06/01/2016 أخبار, جديد, مكة المكرمة, مميز 315 زيارة بسم الله الرحمن الرحيم أوحى اللهُ تعالى إلى إبراهيم عليه السلام أنْ يأتيَ بهاجر وولدها إسمعيل إلى مكة، فأتى بهما، وأمر هاجر أنْ تتخذَ عريشًا، ثمَّ انصرف فتبعته وسألته: ءالله أمرك بهذا؟ قال: نعم. قالت: إذًا لا يضيّعنا. ونفد ما كان معها من الماء، فعطشت وعطش ولدُها، فنظرت إلى الجبل فلم ترَ داعيًا ولا مُجيبًا، فصعِدت على الصفا، فلم تر أحدًا، ثم هبَطَت وعينُها على ولدها، حتى نزلتْ في الوادي، وغابت، فهرولت حتى صعِدت من الجانب الآخر، فرأته، واستمرت إلى أنْ صعِدت إلى المروة، فما رأت أحدًا، وفعلت ذلك سبعَ مرات، ثمَّ عادت إلى ولدِها، وقد نزلَ جبريل عليه السلام فضرب موضعَ زمزم بجناحه فنبع الماء، فبادرت هاجر إليهِ وحبستْه من السيلان كي لا يضيع الماء. ولِمَاء زمزم من الشرف والخواصّ والمزايا ما لا يوجد لغيره من مياه الأرض، ففي المستدرك للحاكم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا:" ماء زمزم لمَا شُرِبَ له". وقد فصّلت كتب الحديث والتاريخ فضائلَه. ماء زمزم المدينة المنورة يرأس اجتماعًا. شاهد أيضاً استعمال ورق السدر في علاج السحر استعمال ورق السدر في علاج السحر
وزعت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي اليوم, 160000 عبوة ماء زمزم المبارك في الروضة الشريفة والحرم القديم، إضافة إلى توفير 14000 حافظة ماء زمزم المبارك، موزعة في أرجاء المسجد وسطحه وساحاته، من خلال ثمان نقاط للتعبئة؛ لسهولة وصول الماء إلى جميع المواقع، كما وفرت 1200 نافورة للشرب بساحات المسجد النبوي. ويأتي ذلك ضمن الجهود التي تقدمها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، لتوفير ماء زمزم المبارك لقاصدي المسجد النبوي.
تم نشره الخميس 21st نيسان / أبريل 2022 11:28 مساءً المدينة نيوز:- أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة سقيا زمزم تقديم (13) مليون لتر من ماء زمزم لإفطار الصائمين بالمسجد الحرام خلال عشرين يوماً. وأوضحت الرئاسة أنه جرى تأمين (13) مليون لتر من ماء زمزم لسقيا الصائمين بالمسجد الحرام وذلك عبر توفير (5) ملايين عبوة ماء زمزم و(20, 000) حافظة سعة 40 لتراً في مصليات وساحات المسجد الحرام، وعدد (80) عربة ذكية سعة 80 لتراً.
صحيفة تواصل الالكترونية
فلا يحل لأحدنا أن يقول أو يعمل بدون علم من الكتاب والسنة، أقوالنا وأعمالنا كاعتقاداتنا كلها مردها إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والذي اجتهد وعرف ما في الكتاب والسنة وما وجد الدليل للقضية الحادثة واجتهد عليه أيضاً إذا ظهر له الدليل وبلغه أن يلقي ذلك العمل أو القول ويعود إلى الصواب ويقول: قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم، ولو بعد أربعين سنة. [ ثانياً: بما أن الله تعالى قد قبض إليه نبيه ولم يبق بيننا رسول الله نتكلم معه أو نناجيه فنخفض أصواتنا عند ذلك؛ فإن علينا إذا ذُكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا، أو ذُكر حديثه أن نتأدب عند ذلك، فلا نضحك ولا نرفع الصوت، ولا نظهر أي استخفاف أو عدم مبالاة، وإلا يخشى علينا أن تحبط أعمالنا ونحن لا نشعر]. إي والله، الآن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس معنا، ولكن معنا حديثه كصوته، فيجب أن نتأدب مع ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع ذكر حديثه، لا نرفع أصواتنا، لا نضحك، لا نسخر كما يفعل الجهال والضلال، إذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نسكن ونستقر ونهدأ ونتكلم بالأدب؛ لأن فقدنا إياه ليس مانعاً أن نتأدب معه، نتأدب معه أيضاً كأنه بيننا حين يذكر أمره أو نهيه أو بشارته أو نذارته.
