عدم التمنن بالعطاء وترك انتظار رده من الآخرين. شكر الله -تعالى- على النعم، وحفظها من التبديل يكون باتباع أمره. نفع الناس من المحتاجين، وإطعام الطعام سبب لاتقاء النار يوم القيامة. القرآن كتاب الله الخالد، ومليء بالعظمة والتذكرة. المراجع ↑ سورة المدثر، آية:1-10 ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:4922، صحيح. ^ أ ب محمد الهرري، حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن ، صفحة 386-393. بتصرّف. ↑ سورة المدثر، آية:11-25 ↑ ابن عاشور، التحرير والتنوير ، صفحة 302-310. بتصرّف. ↑ سورة المدثر، آية:26-37 ^ أ ب وهبة الزحيلي، تفسير المنير ، صفحة 229-233. بتصرّف. ↑ سورة المدثر، آية:38-48 ↑ عبد الرحمن السعدي، تفسير تيسير الكريم الرحمن ، صفحة 897-898. بتصرّف. ↑ سورة المدثر، آية:49-53 ↑ صديق خان، فتح البيان في مقاصد القرآن ، صفحة 422-423. بتصرّف. قراءة سورة المدّثر مكتوبة كاملة بخط كبير. ↑ سورة المدثر، آية:54-56 ↑ تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن، محمد الأمين الهرري ، صفحة 416-417، جزء 30. بتصرّف.
إنه تذكرة. فمن شاء ذكره) ورد الأمر كله إلى مشيئة الله وقدره: ( وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة).. وهكذا تمثل السورة حلقة من حلقات الكفاح النفسي الذي كافحه القرآن للجاهلية وتصوراتها في قلوب قريش ؛ كما كافح العناد والكيد والإعراض الناشئ عن العمد والقصد بشتى الأساليب.. والمشابهات كثيرة بين اتجاهات هذه السورة واتجاهات سورة المزمل ، وسورة القلم ، مما يدل على أنها جميعا نزلت متقاربة ، لمواجهة حالات متشابهة.. وذلك باستثناء الشطر الثاني من سورة المزمل ، وقد نزل لشأن خاص بالرياضة الروحية للرسول [ صلى الله عليه وسلم] وطائفة من الذين معه كما تقدم. وهذه السورة قصيرة الآيات. سريعة الجريان. منوعة الفواصل والقوافي. يتئد إيقاعها أحيانا ، ويجري لاهثا أحيانا! وبخاصة عند تصوير مشهد هذا المكذب وهو يفكر ويقدر ويعبس ويبسر.. وتصوير مشهد سقر. لا تبقي ولا تذر. لواحة للبشر.. قران سورة المدثر مكرر. ومشهد فرارهم كأنهم حمر مستنفرة. فرت من قسورة! وهذا التنوع في الإيقاع والقافية بتنوع المشاهد والظلال يجعل للسورة مذاقا خاصا ؛ ولا سيما عند رد بعض القوافي ورجعها بعد انتهائها كقافية الراء الساكنة: المدثر. أنذر. فكبر.. وعودتها بعد فترة: قدر.
واختلف أهل التأويل في معنى قوله: ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ) ، فقال بعضهم: معنى ذلك: يأيُّها النائم في ثيابه. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ) قال: يأيها النائم. حدثنا بشر، ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ) يقول: المتدثر في ثيابه. وقال آخرون: بل معنى ذلك: يا أيُّها المتدثر النبوّة وأثقالها. قران كريم سورة المدثر. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبد الأعلى، قال: وسُئل داود عن هذه الآية ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ) فحدثنا عن عكرِمة أنه قال: دثِّرت هذا الأمر فقم به. ------------------------ الهوامش: (1) جثثت منه بالبناء للمجهول: فزعت وخفت.
