يخطئ كثيرون، في الإجابة عن هذا السؤال، ظناً، وبعض الظن إثم، أن الكبار لا يحبون، ولا يمرحون، بل ولا يلعبون، رغم أنهم يفعلون كل ذلك، وأكثر، لأنه يُعلي شأنهم، ويرفعُ قدرهم، ويزيدُ قدرتهم على العطاء. الكبار... مرتبطون بالسماء، لا تشغلهم الصغائر، ولا توقفهم تفاهات الصغار، لأنهم مشغولون بعظائم الأمور، بنهضة الأمة، بحضارتها، ورقيها بمَنْ وما فيها، كي تكون خير أمة أُخرجت للناس، قولاً، وفعلاً، وعملاً، بدلاً من التغني بحضارة عمرها آلاف السنين...! الكبار... اكتشف أشهر فيديوهات اياكم وكسر الخواطر | TikTok. يمنحون الأمل بالعمل، يوقظون الضمائر بضمير، يبينون الطريق، بأن يكونوا أول سالكيه، يدعون إلى الخير بفعله، ويجنبون الشر بتركه، يأمرون بالمعروف بمعروف، وينهون عن المنكر بغير منكر، الكبار... مسامِحون، متسامِحون، ومِن قلوبهم النقية يغفرون. الكبار... كبار في المنح والمنع، في الرضا والغضب، في الأمر والمنهي، في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، يعرفون متى يكونون كباراً، وكيف يظلون كذلك، بفضل الله، كبار بالناس، لأنهم منهم، بالذكر الطيب أحياء، والأطيب، بعد طول عمر وحُسن عمل................. المسؤول الأب... والأب المسؤول...!...................... متى يُصبحُ المسؤولُ أبًا، والأبُ مسؤولًا؟!
الكِبار، كما أرى، وأتمنى أن أكونَ صائباً، ليسوا كِبارَ السن، ولا المقام، لأن كبير السن، ليس بالضرورة كبيراً، ولا كبير المقام كذلك، ولا العكس، لأن هناك شباباً كِبار، وكِباراً لا عقولَ لهم، بل يكذبون، ويصغرون، كقيمة ومقام، بأفعالهم، رغم أن التعميم ظلم، لكِبار السن والمقام، ولأيٍ كان، ولمَنْ وما كان أيضاً. الكِبار... كِبار عقول ومواقف، يُكبرهم الناس بها، ويحملونها لهم، يؤثرون على أنفسهم، ولو كان بهم خصاصة، صادقون مع الجميع، وقبل ذلك مع أنفسهم، يعرفون متى يتحدثون، ومتى يصمتون، لأن مَنْ كان يؤمنُ باللهِ واليوم الآخر، فليقل خيراً أو ليصمت. الكِبار... ليسوا وجهاء الزمان، ولا المكان، بل بُسطاء بعزة، وأوفياء بمودة، ورُحماء، أينما حلوا وارتحلوا، يرجو الناسُ حضورهم، ويفتقدونهم إنْ غابوا، لأنهم يوقدون شموع الحقيقة، ويوقظون الضمائر، في عصر الضمائر المستترة، والأفعال المبنية للمجهول، رغم أنها من صِغار، ظنوا أنفسَهم كِباراً، عمداً مع سبقِ الإصرارِ والترصُّد...! اياكم وكسر الخواطر 20. ولأنَّ للخير كِباراً، يدعون الناسَ إلى الخير، ويحثونهم عليه، فللشرِّ كِبارٌ كذلك، كما شاءت حِكمةُ الله، كي تبرزَ القيمُ بأضدادِها، تجسيداً للصراعِ بين الحقِّ والباطِل، حتى قيام الساعة... (يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً) الأحزاب: 66 - 68................ كيـف نكـونُ كِـبـاراً ؟!......................
