الصورة… الرئيس جمال عبد الناصر يستقبل عبد الحميد السراج وزير الداخلية في الإقليم الشمالي في الثاني عشر من حزيران عام 1958م. … رسالة عبد الحكيم عامر إلى عبد الناصر حول الخلاف مع السراج والموقف الاقتصادي في سورية 1961 رسالة عبد الحكيم عامر… رسالة عبد الحكيم عامر إلى عبد الناصر حول تجاوزات عبد الحميد السراج نص الرسالة: رسالة بشأن تجاوزات عبد الحميد السراج عزيزي… مذكرة جادو عز الدين في الحادي عشر من أيار عام 1960م، إلى الرئيس جمال عبد الناصر يشرح الوضع في سورية… جمال عبد الناصر وفؤاد شهاب عند الحدود السورية – اللبنانية 1959 يظهر في الصورة الفريق جمال الفيصل قائد الجيش السوري،… يظهر الرئيسان شكري القوّتلي وجمال عبد الناصر فوق لوحة إعلانيّة كبيرة لفيلم الكوخ الصغير بطولة النجمة Ava Gardner. المصدر مجلّة Paris Match الفرنسيّة وعددها الصادر في… أكمل القراءة »
ظهر الدور المباشر للسراج في لبنان في عدم استقرار العلاقات اللبنانية ـــ السورية منذ النصف الثاني من عهد الرئيس كميل شمعون، وارتبط الى حد كبير بعدم استقرار سوريا بعدما شهدت في السنوات السابقة انقلابات عسكرية عدة تولدت منها ازمات سياسية، حالت دون نجاحها في ترسيخ اجهزة الاستخبارات فيها التي اصبحت بدورها اسيرة الفوضى السياسية. استمرت حينذاك وظائف الاستخبارات الثلاث، المخابرات العامة والمخابرات العسكرية والامن السياسي، في جهاز واحد كان يديره السراج منذ تسلم رئاسة الشعبة الثانية السورية في شباط 1955. بعدما كان مرافقاً لحسني الزعيم وهو برتبة ملازم اول في الشرطة العسكرية، وَالى اديب الشيشكلي وكان في عداد رجال انقلابه ثم في حقبة حكمه، ثم والى من بعده خلفه شكري القوتلي العائد الى السلطة بقوة الجيش. عبد الحميد السرّاج .. هل يتذكّره اللبنانيون؟ | صورة وخبر | وكالة عمون الاخبارية. اتى الى الشعبة الثانية من الشعبة الاولى بعد دورة اركان عسكرية في فرنسا لسنة من حزيران 1952 الى حزيران 1953، واصبح الرجل القوي في الاستخبارات السورية. لم يحظَ اي من اسلافه في رئاسة الشعبة الثانية بنفوذه منذ المقدم ابراهيم الحسيني حتى انقلاب 1949، ثم المقدم بديع بشور في حقبة حسني الزعيم، فالنقيب محمود الرفاعي في حقبة انقلاب سامي الحناوي، ثم اديب الشيشكلي، فالنقيب مصطفى رام حمداني مع عودة القوتلي الى الحكم عام 1954.
انتهى حينها أي دور لـ"السراج" في الحياة السياسية والأمنية، واستقر في العاصمة المصرية بعيداً عن الأضواء حتى رحيله في مثل هذا اليوم 22 أيلول من عام 2013، فيما بقي اسمه حاضراً في التاريخ السوري كواحد من أبرز مؤسسي الأجهزة الأمنية في البلاد. اقرأ أيضاً: "حرشو البرازي".. قاتل الرئيس السوري الذي لم يندم! فريق التحرير – سناك سوري المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع