نزار قباني. لدية عدة دواوين يعد من اكثر الشعراء الذين اثبتوا ان الشعر هو صناعه وحضارة هو من الشعراء المخضرمين الذين ألفؤا اشعار الأغاني nezar qabbani.
نذكر لكم هنا أجمل الأبيات التي قالها نزار قبّاني.
ما هي أهمية ضريبة القيمة المضافة؟ علينا نجاوب على هذه الأسئلة وليس فقط على سؤال ما هي ضريبة القيمة المضافة وحده، لأننا لا بد أن نتعرف على جميع زوايا الموضوع كاملًا، وخاصة أن هذه الضريبة لا تذهب فقط إلى التاجر، وإنما هي ليست ربحًا أبدا على الإطلاق كما يظن الكثيرون. فإن هذه الضريبة تذهب إلى الدولة على هيئة إيراد، وهنا تكمن الأهمية التي سوف نتحدث عنها الآن، لأن المال الذي تحدده الدولة للذهاب إليها لابد أن يكون له سبب واضح، وأن يكون له الكثير من الأهداف السامية. فإن الدولة تعمل على تتبع هذه الضرائب لتجميع المال الذي ترفَع من خلالها الدولة، من خلال رفع الدخل مثلا وهذا من أهم الجوانب الإيجابية التي تسبب ضريبة القيمة المضافة على الإطلاق، مما يجعل أنه يتم يوميا صرف 5% من كل قيمة مباعة من كل فرد، وهذه ثروة رائعة للسعي في تقدم الدولة. كما أن ضريبة القيمة المضافة تحمل في ذاتها هدفًا مخفيًّا، ربما يكون هذا الهدف غير مصرح به من الجهات الحكومية لكنه هدف كامن في أعماق الفرض وهو القيمة المضافة، حيث إنها تعمل على تقنين السلوك الاستهلاكي للإنسان، وهذا موضَّح بشكل كبير في كل ما تشاهده من قروض استهلاكية في الدول العربية كلها.
وتُخصص الإيرادات الضريبية عادةً لتغطية تكاليف الخدمات العامة مثل المستشفيات والمدارس والجامعات الحكومية والدفاع، وغيرها من الجوانب الحياتية المهمة، والتي تنقسم إلى عدة أقسام مختلفة هي كالتالي: الضريبة المباشرة وهي الضريبة التي تقوم الحكومة بتحصيلها مباشرةً من الأشخاص الذين تمّ فرض هذه الضريبة عليهم (مثل ضريبة الدخل وضريبة الشركات). الضريبة غير المباشرة وهي الضريبة التي يتم تحصيلها من خلال وسيط (محال البيع بالتجزئة مثلاً) لصالح الحكومة من الأشخاص الذين يقع على عاتقهم عبء سداد الضريبة (مثل ضريبة القيمة المضافة وضريبة المبيعات). ما هي ضريبة القيمة المضافة؟ أعلنت بعض الدول مؤخرا عن تطبيق آلية ضريبة القيمة المضافة سواء في المملكة أو المغرب أو مصر وغيرها من الدول الأخرى، بدون أن توضح أي أسباب عن هذه الخدمة أو دوافع تفعيلها، كما لن تذكر حتى من المستفيد الأول والأخير من تطبيق هذه الخدمة، وما السلع المقصودة بالضبط.
الضريبة على القيمة المضافة هي ضريبة غير مباشرة، ونوع من أنواع ضريبة الاستهلاك، وتعد من الضرائب الأكثر شيوعاً حول العالم إذ تطبق في أكثر من 150 دولة. وتُفرض على معظم السلع والخدمات التي يتم شراؤها وبيعها، في كل مرحلة من مراحل عملية الإنتاج، حيث تقوم الشركات بتحصيل هذه الضريبة واحتسابها، وتتولى تحصيلها لصالح الحكومة. ويكون المستهلك النهائي هو من يتحمل تكلفة هذه الضريبة. ومن المتوقع فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5% في دول مجلس التعاون الخليجي بداية العام المقبل.
إن زيادة الضريبة تعتمد على حال الاقتصاد الذي سيتحملها. فإن كانت الضريبة على الاستهلاك في الأحوال العادية، فإن الضريبة ستؤثر على قدرة المستهلك مما يضعف العائد الضريبي رغم ارتفاع نسبة الضريبة لانخفاض الاستهلاك. وإذا انخفضت الضريبة سترتفع القدرة على الاستهلاك لكن قيمة العائد الضريبي ستقل لانخفاض النسبة. في كلتا الحالين، من الممكن أن يكون العائد الضريبي الإجمالي واحداً سواء ارتفعت النسبة أو انخفضت لأن آثار الضريبة على سلوك المستهلك هي ما ستؤدي إلى العائد في نهاية الأمر. كل ذلك ينطبق على الظروف الاعتيادية، إنما في ظروف الجائحة التي نمر بها اليوم فإن المعادلة ستختلف حتماً. إن السؤال الأهم هو: متى يتعافى الاقتصاد من آثار الجائحة وما سبل عودة الاقتصاد إلى عافيته بسرعة؟ يجب أن يعود الاستهلاك إلى مستوياته السابقة بسرعة، ويجب أن تعود نسبة الاستثمار المحلي إلى مستوياتها السابقة كذلك، ويجب أن يزيد الإنفاق الحكومي لعودة النشاط الاقتصادي العام لعافيته. فمن منظور الاقتصاد الجزئي فإن زيادة الضريبة أو انخفاضها ربما تؤدي إلى ضعف الاستهلاك وبالتالي تؤدي إلى عوائد أقل. إنما من منظور الاقتصاد الكلي فإن الزيادة قد تعمل مع إجراءات أخرى إلى التعافي الاقتصادي المنشود.