سنيے وشكلينے مابحكيے 28-10-10 12:08 AM ام المؤمنين رملة ام حبيب زوجة رسول الله رملة ام حبيب رضى الله عنها نسبها ونشأتها: أم المؤمنين، السيدة المحجبة، من بنات عم الرسول- صلى الله عليه وسلم- ، رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. صحابية جليلة، ابنة زعيم، وأخت خليفة، وزوجة خاتم النبيين محمد- عليه الصلاة والسلام فأبوها أبو سفيان، زعيم ورئيس قريش، والذي كان في بداية الدعوة العدو اللدود للرسول- عليه الصلاة والسلام- وأخوها معاوية بن أبي سفيان، أحد الخلفاء الأمويين، ولمكانة وجلالة منزلة أم حبيبة في دولة أخيها (في الشام)، قيل لمعاوية: 'خال المؤمنين'. وأخيراً، فهي من زوجات الرسول-عليه الصلاة والسلام -، فليس هناك من هي أكثر كرماً وصداقاً منها، ولا في نسائه من هي نائية الدار أبعد منها.
وأما إسهامها في باب الرواية، فقد روت عدداً من الأحاديث النبوية، منها ما جاء في "الصحيحين": أنه لما جاء نعي أبي سفيان من الشام دعت أم حبيبة رضي الله عنها بصفرة في اليوم الثالث، فمسحت عارضيها وذراعيها، وقالت إني كنت عن هذا لغنية لولا أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج، فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا). ولما أحسّت بقرب رحيلها دعت عائشة رضي الله عنها وقالت لها: "قد كان بيننا ما يكون بين الضرائر، فهل لك أن تحللينني من ذلك؟ "، فحلّلتها واستغفرت لها فقالت لها: " سررتِني سرّك الله "، وأرسلت إلى أم سلمةرضي الله عنها بمثل ذلك، ثم ماتت رضي الله عنها سنة أربع وأربعين للهجرة بالمدينة، وقد بلغت من العمر اثنان وسبعون سنة، فرضي الله عنها وأرضاها، وجعل الجنة مأواها.
لذلك الأمر، جهّز الرسول الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم- المسلمين لفتح مكة المكرمة، وبالرّغم من معرفة السيدة أم حبيبة رضي الله عنها لهذا السر، إلّا أنّ السيدة رملة لم تخبر أباها بالسر، وحافظت على سر رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وعلى سر المسلمين. ففتح المسلمون مكة المكرمة، وقد دخل العديد والكثير من الكفار والمشركين في دين الله الإسلام، وفي هذا الفتح أسلم أبو سفيان رضي الله عنه، فتكاملت حينها أفراح السيدة أم حبيبة ومن ثمّ شكرت وحمدت الله على ذلك الفضل العظيم من الله سبحانه وتعالى. دورها في رواية الحديث الشريف: روت السيدة أم حبيبة – رضي الله عنها- بعض الأحاديث عن الرسول محمد- صلّى الله عليه وسلم- حيث بلغ مجموع ما روت خمسة وستين حديثاً، وقد اتفق لها البخاري ومسلم على حديثين. قصة رملة بنت أبي سفيان | قصص. فالسيدة أم حبيبة – رضي الله عنها- حديث مشهور وهو حديث في تحريم الربيبة وأخت المرأة، " فعن زينب بنت أم سلمة عن أم حبيبة بنت أبي سفيان قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله ، انكح أختي ابنة أبي سفيان ، قال: ( وتحبين ذلك). فقلت: نعم ، لست لك بمخلية، وأحب من مشاركني في الخير أختي، فقال: ( إنّ ذلك لا يحلُّ لي).
وبعد أشهر من بقاء رملة في الحبشة، أنجبت مولودتها 'حبيبة'، فكنيت 'بأم حبيبة'. رؤية أم حبيبة: في إحدى الليالي، رأت أم حبيبة في النوم أن زوجها عبيد الله في صورة سيئة، ففزعت من ذلك ، وحينما أصبحت، أخبرها زوجها بأنه وجد في دين النصرانية ما هو أفضل من الإسلام، فحاولت رملة أن ترده إلى الإسلام ولكنها وجدته قد رجع إلى شرب الخمر من جديد. حل اسيله درس رمله بنت ابي سفيان الصف التاسع. وفي الليلة التالية، رأت في منامها أن هناك منادياً يناديها بأم المؤمنين، فأولت أم حبيبة بأن الرسول سوف يتزوجها. وبالفعل؛ مع مرور الأيام، توفي زوجها على دين النصرانية، فوجدت أم حبيبة نفسها غريبة في غير بلدها، وحيدة بلا زوج يحميها، أمًّا لطفلة يتيمة في سن الرضاع، وابنة لأب مشرك تخاف من بطشه ولا تستطيع الالتحاق به في مكة، فلم تجد هذه المرأة المؤمنة غير الصبر والاحتساب، فواجهت المحنة بإيمان وتوكلت على الله- سبحانه وتعالى زواج أم حبيبة: علم الرسول- صلى الله عليه وسلم- بما جرى لأم حبيبة، فأرسل إلى النجاشي طالباً الزواج منها، ففرحت أم حبيبة ، وصدقت رؤياها، فعهدها وأصدقها النجاشي أربعمائة دينار، ووكلت هي ابن عمها خالد بن سعيد ابن العاص، وفي هذا دلالة على أنه يجوز عقد الزواج بالوكالة في الإسلام.