والتحدي لكل منهما هو جذب نصف الناخبين الذين صوتوا لصالح ميلنشون الذي حصل على نسبة 22% أو بقية المرشحين التسعة الذي هزموا في الأسبوع الماضي. وحثت فاليري بكريس، زعيمة الحزب الجمهوري وآن هيدالغو من الإشتراكيين الناخبين لمنح أصواتهم إلى ماكرون. مع أنهما حصلتا فيما بينهما على نسبة 6. 5%، وهي نسبة مهينة لهما، كما حشد المرشحون الخاسرون قواهم وراء الرئيس. ويمكن للوبان الإعتماد على معظم أصوات الناخبين الذي دعموا المرشح اليميني الجدلي، إريك زمور الذي هدد بالتفوق عليها في خريف العام الماضي لكنه لم يحصل إلا على نسبة 7. 1% في الجولة الأولى. وربما دعم بعض الجمهوريين مرشحة اليمين المتطرف رغما على توصية بيكريس. ولم يكن ميلينشون واضحا في موقفه مثل البقية، ففي خطاب قبوله نتائج الإنتخابات حث أنصار وثلاث مرات على عدم دعم مرشحة اليمين لكنه لم يطلب منهم دعم الرئيس. "القرقيعان".. موروث شعبي خليجي مستمر رغم الحداثة والفتاوى المتضاربة. وقدمت استطلاعات الرأي صورة متناقضة عن توجهات معسكر ميلينشون، وربما توجه بعضهم لدعم لوبان التي لا يختلف برنامجها في تدخل الحكومة بالإقتصاد عن ميلينشون. وسيتضح موقفهم أكثر بعد الكشف عن نتائج استطلاع تشاوري عبر الإنترنت. وستقرر فيما أن طلب منهم الامتناع عن التصويت أو تخريب أصواتهم أو دعم ماكرون.
ويتم التحضير له مسبقا، حيث يطوف الأطفال بثيابهم الملونة وأكياسهم المزركشة على بيوت الحي بعد صلاة العصر للحصول على الحلويات والمكسرات والنقود، كما يتجمع أفراد الأسرة في هذا اليوم على سفرة طعام تقدَّم فيها المأكولات الشعبية. جدل شرعي ومع كل عام، يتجدد النقاش والجدل بشأن الرأي الشرعي حول هذه الاحتفالات التي تقيمها دول إسلامية أخرى، بين من يفتي بحرمتها مطلقا ويؤكد أنها "بدعة" تخالف الشرع ويدعو لمنع إقامتها، وبين من يرى أنها احتفالات جائزة ولا علاقة للشرع بها وأنها من وسائل إدخال البهجة إلى نفوس الأطفال وتشجيعهم على الصيام. صاندي تايمز: أبناء الضواحي في فرنسا سيقررون مصير ماكرون. وهناك من يرى أنه لا مانع شرعا من إقامة القرقيعان، ما لم يكن ثمة إسراف ومبالغة في الاستعدادات والتحضير والصرف. وتعود هذه الآراء لعلماء في الشريعة الإسلامية من بضع دول خليجية، وينعكس هذا الجدل بشكل دائم على الأهالي والنشطاء الذين يتبنون مواقف مختلفة من هذه الفتاوى، بين من يرفض الاحتفال مطلقا، وبين من يصر على الاحتفال ويرى أنه احتفال شعبي لا علاقة له بالفتاوى الشرعية. ومن غير المعروف تاريخ بدء هذا التقليد التراثي في دول الخليج، كما تختلف الروايات بشأن أصل الاسم، بين من يقول "إنه مشتق من قرة العين وهو ما فيه فرح الإنسان وسروره"، وبين من يرى أن هذا المصطلح "مأخوذ من قرع الأطفال للأبواب للحصول على الحلوى".
