"تحفة العروس" موسوعة في المرأة العربية زجّ فيها أبو عبد الله التجاني طائفة من الحكايات والأخبار والنوادر والأحاديث والأشعار، ومعلومات دينية وتاريخية ولغوية تخص المرأة جسداً وروحاً وعقلاً وقلباً. فالكتاب يزودنا بلمحة من لمحات الحضارة العربية خلال نحو ألف سنة-من العصر الجاهلي حتى أيام المؤلف-فيها الطرافة والعظة والدروس، وفيه أخبار عن الخلفاء والأمراء والسفهاء والقضاة والمحدثين وكذلك عن الزهّاد والأعراب والجواري والحمقى في المشرق والمغرب، فهو مرآة تجسد ماضينا بكل ما فيه من مواطن الخير والقوة والصلاح والفساد والانحلال. لقد وضع التجاني كتابه هذا بعقل فقيه إسلامي، وقلب أديب عربي، فجاء بما عجز عنه اللاحقون.
إنة كتاب جدير بالاقتناء تحفة العروس ومتعة النفوس متعة النفوس 803 مشاهدة
أفكار القرون الوسطى عن الرجال و النساء يجب أن تكون مصدر للتسلي في القرن الواحد و عشرين. أو هكذا إعتقدت. بعيدا عن التسلية ، الكتاب فيه دليل على إننا أسرى أفكار قديمة. تحفة العروس ومتعة النفوس. روايات متواترة ، أثر كان يجب أن يبلى.. لكن للأسف العديد من الأفكار المذكورة في الكتاب لا تزال تحكم علاقات النساء بالرجال إلى يومنا هذا. كل الكلام عن " الأباحة " في الكتاب ، لا يوجد لها إلا أثر طفيف. ممكن نقول إنه مسخرة تدعو للتفكير... كتاب كوميدى اذا ما قورن بالوقت الحالى يعنى لو قارنت المهر اللى دفعه الهارون الرشيدى بمهر ابوهشيمه لهيفاء.. مقارنه تدعو للتأمل طبعا... غزل صريح متناهى من الاخر وبدون تفكير ويقولوا على جيلنا جيل ابيح!!!
كما يتحدث عن الفروقات بين النساء في الأعراق البشرية المختلفة. ويمضي المؤلف ليتحدث عن كل ما تحبه العرب عند عقد النكاح مثل توقيته ومكانه ويتطرق في آخر الكتاب، وبشق صغير جداً، لأنواع الجماع وآدابه. لا أدري كيف يقيّم البعض هذا الكتاب على أنه "ماجن وسخيف"!!!.. لو عُرضت النساء في الزمن الحالي في سوق النخاسة لمَ دفع فيهم إلا القليل هذا ما كنت أفكر فيه وأنا اقرأ المعايير الجمالية لكل جزء من جسد المرأة قديماً. ورأيت كيف أن تفضيل العرب للبربريات شيء من قديم الزمان وليس أمراً حديثاً. تحميل كتب تحفة العروس ومتعة النفوس PDF - مكتبة الكتب. الكتاب بإختصار موسوعة عن المرأة العربية. كتاب يعرفك مواصفات المراة الجميلة قديما ، من هي المراة الحسناء ، اخبار الملوك و الامراء مع النساء من الاخر كدة (ان كيدهن عظيم)
كمشكاة فيها مصباح... - YouTube
السَّماواتِ: مضاف إليه. وَالْأَرْضِ: معطوف على ما قبله. مَثَلُ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخرة. نُورِهِ: مضاف إليه والهاء مضاف إليه ثاني. كَمِشْكاةٍ: متعلقان بالخبر المحذوف والجملة مفسرة. فِيها: متعلقان بخبر مقدم. مِصْباحٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخرة. الْمِصْباحُ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخرة. فِي زُجاجَةٍ: متعلقان بخبر محذوف والجملة مستأنفة. الزُّجاجَةُ: مبتدأ والجملة صفة لزجاجة. كَأَنَّها: كأن واسمها. كَوْكَبٌ: خبر كأن والجملة خبر المبتدأ. دُرِّيٌّ: صفة لكوكب. يُوقَدُ: مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة صفة ثانية لكوكب. مثل نوره كمشكاة فيها مصباح - موقع مقالات إسلام ويب. مِنْ شَجَرَةٍ: متعلقان بيوقد. مُبارَكَةٍ: صفة لشجرة. زَيْتُونَةٍ: بدل من شجرة. لا: زائدة. شَرْقِيَّةٍ: صفة ثانية لشجرة. وَلا غَرْبِيَّةٍ: معطوف على ما سبق. يَكادُ: مضارع ناقص. زَيْتُها: اسم يكاد والهاء مضاف إليه. يُضِيءُ: مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل مستتر والجملة خبر يكاد. وَلَوْ: الواو حالية لو حرف شرط غير جازم. لَمْ تَمْسَسْهُ: لم حرف جازم ومضارع مجزوم بلم والهاء مفعوله المقدم. نارٌ: فاعله المؤخر والجملة حالية. نُورُ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخرة.
