منذ تولي مارتن كوبر العمل بقسم الهواتف الخلوية للسيارات لشركة موتورولا حتى تمكن من تطوير هذه الأجهزة بشكل كبير ولم يقتصر عمله على استخدام هذه الأجهزة داخل السيارات فقط بل تمكن من تحويل هذه الأجهزة إلى أشياء محمولة منذ اختراع الهاتف المحمول، وقد ظهرت فكرة الهاتف إلى النور بعد استغراق 90 يومًا من المحاولة وذلك عام 1972 ميلادي عندما أعلن كوبر عن مسابقة تصميم الأجهزة الخلوية بين مهندسين في شركة موتورولا بقيادته، وقام جميع المهندسون المشاركون في المسابقة تقديم التصميم في شهر ديسمبر من عام 1972 وأعلن كوبر وقتها عن اختيار أصل الهواتف وزنًا. شاهد أيضاً: من هو مخترع ماكينة صنع الثلج وفي نهاية مقالنا تعرفنا على من هو مخترع الهاتف المحمول الذي تمكن من تسهيل تعاملات الأشخاص منذ السبعينات، وذلك من خلال اختراعه أفضل وسائل التكنولوجيا الموجودة في الوقت الحالي، الهواتف الذكية أصبحت الآن تشكل جزء كبير من حياتنا.
مخترع الهاتف الذكي نتعرف علي من هو مخترع الهاتف الذكي المعروف باسم الموبايل أو المحمول أو الهواتف الخلوية التي انتشرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة وهي تقوم عن طريق نظم متطورة من التشغيل ومرت بمراحل كبيرة من التطوير من حيث الشكل والحجم والتقنية الحديثة فأصبحت مزودة بتطبيقات حديثة تسهل استخدامها وتفي بالكثير من احتياجات الفرد اليومية حيث تحتوي علي بعض لوازم لا غني عنها سوف نتعرف عليها. من هو مخترع الهاتف الذكي هو العالم المخترع مارتن كوبر حيث تم اختراع أول جهاز هاتف محمول في السبعينات سنة 1972 و أخذت فكرته من بدايتها وحتى تنفيذها 90 يوما بعدها ظهر الهاتف المحمول وبالطبع يرجع الفضل من قبل مارتن إلي مخترع الهاتف جراهام بيل حيث أخذ منه الفكرة وعمل علي تطويرها عن طريق ربط الهاتف بسلك خلوي ونجحت فكرته وجاء بأول هاتف محمول كان في بادئ الأمر كبير جدا وثقيل الوزن حيث يصل وزنه إلى واحد كيلو جرام. من هو مخترع التلفاز وكيف تم تطويره مخترع الهاتف الذكي مراحل تطور الهاتف النقال مع بداية القرن الواحد والعشرين بدأ حدوث تغير في شكل الهاتف الذكي حيث لاحظنا صغر حجمه وقلة وزنه وقامت بعض الشركات علي العمل من أجل تطوير الهاتف الخلوي وتقديم سلعة جيدة عالية الجودة للمستخدم.
ذات صلة في أي عام اخترع الهاتف من هو مخترع الهاتف اختراع الهاتف اختُرِعَ الهاتف في تاريخ الثاني من شهر حزيران من عام 1875م على يد العالم ألكسندر غراهام بيل، عندما كان يعمل هو ومساعده توماس واتسون على التلغراف التوافقي، وأثناء ذلك علقِت قشة في جهاز إرسال واتسون، وأدى ذلك إلى تحويل التيار من متقطع إلى مستمر، فاستطاع بيل عن طريقه سماع صوت على جهاز الاستقبال الخاص به، وبهذه الطريقة تمكن بيل من تأكيد اعتقاده بأن الصوت يمكن أن يُرسل، ويُعاد تحويله مجدداً من خلال سلك كهربائي باستخدام تيار كهربائي مستمر. [١] براءة اختراع الهاتف قدم العالم ألكسندر غراهام بيل طلب الحصول على براءة اختراع الهاتف في 14 شباط من عام 1876م، وكان غراي يعمل على حلول لتحسين التلغراف بمفرده، واخترع جهازاً مشابهاً للهاتف، وقدم محاميه وثيقة إنذار براءة الاختراع في نفس اليوم الذي قدم فيه غراهام بيل براءة الاختراع، ويمنع إنذار براءة الاختراع أي شخص آخر من تقديم براءة اختراع لنفس الجهاز أو جهاز مماثل له لمدة 90 يوماً، إلا أنّ طلب بيل كان رقم 5 بالترتيب، وطلب إنذار براءة اختراع غراي كان رقم 30 من نفس اليوم، وعلى هذا الأساس منح مكتب براءة الاختراع الأمريكي بيل براءة اختراع الهاتف، ورُفض طلب إنذار غراي.