إنها لإحدى الكبر. نذيرا للبشر. لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر).. كما يعرض مقام المجرمين ومقام أصحاب اليمين ، حيث يعترف المكذبون اعترافا طويلا بأسباب استحقاقهم للارتهان والقيد في يوم الجزاء والحساب ، يعقب عليه بكلمة الفصل في أمرهم الذي لا تنفعهم فيه شفاعة شافع: ( كل نفس بما كسبت رهينة. إلا أصحاب اليمين. في جنات يتساءلون عن المجرمين. ما سلككم في سقر? قالوا: لم نك من المصلين. ولم نك نطعم المسكين. وكنا نخوض مع الخائضين. وكنا نكذب بيوم الدين. حتى أتانا اليقين. فما تنفعهم شفاعة الشافعين).. وفي ظل هذا المشهد المخزي ، والاعتراف المهين ، يتساءل مستنكرا موقف المكذبين من الدعوة إلى التذكرة والنجاة من هذا المصير ، ويرسم لهم مشهدا ساخرا يثير الضحك والزراية من نفارهم الحيواني الشموس: ( فما لهم عن التذكرة معرضين? كأنهم حمر مستنفرة. فرت من قسورة! القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المدثر. ). ويكشف عن حقيقة الغرور الذي يساورهم فيمنعهم من الاستجابة لصوت المذكر الناصح. ( بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة).. فهو الحسد للنبي [ صلى الله عليه وسلم] والرغبة في أن يؤتى كل منهم الرسالة! والسبب الدفين الآخر هو قلة التقوى: ( كلا! بل لا يخافون الآخرة).. وفي الختام يجيء التقرير الجازم الذي لا مجاملة فيه: ( كلا!
[٩] المعرضون عن القرآن قال الله -تعالى-: ﴿فَما لَهُم عَنِ التَّذكِرَةِ مُعرِضينَ* كَأَنَّهُم حُمُرٌ مُستَنفِرَةٌ* فَرَّت مِن قَسوَرَةٍ* بَل يُريدُ كُلُّ امرِئٍ مِنهُم أَن يُؤتى صُحُفًا مُنَشَّرَةً* كَلّا بَل لا يَخافونَ الآخِرَةَ). [١٠] دتتعجب الآيات من المعرضين عن أمر الله، فكأنهم حمر وحشية نفرت مذعورة من صائد لها، ولم يكفهم هذا كله، بل طالبوا النبي بأن يكون لكل واحد منهم كتاباً مبسوطاً؛ حتى يؤمنوا به ويصدّقوه، فجاءهم الردع والزجر من الله -سبحانه- لأنهم حقاً لا يخافون العذاب في الآخرة، ولا يعلمون حقيقته الشديدة. [١١] القرآن موعظة بليغة قال الله -تعالى-: (كَلّا إِنَّهُ تَذكِرَةٌ* فَمَن شاءَ ذَكَرَهُ* وَما يَذكُرونَ إِلّا أَن يَشاءَ اللَّهُ هُوَ أَهلُ التَّقوى وَأَهلُ المَغفِرَةِ﴾. سورة المدثر. [١٢] يؤكّد الله -سبحانه- على أن القرآن الكريم كتاب تذكرة للحق والاتعاظ، فمن أراد التذكر والعبرة، كانت له السعادة في الدنيا والآخرة، ولا يكون ذلك إلا بعد إرادة الله ومشيئته، فهو المستحق بأن يطاع ويتقى، وهو الوحيد القادر على المغفرة، وقبول التوبة من عباده. [١٣] الدروس المستفادة من سورة المدثر بعد تفسير الآيات الكريمة نستخلص من هذه السورة العظيمة بعض العبر والدروس، نذكر منها: الدعوة إلى الله تحتاج إلى صبرٍ وجهاد.
وأيا ما كان السبب والمناسبة فقد تضمنت هذه السورة في مطلعها ذلك النداء العلوي بانتداب النبي [ صلى الله عليه وسلم] لهذا الأمر الجلل ؛ وانتزاعه من النوم والتدثر والدفء إلى الجهاد والكفاح والمشقة: ( يا أيها المدثر. قم فأنذر).. مع توجيهه [ صلى الله عليه وسلم] إلى التهيؤ لهذا الأمر العظيم ، والاستعانة عليه بهذا الذي وجهه الله إليه: ( وربك فكبر. والرجز فاهجر. ولا تمنن تستكثر. وكان ختام التوجيه هنا بالصبر كما كان هناك في سورة المزمل! وتضمنت السورة بعد هذا تهديدا ووعيدا للمكذبين بالآخرة ، وبحرب الله المباشرة ، كما تضمنت سورة المزمل سواء: ( فإذا نقر في الناقور ، فذلك يومئذ يوم عسير ، على الكافرين غير يسير. ذرني ومن خلقت وحيدا. وجعلت له مالا ممدودا ، وبنين شهودا ، ومهدت له تمهيدا ، ثم يطمع أن أزيد. كلا! إنه كان لآياتنا عنيدا. سأرهقه صعودا).. وتعين سورة المدثر أحد المكذبين بصفته ، وترسم مشهدا من مشاهد كيده - على نحو ما ورد في سورة القلم ، وربما كان الشخص المعني هنا وهناك واحدا ، قيل: إنه الوليد بن المغيرة - [ كما سيأتي تفصيل الروايات عند مواجهة النص] وتذكر سبب حرب الله سبحانه وتعالى له: ( إنه فكر وقدر.