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
عندما يدركُ كل منهما، متى يكون حازمًا وحاسمًا، ومتى يكون حانيًا وحاديًا؟! عندما يُعامِل المسؤول، مَنْ ولاهُ اللهُ عليهم، كأبنائه وبناته، وإخوته وأخواته، ولا يُفرِّق بينهم، في الحقوقِ والواجبات، وكذلك في الثوابِ والعقاب، ويُدركُ أنهُ مسؤولٌ عنهم لا عليهم...! عندما يُعامِل الأبُ أبناءه، كمسؤولٍ عنهم، مُربيًا ومُعلِّمًا، قبلَ أن يكونَ مُحاسِبًا ومُنفقًا، فيقتربُ منهم عند حاجتهم إليه، ويبينُ لهم الحدَّ الفاصِل، بين القلبِ والعقل، والخيطِ الرفيع، بين انطلاقِهم وتهورِهم...! يُصبحُ المسؤول أبًا، والأبُ مسؤولًا، عندما يُدركُ كلُّ منهما دورَه، كمسؤولٍ أب، أو أبٍ مسؤول، ومتى يَصِـلُ الدورين، وكيفَ يفصِـلُ بينهما، قبلَ أن يحدثَ ما لا تُحمَدُ عُقباه...! مشكلةُ المسؤولِ الأب -كما أزعم- تكمنُ في أنه يحصرُ أسبابَ فشلِه، في "كم" يكفل، بعيدًا عن "كيف" يكفل، لأن الإنتاجَ مرتبطٌ بالبيئة، وعلى مَنْ يُطالبونَ الشعبَ بالإنتاج، إصلاح هذه البيئة، بعدَ توفيرِ فرصِ عمل، أصبحت مُستحيلةً غالبًا، في عصرِ التوريث...! حالات واتس إياكم وكسر القلوب فإنها ليست عظاما ت جبر بل أرواحا ت قهر Mp3 - سمعها. أما مشكلةُ الأبِ المسؤول، فلها أسبابٌ عِدة، منها الأوامرُ المتكرِّرة، بصورةٍ سُلطوية، إن جازَ التعبير، بعيدًا عن تربيةِ الاحتواءِ المزدوج، لأن أبناءَ العصرِ يرفضونَ الكثير، ولا يقبلونَ إلا أقلَ القليل، إن تفضَّلوا بذلك...!
وتنتقل تلك الجينات الوراثية إلى الطفل، ولا تعتبر تلك الحالة مرضية. ولا يحتاج الطفل إلى علاج ويكون الوزن مناسب مع الطول والتكوين الجسدي. تعرض الطفل لظروف نفسية قاسية سواء في المنزل أو المدرسة. مما يؤثر على زيادة الطول، وقد يكون الأمر مؤقت. ويزول عند انتهاء تلك الظروف وتحسن الصحة النفسية للطفل. من الأسباب الهامة التي تؤدي إلى قصر القامة هو بنية الجسم، فقد يكون الطفل قصير القامة. ولكنه يتمتع بصحة جيدة ووزن مثالي ومع الدخول في مرحلة البلوغ يزداد الطول بشكل تدريجي. اقرأ أيضًا: جدول الطول والوزن المناسب للأطفال متوسط الطول عند الأطفال قصار القامة يقاس الطول الطبيعي للولد حسب العمر في كل مرحلة، وفي حالة قصر القامة فإن الطول يكون أقل من الطبيعي بنسب مختلفة حسب السبب الرئيسي في حالة القصر، ويمكن حساب الطول كما يلي: يكون الطول عند الولادة حوالي 50 سم بالنسبة للوضع الطبيعي. وفي حالة قصر القامة يكون الطول حوالي 45 سم إلى 49 سم. في العام الأول يصبح الطول 73 سم إلى 74 سم. في نهاية العامين يتراوح الطول بين 85 إلى 87 سم. وفي هذه المرحلة يبدأ وضوح قصر القامة عند الطفل. المرحلة العمرية الأولى وهي فترة الطفولة من عمر 2 إلى 9 سنوات يتراوح الطول بين 85 إلى 133 سم.
مرحلة البلوغ يزداد الطول بشكل تدريجي ولكن بنسبة أقل من الطفل الطبيعي. ويتراوح الطول بين 165 إلى 170 سم في عمر 15 عام. عند الوصول إلى الشباب نجد أن طول قصار القامة لا يزيد عن 172 سم في الكثير من الحالات. طرق علاج قصر القامة عند الأولاد يمكن تشخيص قصر القامة عند الأولاد بعد التعرف على الطول الطبيعي للولد حسب العمر مع تحديد الأسباب سواء كانت مرضية أو غير ذلك، أما بالنسبة لطرق العلاج فتكون كما يلي: قصر القامة الوراثي دون وجود مشكلات صحية أخرى لا يحتاج إلى علاج. وفي تلك الحالة فإن الرياضة هي الحل الأمثل. حيث يوجد الكثير من التمارين الرياضية التي تعمل على زيادة الطول. قصر القامة بسبب بنية الجسم أيضًا لا يحتاج إلى علاج سوى ممارسة بعض التمارين الرياضية. ومنها التأرجح في معلاق طويل مما يساعد على تمدد العضلات، بالإضافة إلى رياضة السباحة. إذا كان هناك سبب عضوي لقصر القامة لابد من الفحص السريري للطفل. وكتابة العلاج المناسب حسب الحالة. في حالة وجود سبب نفسي وراء قصر القامة يجب التعرف على السبب والعمل على حل المشكلة. ويمكن اللجوء إلى طبيب نفسي مختص لعلاج الأمر. شاهد من هنا: الوزن المثالي حسب الطول الطول الطبيعي للولد حسب العمر وكيفية التعرف على الطول المثالي لكل مرحلة هو موضوع مهم للوالدين، وقد تم شرح الطول المناسب حسب مراحل العمر المختلفة من الولادة وحتى الشباب بنسب تقريبية.