الانتفاخ، والتجشؤ، وغازات المعدة اضطرابات طبيعية، تعود عموماً إلى ما نبتلعه من هواء أو تفكك الأغذية خلال عملية الهضم. ربما لا تعاني غازات المعدة أو الآلام الناتجة عنها إلا أحياناً أو بشكل متكرر في يوم واحد. ولكن عندما تعوق الغازات وآلامها نشاطاتك اليومية، فلا شك في أنك تعاني خطباً ما. إليك بعض الطرائق لتخفيف غازات المعدة وآلامها وتجنبها، فضلاً عن تحديد الحالات التي تحتاج فيها إلى استشارة الطبيب. الانتفاخ: تراكم الغازات في المعدة والأمعاء عندما لا تخرج الغازات بواسطة التجشؤ أو إطلاق الريح، تتراكم في المعدة والأمعاء وتؤدي إلى الانتفاخ. إلى جانب الأخير، تشعر بألم في البطن يتراوح بين الخفيف والمتواصل والحاد والقوي، يساهم إطلاق الريح أو التغوط في تخفيفه. يرتبط الانتفاخ بالحالات التالية: • تناول أطعمة غنية بالدهون، ما يؤخر إفراغ المعدة ويجعلك تشعر بثقل فيها. علاج الغازات، تطبل البطن، التجشؤ، الانتفاخ Bloating, belching, intestinal gas - طبيب دوت كوم. • تناول مشروبات مكربنة أو أطعمة تسبّب الغازات. • تناول الطعام بسرعة كبيرة، أو الشرب بواسطة قشة، أو مضغ علكة، أو مص حلوى، ما يؤدي إلى ابتلاع الهواء. • الإجهاد والقلق. • التدخين. • عدوى في المعدة أو الأمعاء أو انسداد أو مرض في الجهاز الهضمي.
يمكن أن يسبب الانتفاخ والتجشؤ والغازات وآلام الغازات الشعور بالإحراج وعدم الراحة. سنوضح فيما يلي الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه العلامات والأعراض وما يمكنك فعله للوقاية منها. الانتفاخ والتجشؤ وإخراج الغازات هي أمور طبيعية تحدث عادةً عند ابتلاع الهواء أو تفتيت الطعام خلال عملية الهضم. كل ما يخص غازات المعدة والتشجؤ... دليلك الشامل » مجلتك. وقد تشعر بالغازات والام الغازات من حين لاخر أو على نحو متكرر في اليوم الواحد. وعندما تحول الغازات أو الام الغازات دون قيامك بالأنشطة اليومية، فهذه دلالة على وجود مشكلة ما. تعرف على كيفية الحد من الغازات والام الغازات أو تجنبها، ومتى يتعين عليك زيارة الطبيب. الانتفاخ: تراكم الغازات في المعدة والأمعاء عندما لا تخرج الغازات من خلال التجشؤ أو إطلاق الريح، فهي تتراكم في المعدة والأمعاء وتؤدي إلى الانتفاخ. وعندما يحدث الانتفاخ، قد يشعر الشخص بألم في البطن أيضًا وتتفاوت حدة الألم من خفيفة وفاترة إلى حادة وشديدة. وقد تخف شدة الألم عند إخراج الغازات أو التبرز.
التجشؤ: التخلّص من كمية الهواء الفائضة يشكّل التجشؤ الطريقة التي يلجأ إليها جسمنا لإخراج الكمية الفائضة من الهواء من معدتنا. ويُعتبر رد فعل طبيعياً سببه الهواء المبتَلع. قد تبتلع الهواء إن أكلت أو شربت بسرعة، أو رحت تتحدث أثناء تناول الطعام، أو تمضغ علكة، أو تمص حلوى صلبة، أو تتناول المشروبات المكربنة، أو تدخن. ربما يكون لارتجاع المريء أيضاً التأثير ذاته. فإن عادت أحماض المعدة رجوعاً في المريء، تبلع مراراً لتزيل تلك المواد، ما يؤدي بالتالي إلى ابتلاع مزيد من الهواء ومواصلة التجشؤ. بالإضافة إلى ذلك، يبتلع البعض الهواء كعادة عصبية، حتى لو لم يكونوا يتناولون الطعام أو الشراب. في حالات أخرى، يكون التجشؤ المزمن مرتبطاً بالتهاب بطانة المعدة أو عدوى بكتيريا الملوية البوابية المسؤولة عن عدد من أنواع قرحة المعدة. لتحدّ من التجشؤ • تناول الطعام والشراب ببطء. غازات في المعدة وتجشؤ... فما الأسباب والعلاج - موقع الاستشارات - إسلام ويب. خذ كل وقتك لتقلل من كمية الهواء التي تبتلعها. • تفادَ المشروبات المكربنة لأنها تطلق غاز ثاني أكسيد الكربون. • تجنّب العلكة والحلوى الصلبة. عندما تمضغ علكة أو تمص حلوى صلبة، تزداد عملية البلع، ويكون جزء مما تبتلعه هواء. • لا تدخن. عندما تسحب دخان السيجارة، تسحب أيضاً الهواء وتبتلعه.
