وكانت الشيخة سعدية تتمتع بثقافة فنية واسعة وتشارك فى الندوات الفنية والثقافية، وكان الفنان فريد شوقى من أشد المعجبين بالشيخة سعدية، حتى أنه فكر أن ينتج فيلم ًا يحكى قصتها، ولكنه خاف من سخط شيوخ الطرق الصوفية الذين حذروه من إتمام هذه الفكرة فعدل عنها.
على قدر أهل العزم تأتي العزائم. مصنف كـ همس القوافي القوافي. هو طريقة إلقاء للكلام أو الوصف لأي شيء أو لأي شخص والمدح هو التعبير بمدى حسن هذا الشيء أو جماله وإبداء الرأي بمدي الإعجاب به فأحيانا الشكر لا يكون يوفي التعبير عن المشاعر الداخلية.
اسمه أحمد أبو الطيب، واشتهر باسم "المتنبي"؛ إذ يروى أنه ادعى النبوة في حداثة سنه. له "كفريات" عديدة متناثرة في ديوانه، منها ما أنشده في مدح مؤسس إمارة حلب، سيف الدولة الحمداني، وفيه براءة صريحة من الإسلام: إن كان مثلك كان أو هو كائن… فبرئت حينئذ من الإسلام ملك زهت بمكانه أيامه… حتى افتخرن به على الأيام يقول أيضا يهزأ من التوحيد: يرتشفن من فمي رشفات… هن أحلى من التوحيد اقرأ أيضا: من اليمن، حسين الوادعي يكتب: الفرق بين العلمانية والإلحاد الرسمي وتأميم الدين بشار بن برد ولد بشار بن برد ضريرا، وقد أعدم في كبره لاتهامه بالزندقة. أدرك الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. يقول الجاحظ إنه لم يكن في عهد ابن برد أشعر منه. مما أنشده، بيتان يصوب فيهما رأي إبليس في امتناعه عن السجود لآدم: إبليس أفضل من أبيكم آدم… فتبينوا يا معشر الأشرار النار عنصره وآدم من طينة… والطين لا يسمو سمو النار ابن برد كان أيضا يبيح لنفسه ترك الصلاة مع الجماعة، مبررا ذلك بأنه لا يبصر ولا يتقن أداءها. شعر مدح الصديق رضي الله عنه. يقول في ذلك: وإنني في الصلاة أحضرها… ضحكة أهل الصلاة إن شهدوا أقعد في الصلاة إذا ركعوا… وأرفع الرأس إن هم سجدوا ولست أدري إذا إمامهم… سلّم كم كان ذلك العددُ؟ أبو العلاء المعري لم يهادن شعر الزندقة الذي أنشد بعد ظهور الإسلام في الجزيرة العربية، أو ما وصلنا منه، الدين الجديد البتة… هذه الأشعار، كان يمكن أن تشكل اليوم وثيقة تاريخية مهمة تفصح عن الرأي الآخر حينذاك.
يا أَيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا _ تلاوة رائعة لآيات من سورة الحجرات للشيخ المنشاوي - YouTube
وإن النبي - صلى الله عليه وسلم - استغشهم وهم بهم ، فأنزل الله عذرهم في الكتاب ، فقال: ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا) إلى آخر الآية. ان جائكم فاسق. وقال مجاهد وقتادة: أرسل رسول الله الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق ليصدقهم ، فتلقوه بالصدقة ، فرجع فقال: إن بني المصطلق قد جمعت لك لتقاتلك زاد قتادة: وإنهم قد ارتدوا عن الإسلام - فبعث رسول الله خالد بن الوليد إليهم ، وأمره أن يتثبت ولا يعجل. فانطلق حتى أتاهم ليلا فبعث عيونه ، فلما جاءوا أخبروا خالدا أنهم مستمسكون بالإسلام ، وسمعوا أذانهم وصلاتهم ، فلما أصبحوا أتاهم خالد فرأى الذي يعجبه ، فرجع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره الخبر ، فأنزل الله هذه الآية. قال قتادة: فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " التبين من الله ، والعجلة من الشيطان ". وكذا ذكر غير واحد من السلف ، منهم: ابن أبي ليلى ، ويزيد بن رومان ، والضحاك ، ومقاتل بن حيان ، وغيرهم في هذه الآية: أنها نزلت في الوليد بن عقبة ، والله أعلم.
يدل قوله تعالى( إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا) أهميه نشر العلم وجوب التثبت من الأخبار سرعه انتشار المعلومات والإجـابــة هـــي:: وجوب التثبت من الأخبار
تاريخ النشر: الإثنين 14 رمضان 1423 هـ - 18-11-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 25028 49949 0 504 السؤال سمعت من الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله أنه قرأ في مرة (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) ومرة أخرى ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتثبتوا) الرجاء التوضيح و شكراً؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كلتا القراءتين صحيحة متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم: 1- فقراءة فَتَبَيَّنُوا [الحجرات:6]. ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا سبب النزول. لنافع وابن كثير وأبي عمر وابن عامر وعاصم وأبي جعفر ويعقوب الحضرمي. 2- وقراءة فتثبتوا لحمزة والكسائي وخلف العاشر. والله أعلم.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) يأمر تعالى بالتثبت في خبر الفاسق ليحتاط له ، لئلا يحكم بقوله فيكون في نفس الأمر - كاذبا أو مخطئا ، فيكون الحاكم بقوله قد اقتفى وراءه ، وقد نهى الله عن اتباع سبيل المفسدين ، ومن هاهنا امتنع طوائف من العلماء من قبول رواية مجهول الحال لاحتمال فسقه في نفس الأمر ، وقبلها آخرون لأنا إنما أمرنا بالتثبت عند خبر الفاسق ، وهذا ليس بمحقق الفسق لأنه مجهول الحال. وقد قررنا هذه المسألة في كتاب العلم من شرح البخاري ، ولله الحمد والمنة. إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا. وقد ذكر كثير من المفسرين أن هذه الآية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، حين بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على صدقات بني المصطلق. وقد روي ذلك من طرق ، ومن أحسنها ما رواه الإمام أحمد في مسنده من رواية ملك بني المصطلق ، وهو الحارث بن ضرار ، والد جويرية بنت الحارث أم المؤمنين ، رضي الله عنها ، قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن سابق ، حدثنا عيسى بن دينار ، حدثني أبي أنه سمع الحارث بن ضرار الخزاعي يقول: قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدعاني إلى الإسلام ، فدخلت فيه وأقررت به ، ودعاني إلى الزكاة فأقررت بها ، وقلت: يا رسول الله ، أرجع إليهم فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة ، فمن استجاب لي جمعت زكاته ، ويرسل إلي رسول الله رسولا لإبان كذا وكذا ليأتيك بما جمعت من الزكاة.