طرفة إبراهيم الخرج فاقد الشخصية حين توأد شخصيتك,, حين تدفن مدى الحياة,. حين لا يكون لك معنى في الوجود,. حين لا يؤخذ لك رأي في شيء ما,, حينها,. تصبح الحياة السرمدية لك,, لحظات قاتلة,, ساعات مملة أيام طويلة,, تعيشها بلا معنى وبلا هدف وبلا طعم,. إننا بحاجة إلى أن يكون لكل منا شخصية مستقلة,, وآراء فردية فهذه الشخصية تقودنا توجهنا دونما خوف من أحد أو إكراه,. مسكين هو ذاك الإنسان الذي قد أصبح إمعة تقوده أهواء الناس وتجره رغباتهم وتستحوذ شخصياتهم,, مسكين لأنه ذليل يعيش دونما غاية أو هدف,, مسكين لأنه مقيد ومكبل بأهواء الآخرين وليس بأهوائه هو مسكين لأنه فقد شيئا مهما في حياته اسمه الشخصية. إلى ذلك الإنسان,, أخط بيراعي كلمات,, أصوغها من قلوب,, وأكتبها بحبر من دمي,, إليك هذه الكلمات,. ارسم مشاعرك بنفسك دونما تدخل من أحد ودونما خوف من أحد، شق طريقك وإن كان مليئا بالاشواك إذا كنت مقتنعا بذلك حتى وإن أراد أحد ان يثنيك عن مرادك. اول الغيث قطرة ثم ينهمر … ” تستاهلون” ايها الخونة ! / كاظم نوري – مدارات عربية. لا تسلم شخصيتك لأحد يتصرف فيها كيفما يشاء ويجعلك تسير خلفه دون تفكير او اقتناع. قل بالفم المليء,, لا,, للشيء الذي لا تريده ونعم لما تحبه وتقتنع به. اكسر حواجز الخوف والحياء بينك وبين من يحب قيادتك، واذكر رأيك له بكل صراحة ووضوح حينها ستبرز شخصيتك للجميع وتصبح كالأسد في عرينه وتحيا شخصيتك وتصبح إنسانا آخر وتشعر من جديد بطعم الحياة.
صدى الذكرى الوشم / ثرمداء الموت الموت,, آه ما أصعبه من اسم,,!! فقد يسلبك متعه الحياة وقد يعطيك راحة البال,,, عجباً لهذه العبارة,,,! بالرغم من انني اتعجب لها غير انني اتفق معها,,. نعم هذا هو الموت,,!! أول الغيث قطــرة .. إفتتاح .... | stKFUPM | منتديات طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. انني لا أرحب به أشد الترحيب لو تكرم واتى نحوي,, ودنا بالقرب مني,, وأخذ ما تبقى من عمري,, نعم ما تبقى منه,, لانك ياحبيبي كنت دافعي الوحيد لأن أعيش في هذه الحياة القاسية,, وأتحمل كل ما فيها من مصائب,, واتعاس,. ولكن ما جدوى العمر بدونك,, ؟؟!! فهلا انتزعت الروح مني أيها الموت الغالي وابقيتني جثة هامدة موضوعة تحت أكوام الرمال. مدراس حبك أنت أردت ان أنظم في حبك قصيدة ولكن خانتني القوافي والأوزان حاولت ان اكتب في عشقك سطوراً نثرية فضاعت مني الكلمات وتاهت عن خاطري الحروف، ووددت لو اعزف لك على اوتار قلبي لحن الغرام ولكني خشيت ان يسمع لحني سواك,, وأحببت ان اغرس شجرة انحت عليها حروف اسمينا ولكني خفت عليها من الجفاف,,. ففضلتُ ان أنقش حروف اسمك وشماً على جدران قلبي لكي لا تصل إليها يد النسيان ولا تعبث بها طيات السنين. إبراهيم الحربي الرياض ماضي على سرير من الماضي تتقلب ذاكرتي منهكة راغبة في استدراج ما قد مضى من ركب قوافل الافراح.
سعد محمد الأسمري
انتظرنا أول اجتماع للجنة المنتخبات والشؤون الفنية بعد تشكيلها الجديد، عقب ما حققه منتخبنا الوطني في كأس العرب، وخرجت الأخبار إلينا بإقالة طبيب المنتخب، وتغيير الجهاز الإداري، مع تجديد الثقة بالمدرب الهولندي فان مارفيك، وسط اندهاش وحالة من الاستغراب، لأن القرارات فاقت كل التوقعات، وضربت بالمنطق عرض الحائط. لم نتوقع أن طبيب المنتخب كان سبباً في الهزيمة بخمسة أهداف أمام قطر، أو أن أحد أعضاء الجهاز الإداري لم يتمكن من إنهاء إحدى الهجمات بالشكل المطلوب. وكان على الأقل توضيح الأسباب التي جعلت اللجنة تتخذ مثل هذه القرارات، خاصة في مسألة الطبيب، لأن التحليل الواقعي يقول إنه يتحمل مسألة العلاج الإصابات، وإذا كان هناك فشل في هذا الجانب خلال البطولة، يجب أن يتم إقالة الشخص الذي تعاقد معه أيضاً. من الجيد أيضاً، أن اللجنة لم تتخذ المزيد من القرارات الفنية، لأنه مع كامل الاحترام للأعضاء الموجودين فإن مستقبل المنتخب الوطني يجب أن يكون بناء على رؤية فنية متكاملة، أعني أن تكون خارجة من مجموعة من الأشخاص الفنيين، لأن حتى ميشيل سالغادو بمسيرته مع ريال مدريد والمنتخب الإسباني، يجب ألا يقرر وحده مصير المنتخب، لأن لو كانت لديه الإمكانات الفنية والرؤية الثاقبة لاستعان به النادي الملكي أو الاتحاد الإسباني.