وصومِ يومِ عاشوراء له فضلٌ عظيمٌ وثوابٌ مضاعَف، فعَن أبي قتادة -رضي الله عنه- قال: سُئلَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن صومِ يومِ عَاشُوْرَاء؟ فقال: " أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله "(رواه مسلم). ويُسْتَحَبُّ أن يُصامَ مَعَه اليوم الذي قبلَه لقولِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " لَئِن بَقِيتُ إلى قابلٍ لأصومنّ التاسِع "(رواه مسلم) يعني مع العاشر. 🌃رسائل الفجر١٤٤٣/٩/٢٤🌃 «مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ جَمِيعًا»العزة بيد الله ... - طريق الإسلام. ومما يجدرُ التّنْبِيْهُ إليه: أن يومَ عاشُوراء، يوافقُ يومَ الخميسِ القادمِ حسبَ الرؤيةِ الشرعيةِ، استناداً إلى ما أعلنته المحكمة العُليا، خِلافاً لِبعضِ التقاويم. ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان...
ويا للعجب من شأن القرآن وهو يفتتح سورة فاطر بـ"الحمد لله"، وفي وسطها الحديث عن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقهم الله، وفي ثنايا السورة نجد: "إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوًا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير" (الآية 22). وفي السورة نفسها تصنيف للناس في حالهم العام مع الكتاب الذي أورثه الله للناس، والالتزام العام بالدين؛ فهم ثلاثة أصناف: ظالم لنفسه مقصر، ومقتصد لم يزد على ما طُلب منه، وسابق بالخيرات ازداد منها فهو متألق واثق بنفسه وربه. من كان يريد العزة فلله العزة جميعا. فأنى لهؤلاء أن يستووا. ومن عجيب شأن القرآن أنه ذكر موضوع العزة بنص مشابه، ولكن في سياق الحديث عن المنافقين، فصرح بأن ديدنهم هو البحث عن النصرة والعزة عند غير الله، فقال سبحانه: "بشّر المنافقين بأن لهم عذابًا أليمًا، الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعًا" (النساء: الآيتان 138 و139). كثيرة هي المزاعم التي يصرح بها الساسة أو الأحزاب أو القوى وهي تسير نحو تحقيق مجتمع آمن قوي عزيز متحضر. ولكن لابد لنا من التيقن أن سبيل العزة الحقيقي هو مع الله قولاً وعملاً. وحتى لو بدت ملامح مجتمع مدني متطور، فلمّا يستكمل بعدُ القيمة الحضارية الحقيقية الجامعة بين المدنية المادية والسلوك الحضاري الحقيقي.
ولا يظنن ظانّ أنني أدعو بشكل من الأشكال إلى الانعزال عن أي حكمة أو مدنية حتى لو كانت عند غير المسلمين، فالحكمة ضالة المؤمن، ولكن النص هنا واضح في العزة الحقيقية الشاملة، فهي لله وحده. وفي نهاية السورة حديث عجيب عن تردد النفس في قبول الحق، ومرد ذلك إلى الاستكبار عن قبول الحق والمكر السيئ الذي يسلكه بعض الناس، ولكن الله يؤكد: "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله" (فاطر: الآية 43)، وللنظر في الأرض كيف كانت عاقبة الظالمين، فما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض، وهو حسبنا ونعم الوكيل. * عميد كلية الدراسات العليا في الجامعة الأردنية
دردشة صوتيه - كتابيه - العاب - توبيكات - مطبخ شقاوة - تعارف - أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
مشاركة الفيديوهات بإمكانك مشاركة ونشر فيديوهات من اليوتيوب مع أصدقائك والجميع. الصوتيات والمرئيات بإمكانك الاستماع لجميع محطات الراديو والصوتيات. كيفية نشر الصور بإمكانك مشاركة صور من الإنترنت أو من جهازك الشخصي مع جميع الأشخاص. حائط اليوميات تستطيع نشر يوميات على حائطك الخاص بك ومشاركتها مع أصدقائك. جميع الحقوق محفوظة لموقع شات حكاوي مرسال
شات السعاده, شات الامل, شات الحب, شات لكل العرب, شات الابداع, شات الكلام الحلو, شات الروح العاليه
شات سكر | شات الجوال | شات جوال | دردشة سكر للجوال | شات الرياض | شات كتابي | شات للجوال