تاريخ النشر: 17 أبريل 2022 8:22 GMT تاريخ التحديث: 17 أبريل 2022 11:10 GMT يمتاز شهر رمضان في دول مجلس التعاون الخليجي بطقوس وعادات خاصة، واظب الخليجيون على إحيائها رغم التطور والنهضة التكنولوجية التي شهدتها بلادهم، ورغم فقدان هذه الطقوس بساطتها ورونقها القديم لتتلاءم بشكلها الجديد مع الانفتاح والحداثة بهذه الدول. وتتعدد الموروثات التي يبدأ بإحيائها سكان هذه الدول قبيل بدء شهر رمضان من كل عام، وتمتاز كل دولة عن الأخرى بطقوسها وطريقة إحيائها، إلا أنها تشترك جميعا بموروث شعبي قديم وهو "القرقيعان" ويعود تاريخه لعشرات السنين ويقام بمناسبة إتمام صيام نصف شهر رمضان. صور بيوت قديمه جدا صور بيوت شعبية قديمة مره تنفع للتصميم - البرونزية. ويُعتبر اسم "قرقيعان" هو الاسم الشائع لهذا الموروث، وهو الاسم الذي يعتمده أهالي السعودية والكويت، إلا أنه يأخذ أسماء محورة في دول الخليج الأخرى، حيث يقال له "قرقاعون" في البحرين، و"قرنقشوه" في سلطنة عمان، و"قرنقعوه" في قطر، أما في الإمارات فيُسمى "حق الليلة" ويتم الاحتفال به قبيل رمضان. و"القرقيعان" احتفال خاص بالأطفال، كان يتم التحضير له سابقا من قبل الأهالي قبيل انتصاف شهر رمضان، كنوع من تكريم الأطفال على إتمامهم صيام نصف الشهر الفضيل، حيث يقوم الأطفال يوم المنتصف بالطواف على بيوت الحي بأثوابهم التراثية، حاملين أكياسا من قماش ويرددون أهازيج تراثية خاصة بهذا التقليد للحصول على الحلوى والمكسرات والنقود التي يتم خلطها مسبقا.
الدمام – حمود الزهراني أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، مشروع "الشجرة" الذي يُوثّق ذاكرة الإنسان السعودي وبصمته الواضحة في مختلف المجالات، وذلك ضمن البرنامج الوطني "مبادرة إثراء المحتوى"، الهادف إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي وتعزيز فرصه بالمملكة في شتى القطاعات الثقافية والإبداعية. وأوضح مدير المشروع عبدالجليل الناصر، أن المشروع يُوثّق ذاكرة الإنسان في المملكة، ويركّز بشكل أساسي على فئة عمرية محددة تشمل الآباء والأجداد الذين شهدوا مراحل التطور والتغير في المملكة حتى الوصول إلى النهضة التي تشهدها البلاد، مشيراً إلى أن التوثيق من وجهة نظر الناس من مختلف مناطق المملكة يعطيه منظوراً مختلفاً. وأفاد الناصر، أن المشروع أكمل 23 يوم تصوير في 13 مدينة لمختلف مناطق المملكة، التقى من خلالها بـ 48 شخصية، تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر، مشيراً إلى أن نظرتهم للحياة وشهادتهم على التحولات التي مرت بها المملكة في مختلف المراحل والمدن إضافة إلى حديثهم عن حياتهم الخاصة صنعت أرشيفاً ضخماً يقارب 46 ساعة تسجيل مصورة بعدة كاميرات، فيما بلغ عدد العاملين على المشروع 20 شخصاً، كلهم من أبناء وبنات المملكة.
