تغطي هذه المظلة جوانب الاستاد و تعمل بشكل كامل مع نظام تبريد في الاستاد للحفاظ على درجة حرارة الاستاد وراحة المشجعين. هناك تحديثات تمت إضافتها إلى الاستاد تجعله المكان ذو الأجواء الرائعة التي ماتزال قلوب المشجعين من جميع أرجاء الشرق الأوسط وآسيا متعلقةً بها، لكن في هذه المرة بمساحة أرحب وتقنيات تضمن للجميع الاستمتاع بالراحة التامة. من أهم الإضافات الجديدة على الاستاد تأسيس المقاعد العلوية البالغ عددها 12 ألف مقعد، كما يتميز الاستاد بواجهة خارجية جديدة تزيده تألق و جاذبية، فيما ستكون إضاءة الاستاد الجديدة بتقنية LED والإنارة الرقمية، وتم إضافة العديد من المباني والمرافق الجديدة على مر الأعوام في المنطقة المحيطة باستاد خليفة الدولي، والتي تحولت اليوم إلى أسباير زون التي تعتبر مركزاً للتفوق الرياضي. يعد فندق الشعلة الدوحة – ناطحة السحاب التي بُنيت استعداداً لدورة الألعاب الآسيوية 2006 أحد أكثر الإضافات لفتاً للأنظار، و يمنح إطلالة بانورامية على الاستاد ومدينة الدوحة إلى جوار هذا البرج الرائع، و هناك يوجد مجمع حمد للرياضات المائية الذي استوحيت واجهته الخارجية من شكل القارب، كما توجد قبة أسباير ذات الشكل العصري المنفتح على المستقبل، وهي أكبر قاعة مغلقة متعددة الرياضات في العالم.
تم الكشف عن التصميم الجديد لاستاد خليفة الدولي في ٢٢ نوفمبر ٢٠١٤ على هامش النسخة الثانية والعشرين من كأس الخليج في الرياض، في خطوة عكست وحدة الأشقاء والمكانة الخاصة لاستاد خليفة الدولي في قلوب أهل الخليج. وقد شمل التصميم الجديد تحديث شكل أرضية الملعب وإضافة ١٢, ٠٠٠ مقعد للاستاد لتصل سعته الإجمالية إلى ٤٨, ٠٠٠ مقعد (٤٠, ٠٠٠ مقعد خلال كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢) مع الحفاظ على القوسين المميزين للاستاد واللذان باتا يُشكلان رمزاً له في ذاكرة جماهير كرة القدم. صورة لاستاد خليفة قبل عملية التحديث الأخيرة يظهر فيها مضمار الجري الذي سيبقى عنصراً أساسياً في استاد خليفة، حيث تنافس فوقه نخبة من الرياضيين العالميين خلال بطولة العالم لألعاب القوى التي احتضنتها الدوحة في سبتمبر وأكتوبر ٢٠١٩. بدأت عملية تحديث استاد خليفة الدولي في صيف عام ٢٠١٤، وقد بذلت طواقم العمل غاية جهدها لإخراج استاد خليفة الدولي بحلة تليق باسمه وتليق باستضافة مباريات كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™. تم تغيير الواجهة الخارجية للاستاد بالكامل ليطلّ على جمهوره بمظهر عصري لا يمحو أثر الذكريات الخالدة التي عرفتها أرضه. وقد كان تغيير الواجهة أحد آخر الخطوات في الطريق لإعادة الاستاد إلى العمل من جديد.
استاد خليفة الدولي أو الاستاد الوطني بقطر هو ملعب متعدد الأغراض في الدوحة ، يوجد بمدينة الدوحة الرياضية ، التي تضم أيضا أكاديمية أسباير ، مركز حمد للرياضات المائية ، و برج أسباير. افتتح الملعب في عام 1976 ، ولكن تم تجديده بالكامل وتوسيعه في عام 2005 قبل الألعاب الآسيوية 2006 من أجل زيادة قدرته من 20،000 إلى 40،000. وقد تم بناء سقف على الجانب الغربي للملعب ، جنبا إلى جنب مع قوس كبير على الجانب الشرقي الذي كان ستخدم كمنصة لإطلاق الألعاب النارية خلال حفل افتتاح الألعاب الآسيوية 2006. قبل تجديده كان يستخدم في الغالب لمباريات كرة القدم ، ولكنه يشمل مرافق للعديد من الرياضات الأخرى. منذ عام 1997 اصبح يستضيف سنويا سباقات المضمار ، والميدان ، حدث قطر السوبر جراند بري ، دوري الماس لألعاب القوى ، اليوم هو ملعب المنتخب الوطني القطري لكرة القدم. ومن الأحداث الرياضية البارزة التي اقيمت علي استاد خليفة الدولي: نهائي كأس آسيا 2011 المضيف لكأس الخليج لعام 2004 المضيف لدورة الالعاب الاسيوية 2006 المضيف لكأس آسيا 2011 المجموعة A مباراة ربع النهائي ، نصف النهائي والمباراة النهائية، المضيف لدورة الألعاب العربية 2011.