد قول الشعر من المفاخر. وكان الشعر وسيلتهم الإعلامية الأولى، حيث يحتفظ الشعر الجاهلي بأخبار الحروب المشهورة في الجاهلية كداحس والغبراء، ويرسم أسلوب حياة العرب، فينقل كيف كانت تتفاخر القبائل بأنسابها، أو يتفاخر الأفراد بشجاعتهم في القتال وكرمهم في العطاء، ورصدت حتى معالم بيئتهم الجغرافية مثل حومل وعسيب وغيرها من المعالم التي ذكرت في أشعارهم. ونقلت بعض الظواهر الاجتماعية مثل ظاهرة الصعاليك، كما نقلت قصص الحب، والتمايز الطبقي والاختلافات الاجتماعية. وقد كان سوق عكاظ في الجاهلية، كمهرجان يلتقي فيه الشعراء كل سنة يتنافسون في الشعر ويرون الجديد عنهم، كما احتفى العرب بمجموعة قصائد سميت المعلقات، أشهرها معلقة امرؤ القيس، ومن المعلقات كذلك معلقة الأعشى وزهير بن أبي سلمى وعنترة بن شداد.
لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (7) القول في تأويل قوله: لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (7) قال أبو جعفر: يعني بذلك تعالى ذكره: للذكور من أولاد الرجل الميِّت حصة من ميراثه، وللإناث منهم حصة منه، من قليل ما خلَّف بعده وكثيره، حصة مفروضة، (1) واجبةٌ معلومة مؤقتة. (2) * * * وذكر أن هذه الآية نـزلت من أجل أن أهل الجاهلية كانوا يُورِّثون الذكور دون الإناث، كما:- 8655 - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن قتادة قال: كانوا لا يورِّثون النساء، فنـزلت: " وللنساء نصيبٌ مما ترك الوالدان والأقربون ". 8656 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن عكرمة قال: نـزلت في أم كحلة وابنة كَحْلة، وثعلبة وأوس بن سويد، وهم من الأنصار. كان أحدهم زوجها والآخر عم ولدها، فقالت: يا رسول الله، توفي زوجي وتركني وابنته، فلم نورَّث!
أوس بن حَجَر 95 - 2 ق. هـ / 530 - 620 م أوس بن حجر بن مالك التميمي أبو شريح. شاعر تميم في الجاهلية، أو من كبار شعرائها، أبوه حجر هو زوج أم زهير بن أبي سلمى، كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند في الحيرة. عمّر طويلاً ولم يدرك الإسلام. في شعره حكمة ورقة، وكانت تميم تقدمه على سائر الشعراء العرب. وكان غزلاً مغرماً بالنساء.
شعراء العصر الجاهلي (400 ~ 610 ميلادية) يعدّ الشعر في العصر الجاهلي شعرًا ناضجًا من حيث اللغة ودقّة التصوير، ولا يمتدّ زمنُه لأكثر من مئتيْ عام قبل الإسلام ،خلّف لنا الشعر الجاهلي المعلقات السبع الشهيرة والتي تعتبر من روائع الشعر العربي. الشعراء المخضرمون (610 ~ 630 ميلادية) ليس هنالك فرقًا كبيرًا بين الشعر الجاهلي والشعر المخضرم حيث الإيجاز وقوة التعبير، وطريقة النظم، فالشعر المخضرم جاهلي في أصله لكنه يمتاز بتلك النفحة الدينية التي نفحه بها الإسلام بعد ظهوره. شعراء صدر الإسلام (630 ~ 662 ميلادية) هو العصر ما بين حكم الرسول والخلفاء الراشدين و بني أمية ،أحدث ظهور الإسلام تحولاً جذرياً في حياة الأمة العربية فكان لابد لهذا الحدث العظيم من أن يعكس صداه القوي في الحياة الأدبية. شعراء العصر الأموي (662 ~ 750 ميلادية) أتاح هذا العصر للشعر والأدب الازدهار والتطور بسبب وجود تغيرات كثيرة سياسية واجتماعية ودينية و نقل الأمويون حاضرة ملكهم إلى بيئة جديدة تغاير بيئة الحجاز هي الشام. شعراء العصر العباسي (750 ~ 1517 ميلادية) يعد أزهى العصور العربية حضارة ورقياً، كما أنه أطولها زمناً ، تأثر فيه الأدب بعوامل مختلفة سياسية وبيئية كان في مقدمة ما تطلع إليه بنو العباس التمركز في حاضرة جديدة بعيداً عن دمشق موطن الأمويين.