يشكّل كثير من الأطعمة التي تسبب الغازات جزءاً من النظام الغذائي الصحي. لذلك كُل حصصاً أصغر منها كي تكتشف ما إذا كان جسمك قادراً على تحمل الكميات الأصغر من دون إنتاج فائض من الغازات. • كُل ببطء وامضغ الطعام كاملاً ولا تبتلعه بسرعة. أما إن كنت تواجه مشكلة في الإبطاء، فضع الشوكة في الطبق بعد كل قضمة. • تفادَ مضغ العلكة، ومص حلوى صلبة، والشرب بواسطة قشة لأن هذه النشاطات تجعلك تبتلع كمية أكبر من الهواء. • تحقق من أسنانك الاصطناعية ولا تدخن. • مارس التمارين الرياضية. يساعد النشاط الجسدي الغاز على الانتقال في الجهاز الهضمي. أما إن كانت رائحة الغازات التي تطلقها تقلقك، فقد يساهم الحد من تناولك الأطعمة الغنية بالكبريت، مثل البروكولي، و الملفوف وغيرهما من الخضراوات الصليبية (cruciferous)، والأطعمة الغنية بالبروتين، في تفادي الرائحة الكريهة. كذلك يمكن للرقع، والملابس الداخلية، والوسادات التي تحتوي على الفخم أن تساعد في امتصاص رائحة الغازات المزعجة.
أما عن أعراض الحساسية فقد تظهر في أي مرحلة من مراحل العمر، بالرغم من وجود العامل الوراثي فيها بشكل واضح، وكذلك قد تزيد لفترات ثم تهدأ ثم تعود مرة أخرى لتظهر بقوة، وغالباً ما يكون التعرض لمهيجات الحساسية من تراب ودخان وعطور له الأثر البالغ في هذا الأمر، ولكن قد يحدث ذلك بدون سبب واضح. لذا يجب البعد عن كل مهيجات الحساسية ومن أشهرها: التراب والدخان والعطور والبخور والمناديل المعطرة ومعطرات الجو والمنظفات الصناعية، والمبيدات الحشرية ووبر الصوف والغنم وزغب الطيور، ورائحة الطلاء والوقود، وبعض المأكولات مثل البيض والسمك والموز والفراولة والمانجو والشيكولاته والحليب وغيرها من المهيجات، والتي تتفاوت من شخص لآخر. كذلك بتناول مضادات الهيستامين مثل حبوب كلارا، أو كلاريتين حبة كل مساء، مع استخدام بخاخ فلوكسيناز مرة يومياً، أو رينوكورت أو رينوكلينيل مرتين يومياً؛ للتغلب على أعراض حساسية الأنف. أما بخصوص إبر الكورتيزون، فأبر الكورتيزون سواء ديكورت أو ديبروفوس أو كيناكورت لا تكرر قبل مضى 3 شهور، حيث أنها تمكث تلك الفترة في جسمك قبل أن يفرزها الجسم ويتخلص منها، وهذه الإبرة تنتشر عن طريق الدم لتصل لجميع أنحاء الجسم، ولذا وجب التنبيه.
تحوّل للاعب محترف في عمر الـ19 موقع الفاف الحارس الإيراني علي رضا لفت حارس المنتخب الإيراني علي رضا بيرانفاند أنظار متابعي كرة القدم، بالأداء القوي الذي قدمه في بطولة كأس العالم المقامة حاليا في روسيا، بعد الأداء القوي الذي قدمه في المباراتين اللتين لعبهما مع منتخب بلاده ضد المنتخبين المغربي والإسباني. حارس المرمى بيرانفاند: أنا مدين لنادي بيرسيبوليس بالبقاء. وهناك قصة لا يعرفها إلا القليل عن هذا الحارس الإيراني علي رضا بيرانفاند الذي يتألق حالياً مع منتخب بلاده، ويعتبر أحد الحراس المميزين في مونديال روسيا الحالي، إذ لم تهتز شباكه سوى بهدف وحيد، جاء عن طريق المهاجم الإسباني دييغو كوستا، وأحرزه بصعوبة بالغة. بدأت قصة الحارس الشاب صاحب الـ26 عاماً، باعتباره لاجئاً لعائلة كردية من مقاطعة لوريستان الإيرانية التي كانت تعاني من مشاكل جمة، ما دفع والده إلى النزوح بعيداً من قريته نحو المدن الآمنة في إيران، حتى وفر ملاذاً آمناً للعائلة التي تعمل برعاية "الماشية". واستهوت لعبة كرة القدم الطفل الكردي علي رضا بيرانفاند، وأخذ يمارسها ولكن بطريقة أخرى تدعى "دال باران"، وهي لعبة تقذف بها الحجارة إلى مسافات طويلة، ولكن حاجة الأسرة إليه دفعته إلى البحث عن العمل، نظراً لشح ما تقدمه المواشي التي يمتلكها والده.