النور الذي لا ندرك كنهه، ولا مداه. إنما هي محاولة لوصل القلوب به، والتطلع إلى رؤياه. مثل نوره كمشكاة فيها مصباح - موقع بيت العز. قال الرازي: "فالمصباح إذا كان في مشكاة، كان شعاعه منحصراً فيها غير منتشر، فكان أشد إضاءة لها مما لو كان في بيت، وإذا كان موضوعاً في زجاجة صافية تضاعف نوره، وإذا كان زيته نقياً صافياً، كان أشد إسراجاً، فحصل تمثيل حال الدين أو الكتاب المنزل من الله في بيانه وسرعة فشوه في الناس بحال انبثاق نور المصباح وانتشاره فيما حف به من أسباب قوة شعاعه وانتشاره في الجهة المضاءة به". ووجه هذا المثل، وتطبيقه على حالة المؤمن، ونور الله في قلبه، أن فطرته التي فُطِر عليها، بمنزلة الزيت الصافي، ففطرته صافية، مستعدة للتعاليم الإلهية، والعمل المشروع، فإذا وصل إليه العلم والإيمان، اشتعل ذلك النور في قلبه، بمنزلة اشتعال النار في فتيلة ذلك المصباح، وهو صافي القلب من سوء القصد، وسوء الفهم عن الله، إذا وصل إليه الإيمان، أضاء إضاءة عظيمة، لصفائه من الكدورات، وذلك بمنزلة صفاء الزجاجة الدرية، فيجتمع له نور الفطرة، ونور الإيمان، ونور العلم، وصفاء المعرفة، نور على نوره. والغرض الرئيس من هذا المثل؛ بيان أن الهدى الذي جاء به هذا الدين، إنما هو بمثابة النور الذي يضيء الطريق، وهو المنهج الذي يخرج الناس من الظلمات إلى النور، كما قال تعالى: { الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور}، وكقوله عز وجل: { أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها} (الأنعام:122).
[17] أورد الصدوق في كتاب التوحيد رواية عن الإمام الصادق مفادها إنَّ الله ضرب لنا مثلاً بالنبي (ص) و أهل البيت على أنهم من آيات الله تعالى التي يهتدى بها الناس إلى التوحيد ومصالح الدين وشرائع الإسلام و الفرائض والسنن. [18] ذكر العلامة الطباطبائي إنَّ هذه الرواية تُشير إلى بعض المصاديق وأفضلها رسول الله وأهل البيت ، فالآية تعم غيرهم من الأنبياء والأوصياء والأولياء. [19] الدراسات توجد بعض المؤلفات والشروحات حول آية النور، منها: تفسير آية النور من تأليف ملا صدرا الشيرازي ، ومشكاة الأنوار للغزالي. الهوامش ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 11، ص 102. ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 120. ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 122. ↑ الطبراني، تفسير القرآن العظيم، ج 4، ص 433؛ البحراني، البرهان، ج 4، ص 66. ↑ الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 23، ص 379. ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 122 ــ 123. كمشكاة فيها مصباح .. مقاطع قرآن قصيرة - YouTube. ↑ المائدة: 15؛ الأعراف، 157. ↑ البقرة: 257. ↑ الأنعام: 122. ↑ الأحزاب: 46. ↑ الصدوق، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 613 ــ 615. ↑ القاضي النعمان، دعائم الإسلام، ج 1، ص 419؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 11، ص 102 ــ 103. ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 11، ص 105 ــ 106.
تفسير القرطبي يقول القرطبي في تفسيره للآية: "مثل نوره" أن المقصود بنوره هو صفة دلائله التي يقذفها في قلب المؤمن، و وجه الإضافة لله تعالى انه مثبت الدلالة و واضعها، و تحمل الآية معنى آخر وقع فيها تشبيه جملة بجملة أخرى و ذلك مثل نور الله الذي هداه و اتقانه صنعة كل مخلوق و براهينه الساطعة، فمثل نور الله في الوضوح كهذا الذي في منتهاكم أيها البشر، و المشكاة أى الكوة في الحائط غير النافذ و يقول فيها بن جبير و جمهور المفسرين ، و هي أجمع للضوء و يكون فيها المصباح فيها أشد إضاءة و أصلها الوعاء يجمع فيه الشىء و المشكاة وعاء كالدلو يبرد فيه الماء. تفسير الجلالين "مثل نوره" هنا أى صفته في قلب المؤمن، و أما "كمشكاة"فهي القنديل و المصباح السراج أى الفتيلة الموقودة و المشكاة هي الطاقة غير النافذة أي الانبوب في القنديل. تفسير السعدي يقول السعدي: { مَثَلُ نُورِهِ} الذي يهدي إليه، وهو نور الإيمان والقرآن في قلوب المؤمنين، { كَمِشْكَاةٍ} أي: كوة. تفسير البغوي لآية "مثل نوره كمشكاة" يقول البغوي: مثل نوره أي: مثل نور الله تعالى في قلب المؤمن ، وهو النور الذي يهتدي به ، وكان ابن مسعود يقرأ: " مثل نوره في قلب المؤمن ".
قال السعدي في تفسيره: { اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ} الحسي والمعنوي، وذلك أنه تعالى بذاته نور، وحجابه -الذي لولا لطفه، لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه- نور، وبه استنار العرش، والكرسي، والشمس، والقمر، والنور، وبه استنارت الجنة. وكذلك النور المعنوي يرجع إلى الله، فكتابه نور، وشرعه نور، والإيمان والمعرفة في قلوب رسله وعباده المؤمنين نور. فلولا نوره تعالى، لتراكمت الظلمات، ولهذا: كل محل، يفقد نوره فثم الظلمة والحصر، { مَثَلُ نُورِهِ} الذي يهدي إليه، وهو نور الإيمان والقرآن في قلوب المؤمنين، { كَمِشْكَاةٍ} أي: كوة { فِيهَا مِصْبَاحٌ} لأن الكوة تجمع نور المصباح بحيث لا يتفرق ذلك { { الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ}} من صفائها وبهائها { { كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ}} أي: مضيء إضاءة الدر. { { يُوقَدُ}} ذلك المصباح، الذي في تلك الزجاجة الدرية { { مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ}} أي: يوقد من زيت الزيتون الذي ناره من أنور ما يكون، { { لا شَرْقِيَّةٍ}} فقط، فلا تصيبها الشمس آخر النهار، { { وَلا غَرْبِيَّةٍ}} فقط، فلا تصيبها الشمس أول النهار، وإذا انتفى عنها الأمران، كانت متوسطة من الأرض، كزيتون الشام ، تصيبها الشمس أول النهار وآخره، فتحسن وتطيب، ويكون أصفى لزيتها، ولهذا قال: { { يَكَادُ زَيْتُهَا}} من صفائه { { يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ}} فإذا مسته النار ، أضاء إضاءة بليغة { { نُورٌ عَلَى نُورٍ}} أي: نور النار، ونور الزيت.
كما أن قوله: ﴿ مَثَلُ نُورِهِ ﴾ يؤيد ذلك، فإنه لا يجوز أن يكون المراد نور الذات بالإجماع؛ لأنه ليس كمثله شيء فلا يمكن تمثيله. كما أن ضربه بعد ذلك مثل الكافر بأنه في ظلمات بعضها فوق بعض، ثم ذيل بقوله: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ﴾ [النور: 40] يرشد إلى ذلك. ولا نزاع عند أهل العلم في أن النور الذي نبصره - وهو الضوء الذي يدرك بالبصر - لا يجوز أن يكون وصفًا لله تعالى. وقد اختلف في الضمير في قوله: ﴿ مَثَلُ نُورِهِ ﴾: فقال ابن عباس رضي الله عنهما: هو عائد إلى الله عز وجل؛ أي: مثل هداه في قلب المؤمن. وقال أبي بن كعب: الضمير للمؤمن؛ بدلالة السياق، والتقدير: مثل نور المؤمن الذي في قلبه كمشكاة... إلخ. و(المشكاة): الكوة غير نافذة في الجدار، وهي عربية، ومن مادتها الشكوة، وهي وعاء من أدم للماء واللبن. و(المصباح): السراج. (والزجاجة): واحدة الزجاج، وهو جسم شفاف معروف. و(الكوكب): النجم. ومعنى (دُرِّي): أي مضيء متوقد متلألئ، ونائب الفاعل في يوقد: هو المصباح. ومعنى ﴿ يُوقَدُ ﴾: يسرج. وقوله: ﴿ مِنْ شَجَرَةٍ ﴾؛ يعني: من زيت شجرة. و(مباركة): صفة لشجرة. ومعنى (مباركة): كثيرة المنافع؛ إذ يسرج بزيتها، وهو إدام ودهان، ودباغ، ووقود يوقد بحطبه وتفله، ولا شيء فيها إلا وبه منفعة، حتى الرماد يغسل به الإبريسم.