وذكر مثله في إيضاحه، وتبعه عليه جماعة منهم القمولي، والنشائي، والدميري. وقال القاضي عياض أن حرمة النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته، وتوقيره، وتعظيمه لازم، كما كان حال حياته، وذلك عند ذكره عليه السلام، وذكر حديثه، وسنته، وسماع اسمه، وسيرته. وقال إبراهيم التجيبي: واجب على كل مسلم ومؤمن متى ذكره، أو ذكر عنده، أن يخضع، ويخشع، ويتوقر، ويسكن من حركته، ويأخذ في هيبته، وإجلاله بما كان يأخذ به نفسه لو كان بين يديه, ويتأدب بما أدبنا الله عز وجل به. وقال مالك -رضي الله عنه- لأمير المؤمنين أبي جعفر: يا أمير المؤمنين، لا ترفع صوتك في هذا المسجد؛ فإن الله عز وجل أدب قوما فقال:{ لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} الآية، ومدح قوما فقال: { إن الذين يغضون أصواتهم} الآية، وذم قوما فقال: { إن الذين ينادونك} الآية. ثابت بن قيس بن شماس - ويكيبيديا. وإن حرمته ميتا، كحرمته حيا، فاستكان لها أبو جعفر. اهـ. وقال القرطبي: قد كره بعض العلماء رفع الصوت عند قبره صلى الله عليه وسلم. وقال أبو بكر ابن العربي: حرمة النبي صلى الله عليه وسلم ميتا، كحرمته حيا. اهـ. وأما عن سبب نزولها: فلا يبعد نزولها في كل من الشيخين، و ثابت بن قيس وغيرهم من الأعراب، فهو أدب عام لجميع المؤمنين، وإن كان هؤلاء الثلاثة استشعروا أنهم المرادون، وخافوا على أنفسهم، والتزموا الأدب، وخفض الصوت؛ فنالوا شرف الحظوة بالاتصاف بما في آية غض الصوت وهي قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ {الحجرات:3}.
يثني الله تعالى على أقوام يغضون أصواتهم عند رسول الله؛ أي: يخفضونها في حضرته وبين يديه؛ كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، هؤلاء يخبر تعالى أنه امتحن قلوبهم للتقوى، أو وسَّعها وشرحها لتحمل تقوى الله، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((التقوى ها هنا))، ويشير إلى صدره ثلاثًا، ويذكر لهم بشرى نعم البشرى! وهي أن لهم منه تعالى مغفرةً لذنوبهم، وأجرًا عظيمًا يوم يلقونه؛ وهو الجنة دار المتقين، جعلنا الله منهم بفضله. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الحجرات - قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي - الجزء رقم14. وبما أن الله قد قبض نبيه، ولم يبقَ بيننا رسول الله صلى الله عليه وسلم، نتكلم معه أو نناجيه فنخفض أصواتنا عند ذلك؛ فإن علينا إذا ذُكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا أو ذكر حديثه، أن نتأدب عند ذلك؛ فلا نضحك، ولا نرفع الأصوات، ولا نظهر أي استخفاف أو عدم مبالاة، وإلا يُخشى علينا أن تحبط أعمالنا ونحن لا نشعر، وعلى الذين يغشون مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يرفعوا أصواتهم فيه، إلا لضرورة درس أو خطبة أو أذان أو إقامة [1]. ثم قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 4، 5].