أخد اسم علي بن الجهم يشتهر بالشعر وروى الناس شعره حتى وصل إلى المأمون وروى أخاه محمد بن الجهم أن المأمون دعاه فقال له «لقد نبغ لك أخ يقول الشعر فأنشدني له» فقال محمد تلك الأبيات التي قالها في الكلب: أوصيك خيراً به فإن له سجيه لا أزال أحمدها يدل ضيفي علي في غسف الليل إذا النار نام موقدها أستحسن المأمون أيضاً أبيات الشعر التي قالها في الشطرنج: أرض مربعة حمراء من أدم ما بين إلفين معرفين بالكرم في خلافة المعتصم بالله (218 - 227 هـ). تولى علي ديوان مظالم حلوان (مدينة في العراق) ولعلي قصيدة يهنئ فيها المعتصم بفتح عموريه. في خلافة الواثق بالله (227 - 232 هـ). المجلة العربية :: موضوعات العدد. نسمع لعلي القليل من الشعر أشبه بالأناشيد بعدد أبيات قليلة قصيرة الأوزان تدل على عدم ارتياح نفسى من على بن الجهم فقد كان الواثق يعامل أهل الحديث بشدة. وفي هذه المدة قد أعلن على بن الجهم كرهه لوزير الواثق محمد بن عبد الملك الزيات، فهجاه أقبح هجاء ولم يخف من جبروته. في خلافة المتوكل على الله (232 - 247 هـ). بعد أن تمت مبايعة المتوكل علي الله للخلافة أنشده على بن الجهم بقصيدة أشبه ما يكون بخطاب العرش الآن أولها: وقائل أيهما أنور الشمس أم سيدنا جعفر وقد اتخذه المتوكل على الله خليل ونديم وكان يفيض له بأسراره ويأنس بمجالسته منفرداً.
وفي هذه القصة لفحة شعوبية تريد تصوير العرب أجلافاً لا يعرفون ذوقاً ، ولا يدركون الحسن من السيئ ، ولذا جاء هذا البدوي فشبه الخليفة بالتيس والكلب والدلو _ على سليقته زعموا _ وعنده أن هذه الأشياء خير ما يشبه به. والتاريخ الأدبي يكذب هذه الفرية ، فالعرب لم تمدح أحداً بتشبيهه بالحمار أو التيس أو الكلب ، وهذا أدبهم بين أيدينا ، إنما شبّهوا بالبحر والقمر والشمس والسماء والجبل وغيرها من المشبهات الحسنة، أما عند الهجاء فلا عجب أن يشبهوا بالكلب أو الدلو أو ما قلّ وحقر في عيونهم. قصة بيت الشعر : أنت كالكلب في حفاظك للود وكالتيس في قراع الخطوب. هذا وقد وصف خليل مردم هذه القصة بأنها خيالية ، وقال: إن أثر الوضع ظاهر عليها (انظر ديوان ابن الجهم ص 117،143) ولكنه لم يبيّن سبب شكّه ، ومع ذلك أثبت البيتين الواردين فيها ضمن الديوان (ص117) واكتفى بقوله: ( والذي نراه - إن صحت نسبة البيتين له - أنه قالهما في أحد مجالس المتوكل يعبث ببعض الندماء أو المضحكين). أقول: إذا ثبت فساد القصة - وقد ثبت - فلا يصحّ أن يلحق البيتان بديوان ابن الجهم ؛ لعدم ورودهما في المصادر المتقدمة ، ولو أن مردماً جعلهما في آخر الديوان في ضمن ما ينسب للشاعر مع تحقيق ذلك لكان أولى ، والله أعلم. الدكتور.
برنامجنا اليومي يفتقد التجديد الجلوس على الارصفة والمسطحات الخضراء بديل الشباب لتجاوز حالة الطفش يجب أن نبدأ بهذا السؤال: هل نحن شعب عبوس بالفطرة ؟ أم ماذا؟ إذا سلمنا بنظرية تأثير البيئة على نفسية الإنسان، وأن "الإنسان ابن بيئته"، والتي يستشهد لها الكثيرون بقصة الشاعر علي بن الجهم مع الخليفة عندما جاؤوا به من الصحراء ووضعوه في مواجهة الخليفة وطلبوا منه أن يمتدحه.. فقال: أنت كالكلب في حفاظك للودّ وكالتيس في قراع الخطوب!
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوريدان كلامك صحيح القصة على الأرجح مختلقة وكتب الشعر والتاريخ والأدب مليئة بالمختلقات قصص كثيرة منسوبة زورا وبهتانا لشخصيات معروفة في الموروث الإسلامي الثقافي والأدبي الحجاج والأصمعي و الحسن البصري والمتنبي كلهم كثير الانتحال عليه نعم صحيح.. وهناك قصيدة مشهور جدا جدا منسوبة للأصمعي ويحفظها حتى الأطفال وهي غير صحيحة والمتنبي القصص حوله كثيره وجحا هههههههه الشخصية المجهولة فيه كتاب اسمه المستطرف في كل فن مستظرف هذا الكتاب الأدبي الضخم مليان بالقصص اللي ماتدخل العقل
مطابقة كاملة للسجن الحقيقي. بعد مجرد ساعات مِن بدْئها، بدأ بعض الحراس يستفزون السجناء بأوامر تافهة أو مملة وإهانات، وعشوائياً أمروهم بتمارين رياضية شاقة متلذذين بإهانتهم وتجريدهم من إنسانيتهم. ساءت العلاقة بين الحراس والسجناء، بدأ السجناء يردّون بإهانات ويتحدون الحراس، تمردوا، أغلقوا غرفهم وسدوها بالأسرّة، اجتمع الحراس واقتحموا الزنازين، ووضعوا رؤوس التمرد في الحبس الفردي. غابت التجربة عن أذهانهم، فقد كان الكل يعيش جو السجن فعلاً. المدة الأصلية التي نواها الأستاذ أسبوعان، لكن بسبب تدهور التصرفات والنفسيات أوقف التجربة بعد 6 أيام فقط! أحد السجناء أُطلق سراحه قبل ذلك بسبب نوبات جنونية من الصراخ والبكاء. ماذا نستفيد من هذه التجربة؟ الكثير، لكن هنا يهمنا موضوع المقالة، وهو تأثير البيئة على النفسية. هؤلاء الحراس مجرد ناس عاديين تطوعوا ليلعبوا دوراً بمقابل مالي، وبمجرد أن استقروا في أدوارهم تسللت عقلية الطغيان والتجبّر إلى نفسياتهم. لم يكونوا أشراراً قبل ذلك، كانوا مثلك ومثلي، عاديين. أرأيت تأثير البيئة على النفسية؟ على التصرفات؟ تصرفاتك لا تعتمد فقط على عقليتك، بل بيئتك يمكن أن تؤثر بقوة، والصاحب جزء من البيئة سواءً الطيب أم السيئ، ولا تنسَ الحديث الذي ذكر قصة قاتل المئة وأراد التوبة فنصحه العالم أن يترك بلده ويهاجر لمكانٍ أطيب.
13-09-2020, 05:29 PM المشاركه # 1 تاريخ التسجيل: Mar 2012 المشاركات: 8, 313 يُحكى أنّ الشاعر علي بن الجهم، قد أتى من البادية، أشعث أغبر، لا يعرف عن المدينة شيئًا، دخل على الخليفة المتوكّل، فأنشد امامه مادحًا له: أنت كالكلب في حفاظك للودّ … وكالتّيس في قِراع الخطوبِ.