• تحريك كل مفاصل الجزء المصاب، الكبيرة والصغيرة. • عدم ترك المريض بالأستلقاء في الفراش لفترات طويلة حتى لو كان يعاني من الدوار. • العمل على وضع المريض في حالة الوقوف لتحفيز التوازن. • في حالة هبوط القدم يُستخدم داعم القدم. • أذا أصيب الكتف جراء الجلطة فيُنصح بأستخدام حاملة الكتف على الأقل في الفترات الأولى من الأصابة. اعراض الجلطة الدماغية التي يجب الانتباه لها - كل يوم معلومة طبية. • العمل وبصبر على تحفيز المريض بأستخدام اطرافه خصوصاً العلوية منها في تناول الطعام والشراب. • من الضروري جداً تحاشي حالة تيبس أو شد المفاصل والتي غالباً ما تبدأ بعد الأسبوع الثالث من حصول الجلطة، وذلك بأستخدام كافة الحركات وبواسطة مساعدات العلاج الطبيعي كالكرسي الرباعي والحجلة(وسبرنك) اليد وغيرها. ملاحظات مهمة جداً: اولاً ـ التحسن عادة يبدأ بالأطراف السفلى قبل العليا. ثانياً ـ 80% من التحسن يحصل خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وما بعدها يجري بشكل بطيئ وتدريجي. ثالثاًـ تحاشي حصول قرحة الفراش: وهي من الحالات الشائعة جداً لدى المصابين بالشلل الجزئي أو الكلي، النصفي أو الرباعي ،وهي تنتج عن عدم وصول الدم الى الأجزاء المشلولة بسبب الضغط على مجرى الدم حيث لا يحس المريض بذلك جراء النوم على جانبٍ ما ،فيقطع وصول الدم، أنقطاع الدم يسبب موت النسيج وبالتالي تفسخه ،فينسلخ الجلد(وهو العضو الحافظ لكل الجسم) حيث يتعرض النسيج الى الأحتكاك والتلوث المستمر،وأينما وجدت البروزات العظمية ،فأننا نجد التقرحات، وهذه البروزات تشمل ،عظم القحف خلف الرأس، في منطقة الفقرات العصعصية في أسفل الظهر، كعبَي القدمين ،جانبَي الحوض ،مفصلي المرفقين.
القرحة تبدأ بأحمرار المكان المصاب ومن ثم تآكل النسيج، أن أغلب المصابين يعانون ،بل حياتهم تتهدد جراء قرحة الفراش أكثر من الجلطة ذاتها. ولتحاشي حصولها فيجب أتباع ما يلي:ـ 1. الأهتمام بنظافة جسم المصاب يومياً. 2. تقليبه بأستمرار وعدم تركه فترة طويلة على جهة واحدة. 3. وضع كميات من القطن تحت البروزات العظمية اعلاه لمنع(جهد الأمكان) أحتكاك المفصل بالفراش. 4. أستخدام البودر مع التدليك للبروزات العظمية. 5. في حالة حصول القرحة فهذا يتطلب أستشارة الطبيب المعني(وهو الجراح التجميلي)، والذي سيبدأ برحلة علاج قد تطول. وأخيراً فلدى بعض المصابين يحصل تغير بيّن في سلوكيته ومزاجه وهذا ناجم(هنا الطبيب المختص هو الذي يحدد) ،أما جراء الجلطة نفسها حينما تصيب جزء الدماغ المسؤول عن المزاج والسلوك، وبذلك يستدعي أعطاء بعض الأدوية، أو بسبب الحالة النفسية للمصاب والذي أصبح يشعر أنه مقعد أو عاجز بالأكراه ،فينعكس ذلك الشعور على شكل توتر،او بمزاج مضطرب وبعصبية غير معهودة، مما يستوجب تعاون ذويه بالأضافة الى معالج نفسي(أن تطلب الأمر ذك).
ضمور العضلات في الأطراف نتيجة عدم استخدامهم لفترة طويلة. جلطات الأوردة العميقة في الساق نتيجة عدم الحركة. علاج الجلطة الدماغية بعد الذهاب للطوارئ بمجرد ظهور اعراض الجلطة الدماغية والتعرف عليها من قبل الطبيب، سيقوم بالعمل على إزالة الجلطة الدموية أولا بمساعدة الأدوية وبعض الإجراءات الطبية، كما يلي: الأدوية يقوم الطبيب أولا بحقن دواء يسمى r-tPA أو Alteplase في وريد الذراع، هذا الدواء يعمل على حل وتفتيت الجلطة ليسمح بتدفق الدم الطبيعي ليصل إلى المخ، ولكن هذا الدواء يجب إعطاؤه خلال 4 – 5 ساعات من حدوث الجلطة، لذلك يجب سرعة التوجه للطوارئ بمجرد الشك في وجودها وإلا هذا الدواء لن يعطي نتيجة فعالة. استئصال الجلطة الميكانيكي وهذا الإجراء يعتبر الحل الأمثل لإزالة الجلطات الكبيرة، وفي هذا الإجراء يتم استخدام دعامة سلكية عن طريق قسطرة يتم إدخالها من خلال الشريان في الفخذ، لتصل إلى الشريان المسدود بالجلطة، هذه الدعامة تعمل على الإمساك بالجلطة لسحبها، ويمكن أيضا استخدام جهاز شفط خاص لسحب الجلطة. ليصبح هذا الإجراء فعال، يجب أن يتم خلال 6 ساعات من ظهور أعراض الجلطة الدماغية الحادة، كما يمكن أن يتم إجرائه خلال 24 ساعة في بعض الحالات، ولكن أولا يجب إعطاء علاج r-tPA عن طريق الوريد.
