وسيطك السعودية [ جميع الدول] الرياض جدة مكة المكرمة الدمام المدينة المنورة الظهران الجبيل الخبر القسيم الطائف الأحساء عسير جازان نجران ينبع تبوك أبها عرعر المنطقة الشمالية كل الدول وسيطك لللإعلانات المبوبة - السعودية أضف أعلانك تغيير المنطقة مرحباً, ضيف إشترك دخول الرئيسية أضف أعلانك بحث المتاجر صفحة متجرك صفحة عرض الإعلانات لا توجد معلومات كافية لعرض الإعلان. يمكن أن يكون ذلك ناتجًا عن انتهاء مدة صلاحية الإعلان.
مركاز في الدول الأوروبية، يكون السؤال عن الطقس، مدخلاً مناسباً لإجراء الحوار بين الغرباء، عندما يجمعهم مقهى أو مطعم، أما في الرياض والمدن والقرى التابعة لها، منذ عقود قليلة فقد وجدت الأمر مختلفاً، عندما نويت، أن أستوطنها، كان السؤال الذي يواجهني، كلما غشيت مجلساً هو:» ويش اتعود؟! » وقد تضايقت في البداية، من سؤال لا مكان له من الإعراب، عندما يوجه لمواطن قادم من مدينة، سكانها من كل فج عميق، انتسابهم غالباً يكون للمهنة أو مسقط الرأس، وهم يتزاوجون ويتعاملون اجتماعياً، على المستويات كافة، دون أن يخطر لأحد منهم، أن يسأل رفيقه عن مسقط رأسه أو مهنته، فما بالك عن أصله وفصله!
الرئيسية وظائف اليوم نشر وظيفة شاغرة مجانا تسجيل الدخول انشاء حساب جديد
روى بشر وبشير الأسديان قالا: كنّا مع الحسين بن علي (عليهما السلام) عشيّة عرفة، فخرج (عليه السلام) من فُسطاطه متذلّلاً خاشعاً، فجعل يمشي هوناً هوناً حتّى وقف هو وجماعة من أهل بيته وولده ومواليه في ميسرة الجبل مستقبلَ البيت، ثمّ رفع يديه تلقاء وجهه كاستطعام المسكين، فقرأ دعاء العرفة..... إنّ معارف الدعاء الشريف للامام الحسين (عليه السّلام) في يوم عرفة تكاد لا تنحصر في موضوع واحد ، لكنّه يبدأ بالحمد والتمجيد لله تعالى ، ثمّ ينتقل إلى العلوم الدقيقة للإنسان من عالم الأصلاب إلى الأرحام وظلماتها ، ثمّ إلى الدنيا وتطوّراتها وأطوارها المختلفة. وهكذا ينتقل الإمام من آيات النفس البشريّة ، إلى آيات الكون الآفاقيّة برحابتها وعظمتها ، والدَّارس للدعاء الشريف يشعر وكأنّه في بحر خضم من المعارف النورانيّة الرفيعة، والعميقة والبليغة، بحيث وردت بهذا الترتيب البديع أو السهل السريع ؛ وهذه فقرات فقط من الدعاء مع الالتفات إلى اللطائف الأخلاقيّة فيها ، وممّا يرتبط عن أخلاقيّات الإمام الحسين (عليه السّلام) ، فالأخلاق مع العبادة والطاعة قمّة الأخلاق الفاضلة. 1 ـ التمجيد: وهو التقديس والتنزيه ، والتعظيم للمولى تعالى ، وهذا مطلوب في بداية كلّ دعاء كما في الرواية الشريفة أنّ: (( مَنْ أرادَ الدعاء فليبدأ بالتَّمجيدِ لله تعالى)).
(مهج الدعوات، السيد ابن طاوس)