وكان الهاتف في ذلك الوقت وزنه يصل إلى 794 جرام، ولكن فكرة الاتصالات الخلوية ظهرت قبل اختراع الهاتف بسنوات كثيرة حيث بدأت الفكرة في النمو منذ عام 1947 ميلادي في سيارات البوليس، ولكنه الشركة العالمية موتورولا أول من جمعت بين تقنية الاتصال الخلوي في الهاتف المحمول الذي يسهل حمله.
يعد جهاز الهاتف هو أشهر اختراعات ألكسندر جراهام بل ، وكانت زوجته وأمه اللتان تعاني كلتاهما من الصمم هما مصدر الإلهام في محاولاته المستمرة ؛ لاختراع جهاز يتواصل به الناس ، وينقل الكلام من شخص إلى أخر ، ففي بادئ الأمر لم يفكر فيه كهاتف ؛ بل كان يظنه جهاز تلغراف متقدمًا ؛ حتى أن براءة الاختراع جاء فيها (جهاز ينقل أصوات البشر والأصوات الأخرى عبر الأسلاك) ، وقد كان هدفه في البداية هو تيسير الاتصال بين الناس عن بعد. نشأة ألكسندر بل: ولد ألكسندر بل في ادنبره باسكتلندا عام 1847م ، وقد انتقلت أسرته فيما بعد إلى كندا ، وقد تلقى تعليمه في المنزل ، ودرب على أن يحذو حذو أبيه ، وبعدها ذهب ألكسندر ليستقر في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية حيث قام بتعليم الأطفال الصم الكلام ، وقام بالعديد من التجارب على الصوت ؛ فقد كان مهتمًا بكيفية جعل الصوت ينتقل أليا. كان ألكسندر بل خبيرًا كأبيه بفنون الإلقاء وعلاج اضطرابات الكلام ، ولكن شهرته في التاريخ ترجع لتعامله مع الصم بنجاح ، ولاختراعه جهاز التليفون ، وقد استغل علمه بكيفية انتقال الصوت في موجات ، وكيف تجعل هذه الموجات الأشياء تتذبذب ، وكانت مشكلته جعل هذه التذبذبات تعمل بالكهرباء.
وكانت الفكرة عبارة عن استخدام اسطوانة شمع وأقراص مزودة بإبرة تسجيل ، وكان الجهاز بمثابة آلة تسجيل بدائية تشبه مشغل الأسطوانات ، وبعدها استمر ألكسندر في تجاربه في نقل الأصوات ، واخترع جهاز أخر هو الهاتف الضوئي ، والذي ينقل الصوت على حزمة ضوئية. وكان ألكسندر سابقًا لعصره في كثير من اختراعاته ، وبعد قرن من الزمان قادت المبادئ التي اخترع بها الهاتف الضوئي إلى وضع أسس تقنية الألياف الضوئية ، والتي تنقل كما هائلًا من المعلومات حول العالم اليوم. وفي عام 1878م افتتح أول مركز تحويل هواتف (سنترال) ، في منطقة نيو هافين بالولايات المتحدة ، وكان يحوى 21 خطا فقط ، وكان يجب توصيل الخط باليد ، وكان أول خط مكالمات بعيدة بين بوسطن ونيويورك ، وبعدها انتشر الهاتف في كل أرجاء العالم ، حتى زاد عدد المشتركين في هذه الخدمة عن 500 مليون شخص في2007م طبقًا لبعض الإحصائيات. تصفّح المقالات
في السبعينات للقرن 19 ابتكر العالم الكسندر غراهام بيل وإليشا غراي أجهزة لتقوم بنقل الصوت كهربائياً، حيث قام اليشا على مبدأ جهاز التلغراف المتكون من جهاز الإرسال والاستقبال وهما عبارة عن قضبان معدنية يتم تعيينها على مجموعة من الترددات المختلفة ولكن لم يقم الجهاز إلا بنقل نغمات بسيطة. في عام 1874 قام ألكسندر غراهام بيل باستخدام مبدأ إليشا في جهاز التلغراف وأضاف أجزاء جديدة من ابتكاره وصنع جهاز خاص به. في عام 1875 قام الموسيقى توماس واتسون بمساعدة غراهام حيث تم سماع أصوات مثل الكلام في جهاز الاستقبال. في عام 1876 حصل بيل على براءة الاختراع لأنه أول من قام بمعرفة مفهوم الهاتف. استمرت تجارب بيل حتى قام باختراع الهاتف فعلياً حيث يتم سماع الصوت في جهاز الاستقبال.