{ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ} أي أن الله يرى كل أعمالهم الباطنة منها والظاهرة حتى التي يخفيها داخله وسوف يجازي كل فرد بما عمل كان خير أو شر وأكد الله انه خبير بهذا اليوم على الرغم من أنه خبير طوال الوقت بأمور عباده. وبشرح تفسير سورة العاديات للاطفال بشكل سهل وبسيط سوف يسهل على الطفل فهم السورة وحفظها أيضا. سبب تسمية سورة العاديات سُميت سورة العاديات بهذا الاسم لأنها بدأت بقسم من الله سبحانه وتعالى في قوله "وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا". العاديات مو صفات الخيل وهي التي تسير بسرعة شديدة حتى تسمع صوت الضبح في صدورها، وأكملت السورة عرض أوصاف الخيل التي عظمها وكرمها الله عز وجل في ذكره لها في القرآن الكريم.
قطوف إيمانية في مناهج الدورة الصيفية (تفسير سورة العاديات) 2) سورة العاديات: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا * إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ﴾ [العاديات: 1 – 11] ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ﴾: أقسم بالخيل الجاريات المسرعات للجهاد التي لها صهيل لسرعة جريها. ﴿ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ﴾: فالموقدات نار بحوافرها لقوة جريها وشدة سرعتها. ﴿ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴾: فالسابقات إلى الأعداء في الصباح. ﴿ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ﴾: فأثرن في الجري غباراً وتراباً من قوة ضرب الخيل بأقدامها. ﴿ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴾: فتوسطت الخيل بالأبطال وسط الأعداء في ساحة القتال فأصبحن وسط المعركة. وقلب العاصفة. ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴾: إن الإنسان يجحد نعم ربه، وينكر إحسان الإله ويكفر بنعم مولاه.