انتهى. وإذا كان المعنى كما ذكر ونقل عن العلماء من أهل التفسير وغيرهم زال الإشكال لأن سببه كان في تصور معنى الصلاة. وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 60290 ، والفتوى رقم: 36339. والله أعلم.
لذا عندما يدعو الملائكة والمُسلمون ويقومون بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فهنا يرغبون في ثناء الله على النبي بالملأ الأعلى. أيضاً قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله عليه أن قول الله تعالى صلى على مُحمد معناها أن الصلاة من الله أي رحمة، أو من الملائكة ومعناها الاستغفار، أما في حالة التحدث بها من قبل البشر فهنا معناها الدعاء. وقال ابن حجر: أن معنى الصلاة والسلام، أن الصلاة من الله عز وجل تدل على الرحمة المقترنة بالتعظيم. وقال أبو العالية أن صلاة الله على الرسول معانها ثناؤه عليه عند الملائكة، أما صلاة الملائكة عليه فمعناها الدعاء. ما معنى الصلاة والسلام على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟. - الكلم الطيب. مثال1:صلى عليه خطيب الجامع: يُقصد بها دعا إليه بالصلاة. مثال2: صلت عليه الملائكة في الأعلى: أي استغفرت له، ودعت إليه. مثال3: صلى عليه الله: وتعني أن الله رحمه. وإذا تحدثنا عن معنى كلمة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند جمهور العلماء فمعنها كالآتي:- من الله: تدل على الرحمة، وهي مقترنة برفع الدرجات، والتعظيم. من الملائكة: تشير إلى الاستغفار، والدعاء للنبي، أو المؤمنين عند الله عز وجل. من الآدميين: تشير إلى الدعاء. وتلك المعاني هي المشهورة بين أهل العلم، ولكن الأصح هو أن الصلاة أخص من الرحمة، لذلك اجتمع المسلمون على أن يجوز الدعاء بالرحمة لكل مُسلم،، ومؤمن بالله.
تاريخ النشر: الثلاثاء 10 جمادى الأولى 1435 هـ - 11-3-2014 م التقييم: رقم الفتوى: 243832 22080 0 274 السؤال سمعت أن معنى الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم هي الثناء عليه في الملأ الأعلى. فما يعني هذا؟ وهل لا يكون معنى الصلاة على النبي الدعاء بالرحمة كما هو مكتوب في القرآن في حديث الملائكة مع سيدنا إبراهيم لما قالوا له رحمة الله عليكم أهل البيت. معنى الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم - Peacetime25. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تحتمل الأمرين، وبكلا المعنيين فسرها بعض أهل العلم، فقد جاء في تفسير القرطبي (14/ 232): عند تفسيره لآية: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا {الأحزاب:56}، قال القرطبي: هذه الآية شرف الله بها رسوله عليه السلام حياته وموته، وذكر منزلته منه، وطهر بها سوء فعل من استصحب في جهته فكرة سوء، أو في أمر زوجاته ونحو ذلك. والصلاة من الله رحمته ورضوانه، ومن الملائكة الدعاء والاستغفار، ومن الأمة الدعاء والتعظيم لأمره. اهـ وقال السفاريني في شرح منظومة الآداب: والصلاة من الله الرحمة, ومن الملائكة الاستغفار, ومن الآدميين التضرع والدعاء بخير.
وقال الإمام بن كثير -رحمه الله-: المقصود من هذه الآية: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب:56]: أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه في الملأ الأعلى، بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين، وأن الملائكة تصلى عليه، ثم أمر الله تعالى أهل العالم السفلى بالصلاة والتسليم عليه، ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلى [5]. معنى صلاة الله سبحانه على النبي صلى الله عليه وسلم - إسلام ويب - مركز الفتوى. ويقول الشيخ الألباني: أولى ما قيل في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - قول أبى العالية: صلاة الله على نبيه: ثناؤه عليه وتعظيمه، وصلاة الملائكة وغيرهم عليه: طلب ذلك من الله تعالى، والمراد طلب الزيادة، لا طلب أصل الصلاة. ذكره الحافظ في الفتح [6]. وقال الغماري: يفيد تشريف النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من جهتين: الأولى: قال الإمام سهل بن محمد بن سليمان: هذا التشريف الذي شرف به محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بهذه الآية أجمع وأتم من تشريف آدم عليه السلام بسجود الملائكة له، لأنه لا يجوز أن يكون الله مع الملائكة في ذلك التشريف، وقد أخبر الله تعالى عن نفسه بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -، ثم الملائكة بالصلاة عليه، فتشريف يصدر عنه أبلغ من تشريف تختص به الملائكة من غير أن يكون الله تعالى معها.
ولها رواياتٌ أخرى، ومعنى اللَّهمَّ صَلِّ عليه، أيْ: أَثْنِ عليه في الـمَلأِ الأعْلَى، أي: عند الـمَلائِكَةِ الـمُقَرَّبِين. إطلاقات المصطلح: يَرِد مُصْطلَح (الصَّلاة على النَّبِيِّ) في الفقه في مَواطِنَ كَثِيرَةٍ، منها: كِتابُ الصَّلاةِ، باب: آداب يوْمِ الجُمُعَةِ، وفي كِتاب النِّكاح، باب: آداب عَقْدِ النِّكاحِ، وغَيْرها من الأبواب. ويُطْلَقُ في كِتابِ الصَّلاةِ، باب: صِفَة الصَّلاةِ، ويُرادُ بِها الصَّلاةُ الإبْراهِيمِيَّةِ. ويرِد في عِلمِ العَقِيدَةِ فِي مواطِن كَثيرَةٍ، كَباب: تَوْحيد الأُلوهِيَّةِ، وباب: النُّبُوّات، وباب: الإيمان بِالرُّسُلِ، وغَيْر ذلك. المراجع: التعريفات للجرجاني: (ص 239) - معجم لغة الفقهاء: (ص 474) - البديع في الصلاة على الشقيع: (ص 19) -