[٢] السبب في عدم ذكر اسم فرعون في القرآن الكريم جاءت القصص القرآنية مجهلة غير معلوم أسماء شخصياتها، باستثناء قصة واحدة وهي قصة عيسى بن مريم ومريم ابنة عمران، والحكمة في ذلك هي على النحو التالي: [٤] قصة عيسى بن مريم ومريم ابنة عمران معجزة لن تتكرر، لذلك عرفها الله لنا وذلك حتى لا يلتبس الأمر، وتدعي أي امرأة أنها أنجبت دون رجل كمريم، فمعجزة مريم لن تتكرر، لذلك حددها الله تعالى بالاسم. أما باقي قصص القرآن الكريم فقد جاءت غير معلوم أصحابها، لأنه ليس المقصود بهذه القصص شخصاً بعينه فالله تعالى لم يبين من هو فرعون موسى، ولا من هم أهل الكهف، ولا من هو ذو القرنين، ولا من هو صاحب الجنتين، لأن المقصود هو أخذ الحكمة والعبرة والموعظة من القصة، وليس ذكر اسم شخص بعينه. مصير فرعون وهلاكه يتضح مصير فرعون في قوله -تعالى-: (وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ) ، [٥] فالله -تعالى- يبين من خلال الآية الكريمة إنقاذه لموسى ومن معه بعد لحاق فرعون وجنوده لهم، فالله -تعالى- حجز بينهم، وأغرق فرعون وجنوده، وموسى ومن معه ينظرون، [٤] وذلك حتى يكون أشفى لصدورهم، فالشخص حين يرى مصرع عدوه يشعر بأن المرارة التي في قلبه تزول، وفي ذات الوقت ليطمئنوا وهم يشاهدون فرعون وجنوده يغرقون دون أن ينجو منهم أحد، حتى لا يدخل في قلوبهم الشك، أنه ربما نجا بعضهم.
الاستدلال الأثرى والتاريخى حول حقيقة فرعون موسى، وهل هو ملك مصرى، أم أجنبى، وما هى أصل كلمة «فرعون»، هل هى اسم شخص، أم لقب كان يطلق على القصر، من الصعوبة بمكان، إن لم تندرج فى قائمة المستحيلات، التأكيد على أنه أجنبى، أو أنه مصرى، أو أنه لقب، فى ظل أن هناك 60% من الشواهد والكنوز الأثرية لم يتم اكتشافها بعد، وأن حجم ما تم اكتشافه لا يتجاوز 40% بالكاد..!! إذن المجهول، من التاريخ المصرى، أكبر من المعلوم، وفقًا لكل الدراسات والأبحاث العلمية، التى أجرتها ومازالت تجريها البعثات الأثرية من مختلف الجنسيات، بجانب البعثات وعلماء وباحثى الآثار والتاريخ المصريين، المستمرون فى عمليات البحث والتنقيب فى أكثر من موقع على الأراضى المصرية..!! وهناك مقولة يرددها دائمًا علماء الآثار، سواء أجانب أو مصريين، مفادها، أن مصر تسبح على بحيرة من الآثار، وآخر من رددها الدكتور ديترش راو، رئيس البعثة الألمانية لحفائر المطرية، العام قبل الماضى، عقب اكتشاف تمثال المطرية الشهير، والذى أثار بلبلة، عندما أكدوا أن التمثال للملك رمسيس الثانى، قبل أن يخرج علينا وزير الآثار، ويؤكد أن التمثال للملك بسماتيك الأول، وليس لرمسيس..!!
أما الرواية الدينية، تؤكد أن فرعون موسى أجنبى، ومن الهكسوس، المنحدرين من بنى إسرائيل، وحاءوا إلى مصر من صحراء النقب، وعبروا سيناء واستوطنوا الشرقية، وتحديدًا الزقازيق، وأن مجيئهم، فى الأسرة الثانية عشرة، من الدولة الوسطى، وللعلم، ووفقًا للتاريخ والشواهد الأثرية المصرية، أن عصر الاضمحلال الثانى، بدأ بانهيار الأسرة الثانية عشرة، واستمر الهكسوس فى مصر أكثر من مائة عام، وفى روايات تاريخية، تؤكد مائتى عام..!! والفترة من نهاية الأسرة الثانية عشرة، وحتى تدشين الأسرة الثمانية عشرة، شهدت مصر انهيارات سياسية واقتصادية، للدرجة التى دفعت المؤرخين إلى إطلاق مصطلح عصر الاضمحلال الثانى، على تلك الفترة، وهو ما استغله الهكسوس، فى تثبيت احتلالهم، ودعم ملكهم، فى شمال البلاد، وبدأوا فى التشبه بالملوك المصريين، من حيث الألقاب والتقرب من آلهتهم، فى محاولة حثيثة للسيطرة على الشعب المصرى..!! الباحثون فى علم الأديان، يؤكدون أن فرعون موسى من الهكسوس، وأن فرعون اسم وليس لقب، وفقًا لما ذكره القرآن الكريم فى سورة العنكبوت: «وَقَارُون وَفِرْعَونَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِى الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ».