هذه جملة موجزة – عدداً ونصاً – من أجوبة المعلمين والمعلمات، الحضور على السؤال في نهاية الورشة: ما التفكير الناقد؟ أما التفكير الناقد في كتاب: Critical Thinking للأستاذ ريتشارد بول، فله تعريفات أخرى منها: أنه التفكير الذي يحتاج إليه كل شخص للبقاء الناجح في عالم سريع التغير. إنه تفكير منظم وموجه ذاتياً ويعبر عن كمالات التفكير المناسبة لموضوع معين. • إنه التفكير الذي يدل على إتقان المهارات والقدرات العقلية. • إنه التفكير في التفكير في أثناء التفكير من أجل تفكير أوضح وأفضل وأدق، وأكثر قابلية للدفاع عنه. • بالتفكير الناقد نسيطر على عناصر التفكير لتكييفه بنجاح مع متطلبات المنطق الخاصة بنمط أو موضوع التفكير، لأن لكل موضوع كاللغة أو الفيزياء… متطلبات تفكير خاصة به. • والتفكير الناقد قد يكون أنانياً، أو سفسطائياً، أو منصفاً. وهو أيضاً نوعان: تفكير قوي يتميز بما يلي: – بقدرة الناقد على مساءلة إطاره الفكري وبعمق كبير. معنى التفكير الناقد وتعريفه باللغة العربية – المنصة. – وبقدرته على إعادة بناء أقوى وجهات النظر، وأطر التفكير المعارضة لوجهات نظره. – وتمتعه بالاستدلال الديالكيتيكي (أي بعدة أشكال من المنطق)، وبحيث يستطيع أن يقرر متى تكون وجهة نظره في أضعف حالاتها، ووجهة النظر المعارضة في أقوى حالاتها، فالمفكرون نقدياً لا تعميهم –روتيناً- وجهات نظرهم الخاصة.
يحدد المشكلة محل التفكير بوضوح. وفي الختام نختصر ما ذكرناه سابقا في أن التفكير الناقد عبارة عن مجموعة من المهارات التي يستخدمها الفرد للبحث في أمر ما للوصول إلى قرارات بعيدة عن التحيز والعاطفة وتستند بشكل أساسي إلى أدلة وبراهين قوية، إذًا هل التفكير الناقد بهذا المفهوم موجود في مجتمعاتنا؟، للأسف حتى وإن وجد فهو تفكير تتم محاربته في كل الاتجاهات، فهذا النوع من التفكير يحتاج إلى مساحة من الحرية، وهو ما لا يتوافر، فالمسيطر علينا بشكل ليس بالقليل الفكر التسلطي في مختلف نواحي الحياة والمجالات.
ميز المولى عزوجل الإنسان بالعقل ،و بالطبع العقول البشرية الناضحة التي تفكر بشكل مميز تعتبر سبب رئيسي في التقدم ،و الإزدهار ،و قد قام العلماء بتقسيم التفكير لأنواع ،و لكل نوع ما يميزه من سمات و يأتي التفكير الناقد على رأس قائمة هذه الأنواع كونه يعد من أصعبها ،و كذلك هو بحاجة مهارات و قدرات خاصة و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على مفهوم التفكير الناقد ،و خصائصه فقط تفضل بالمتابعة.
الاستمرار بالحساب الحالي ما هو التفكير النقدي؟ التفكير النقدي (Critical Thinking): هو التفكير القائم على تحليل الحقائق بصور عقلانية وموضوعية مع التشكيك في المسَلَمات، ويكون ذلك بهدف فهم مشكلة أو موضوع بدقة أو إصدار حكم أو الوصول إلى نتيجة معينة. تتضمن عملية التفكير النقدي عادةً خطوات مثل جمع المعلومات والبيانات وطرح أسئلة مدروسة وتحليل الحلول الممكنة. أهمية التفكير النقدي يعد التفكير النقدي مهارة ضرورية في كل صناعة على كل مستوى مهني، من مستوى المبتدئين إلى كبار المديرين التنفيذيين. إذ يمكن للمفكرين الناقدين الجيدين العمل على نحو مستقل ومع الآخرين لحل المشكلات، ويساهم استخدام التفكير النقدي في تحسين قضايا مثل عدم كفاءة العملية أو الإدارة أو الشؤون المالية. معنى التفكير الناقد وخطواته عين. مهارات التفكير النقدي هناك العديد من المهارات الشائعة المؤثرة في التفكير النقدي، من أهمها: الملاحظة: هي نقطة الانطلاق للتفكير النقدي، يمكن للأشخاص الملتزمين الإحساس بمشكلة جديدة وتحديدها بسرعة، بالإضافة إلى فهم سبب حدوثها، وفي بعض الأحيان يملكون القدرة على التنبؤ بموعد حدوث المشكلة قبل حدوثها بناءً على تجاربهم. التحليل: تتضمن القدرة على تحليل الموقف وتقييمه بفعالية معرفة الحقائق أو البيانات أو المعلومات المهمة حول المشكلة، وجمع بحث غير متحيز، وطرح أسئلة ذات صلة حول البيانات للتأكد من دقتها وتقييم النتائج بموضوعية.
• لا يجادل في أمر عندما لا يعرف شيئًا عنه. • يعرف متى يحتاج إلى معلومات أكثرَ حول شيءٍ ما. • يعرف الفرق بين نتيجة "ربما تكون صحيحة"، ونتيجة "لا بد أن تكون صحيحة". • يعرف بأن لدى الناس أفكارًا مختلفة حول معاني المفردات. • يحاول تجنُّب الأخطاء الشائعة في استدلاله للأمور. • يتساءل عن أي شيء يبدو غير معقول أو غير مفهوم له. • يحاول فصل التفكير العاطفي عن التفكير المنطقي. معنى التفكير الناقد وخطواته بحث. • يحاول بناء مفرداته اللُّغوية بحيث يكون قادرًا على فهم ما يقوله الآخرون، وعلى نقل أفكاره بوضوح. • يتخذ موقفًا أو يتخلى عن موقف عند توافر أدلة وأسباب كافية لذلك. • يأخذ جميع جوانب الموقف بنفس القدر من الأهمية. • يبحث عن الأسباب والبدائل. • يتعامل مع مكوِّنات الموقف المعقد بطريقة منظمة. • يستخدم مصادر علمية موثوقة ويشير إليها. • يبقى على صلة بالنقطة الأساسية أو جوهر الموضوع. • يعرف المشكلة بوضوح. وتورد هارندك المثال الآتي لإيضاح صفات المفكر الناقد: سأل أحدهم زميله: هل تعتقد أنه من الممكن صناعة طائرة تتسع لعشرة آلاف راكب؟ أجابه زميله: ما هذا السؤال السخيف؟ كيف يمكن لطائرة ثقيلة كهذه أن ترتفع عن الأرض؟ إن إجابة كهذه تشير إلى أن صاحبها لا يتَّصف بصفات مَن يفكر تفكيرًا ناقدًا؛ لأنه غير منفتح على الأفكار الجديدة، ولأنه غير خبير بهندسة الطيران حتى يدعم رأيه، وهو لا يعرف أنه بحاجة إلى معلومات أكثر حول الموضوع.