12-30-2008, 12:59 PM # 1 معلومات العضو رقم العضوية: 5676 تاريخ التسجيل: Dec 2006 مجموع المشاركات: 9, 150 الإقامة: هـَـدَبٌ عـيـنهٌ قوة التقييم: 35 يٌوِماً مإ::. الْسَلامُ عَ ـليكُمْ مسَائُكُمْ \ صَباحُكُمْ نُورٌ مِنْ فَيضُ رَحيِقٍ يُرتَشَفْ يَوْماً مَا أَحِبَّتِي دَعُوا بَوْحَنَا يَكُن عَنْ حِكَايَات وَتَدَاعِيَات وَتَمَنِيَّات سَتَكُوْنُ يَوْماً مَا. :: التوقيع: تركي ابن خالد يارب, وحدك من يستطيع تحقيق كُل الأماني يارب حقق لي كُـل الأمنــيات 12-30-2008, 01:07 PM # 2 قوة التقييم: 35:: يٌوِماً مإ سـ يُصبحٌ قَلَمِي خاليَا منْ ايّ شُعُورٍ بالذّنْبِ تجَاهَ هَذِهِ الحَيَاه.. ؛.. " همٌسهٌ ".. " المسٌآحه متُاحهٌ للجميٌعِ ":: 12-30-2008, 01:26 PM # 3 قوة التقييم: 35::... يوماً ما سأرحل ويرحل معي ازعاجي - YouTube. يٌوِماً مإ.. سـ ارْتَدِي معْطَفَ صَمْتِي.. ؛ واشْرَعُ فِي انْتِظَاركِ.. ()... :: 12-30-2008, 01:32 PM # 4 رقم العضوية: 12071 تاريخ التسجيل: Jan 2008 مجموع المشاركات: 10, 463 الإقامة: فيني! [align=center] [ [mark=000000]يوما ً ما[/mark]] ستضيق الرياض ذرعا ًمني..! وتنوء الشمس بوسعها لأن لا طاقة لهما بحزني..!
سبحان الله وبحمده 08-27-17, 12:26 AM # 5 وصلت لقناعه من بعد تفكير وتجربه شخصيه كل ما ابتعدنا عن الاشخاص اللي يهمشون و يحطمون وبالذات اللي ينظرون لك انك بدون معرفتنا ولا شي شخصيتك! حتى لو كانت فيهم صفات ثانيه مميزه فر منهم الفرار الاكبر ~فيس يركض والله راح تعثرون ع شي فيكم يمكن تعبر سنين ولا تحصلون ؟ حب الذات والتعمق في شخصييتكم والتطوير منها. 08-27-17, 12:31 AM # 6 لو قررت في يوم تضيف لحياتك شي جديد يمكن يختفي بلمح البصر مقابل خسارة شخص كان لك شي حلوه في حياتك.. انتبه!
* *فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته* *وزهده ، وصدقه ،وقال:* *يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله* *قال عمر: هو قَتْل ، قال: ولو *كان قاتلا! * *قال: أتعرفه ؟* *قال: ما أعرفه ، قال: كيف تكفله* *؟* *قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،* *فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن* *شاءالله* *قال عمر: يا أبا ذرّ ، أتظن أنه* *لو تأخر بعد ثلاث أني* *تاركك! * *قال: الله المستعان يا أمير* *المؤمنين... * *فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث* > *ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع* *أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم* *بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه* *قتل.... * *وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر* *الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،* *وفي العصرنادى في المدينة:* *الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،* *واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر* *وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين* *الرجل ؟ قال: ما أدري يا أمير* *المؤمنين! * *وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،* *وكأنها تمر سريعة على غير عادتها* *، وسكتالصحابة واجمين ،* *عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا* *الله. * *صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر* *، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد* *لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،* *لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب* *بها اللاعبون ولا تدخل في* *الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا* *تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس* *دون أناس ، وفي مكان دون مكان... * *وقبل الغروب بلحظات ، وإذا* *بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر* *المسلمونمعه* *فقال عمر: أيها الرجل أما إنك لو* *بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما* *عرفنا مكانك!!