لكن علي واصل لعب كرة القدم رغم ضغوط أبيه، حتى اكتشف مرتضي ذات مرة أن ابنه خدعه وذهب لتدريبات الكرة دون أن يخبره. عندها ظن الأب أن أفضل وسيلة لعرقلة رغبة علي هي تمزيق ملابسه الرياضية والقفاز الذي يرتديه أثناء حراسة المرمى، لتكون بذلك نهاية العلاقة بين ابنه والملاعب، لكنها فعليًا كانت البداية! الفرار إلى المجهول كان علي رضا أمام خيارين بعدما فشل في إقناع والده بالسماح له بلعب الكرة؛ الأول هو الاستسلام لرغبة الأب ومواصلة العمل، والثاني، كان قرارًا طائشًا، لا يتحمل كلفته عادة من هم في سنه آنذاك، وهو الهروب نحو العاصمة طهران بحثًا عن فرصة لاحتراف الكرة. الحارس الإيراني بيرانفاند ينضم إلى بوافيستا البرتغالي. اختار المراهق الصغير الخيار الثاني. استعار بعض الأموال من أحد أقاربه وفرّ إلى طهران. وفي الحافلة التي استقلها في طريقه للعاصمة الإيرانية، أدرك علي رضا أنه مُقبِل على ظروف صعبة للغاية، حيث قابل مصادفة أحد مدربي كرة القدم ويدعى «حسين فايز»، حكى له علي قصته، فعرض عليه المدرب فرصة للتدريب نظير 200000 تومان هو ما يعادل 30 يورو، لكن علي لم يكن يمتلك أي مال أو حتى تنتظره إقامة في طهران حتى يدفع لحسين فايز! علي كان يطارد حلمًا بلا أي إمكانيات، بلا أي خبرة، بلا أي مساندة.
ولأن علي كان الابن الأكبر ، فقد عمل في سن مبكرة جدًا ليعاون والده، حيث تكفل الصغير بأعمال رعي الأغنام، وكان يقضي ساعات من السير تحت أشعة الشمس في انتظار أن يسمح له والده باللعب مع الأطفال الآخرين لبعض الوقت. لم يكن اللعب عند علي يعني أي شيء سوى كرة القدم ودال باران، والأخيرة هي لعبة محلية بإيران تقوم على المنافسة حول رمي الطوب الصغير لأبعد مسافة ممكنة، أما كرة القدم فقد كانت لعبته المفضلة التي يجد ذاته خلال ممارستها بعيدًا عن الظروف الصعبة التي نشأ فيها. علي رضا بيرانوند - أرابيكا. أحب علي الانضمام لأحد فرق كرة القدم. وعند إتمامه عامه الثاني عشر، نجح في الحصول على فرصة للتدريب مع ناشئي أحد الفرق المحلية. كان علي يفضل اللعب كمهاجم ليحرز الأهداف ويصنع الفارق إلى أن حدثت الصدفة التي ستغير مصيره في الملاعب للأبد، حيث أُصِيب حارس مرمى الفريق، وطلب منه المدرب أن يشغل هذا المركز لبعض الوقت. فوجئ المدرب من ظهور علي في هذا المركز، فلم يكن الصغير مهاجمًا مميزًا، لكنه أبدى من المرة الأولى موهبة جيدة في حراسة المرمى وتوجيه زملائه من الخلف، ومنذ ذلك الوقت لم يخرج علي رضا من جلباب حارس المرمى. العقبة الوحيدة التي كانت تواجه أحلام راعي الغنم الصغير في احتراف كرة القدم هي والده؛ حيث كان السيد «مرتضي بيرانفاند» معارضًا بشدة لاهتمام ابنه الزائد باللعبة، كان يعتقد دومًا أن كرة القدم مجرد وسيلة للتسلية ولا يجب أبدًا أن يكرس لها علي رضا حياته كلها، بل ينبغي أن يستمر في العمل معه.
بالفيديو.. حارس مرمى إيراني يدخل موسوعة "غينيس" برمية.... بالفيديو.. حارس مرمى إيراني.... بالفيديو.. حارس مرمى إيراني يدخل موسوعة.... منذ 4 أشهر
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط على توفير موسوعة أرابيكا. باستخدام موسوعة أرابيكا، فإنك توافق على أنه يمكننا تخزين ملفات تعريف الارتباط.