التحولات النهضوية التي شهدتها المملكة على مدى عدة عقود يحكيها الرواد في مشروع "الشجرة" الذي يوثق ذاكرة الإنسان السعودي وبصمته الواضحة في مختلف المجالات، وهو يأتي بدعم من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، ضمن البرنامج الوطني "مبادرة إثراء المحتوى"، الذي يهدف إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي وتعزيز فرصه بالمملكة في شتى القطاعات الثقافية والإبداعية. يوضح مدير المشروع عبدالجليل الناصر، أن "الشجرة" هو مشروع توثيق لذاكرة الإنسان في المملكة. ويضيف "تعددت وسائل توثيق التاريخ والتراث الإنساني، بدءاً من النحت على الصخر، ومروراً بصناعة الورق والكتابة عليها، وحتى عصر تقنية المعلومات الحديث، والتطور الكبير في الإعلام فتح مجالاً جديداً للتوثيق الشفهي والمرئي للتراث الإنساني". ويشير الناصر إلى أن المشروع يركز بشكل أساسي على فئة عمرية محددة تشمل الآباء والأجداد الذين شهدوا مراحل التطور والتغير في المملكة حتى الوصول إلى النهضة التي تشهدها البلاد اليوم في كل المجالات. قائلًا "بالرغم من قيام بعض المؤسسات الرسمية بهذا التوثيق بشكل جزئي، إلا أن توثيقه من وجهة نظر الناس من مختلف مناطق المملكة يعطيه منظوراً مختلفاً لم نره من قبل".
وقال البلوي إن الإجماع الذي حصل عليه ملف المملكة بإنشاء المركز يظهر التقدير الدولي لمكانة المملكة في رعاية الحوار والسلام، ويعكس الدور الكبير الذي حققته من منجزات محلية وإقليمية ودولية تجاه تعزيز الحوار والسلام العالميين. وكان وفد اليونسكو قد زار اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم التي يرأسها معالي وزير التعليم خلال شهر مايو الماضي، كما اطلع على جهود مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني المحلية والإقليمية في مجال الحوار والسلام، حيث ثمّن وفد اليونسكو الجهود التي تضطلع بها المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، من خلال دعمها لمشاريع محلية وإقليمية وعالمية في مجالات نـشر ثقافة الحوار وتعزيز التنوع الثقافي وبناء السلام وتعزيز العيش المشترك.
ويصف الناصر دعم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) للمشروع بأنه مميز على جميع الأصعدة. ويتابع "الرؤية الثقافية التي يتبناها إثراء تجعل الدعم الذي يقدمه يتجاوز النواحي المادية ليشمل الدعم الاستراتيجي والإداري وتبادل المعلومات والخبرات. إضافة إلى ذلك، يحتضن إثراء طاقات بشرية تمتلك فهماً عميقاً لثقافة المملكة وإرثها وتاريخها، وهذا يجعل الدعم الذي يقدمه المركز للمشاريع الثقافية ذا طابع مختلف ويضمن نتائج مميزة ذات أثر مستدام.. إثراء هم شركاء حقيقيون في هذا المشروع". وكشف الناصر أن مشروع "الشجرة" أكمل حوالي 23 يوم تصوير في 13 مدينة حول المملكة من مختلف المناطق، واستطاع المشروع من خلالها لقاء 48 شخصية من مختلف المجالات والمناطق والمدن، مع الإشارة لكون جميع الشخصيات التي تم الالتقاء بها تبلغ من العمر 60 عاماً فأكثر. وهنا يقول النصار "نظرتهم للحياة وشهادتهم على التحولات التي مرت بها المملكة في مختلف المراحل والمدن بالإضافة إلى حديثهم عن حياتهم الخاصة صنعت أرشيفاً ضخماً يقارب 46 ساعة تسجيلة مصورة بعدة كاميرات، وهذه المواد الثرية صنعت تحديًا لفريق الأرشفة الذي ما زال يعمل على تنظيمها حتى الآن".
المهرجان جاء بتنظيم من جمعية الثقافة والفنون بالدمام وشراكة النادي الأدبي بالدمام بدورته الأولى ٢٠٠٨م وتنظيم الجمعية من الدورة الثانية وحتى السابعة ، ويعتبر أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام المحلية ويسعى لتوفير الفرص للمواهب السعودية والإحتفاء بأفضل الأفلام، وبهدف يطمح لدعم توجه المملكة العربية السعودية للقيام بتأسيس جمعية سينمائية ذات اختصاص. وتعتبر جمعية السينما جهة ذات الاختصاص في صناعة الأفلام والإنتاج السينمائى تم تأسيسها في عام ٢٠٢١. وعبرت رئيس مجلس إدارة جمعية السينما المخرجة هناء العمير عن شكرها وتقديرها للدور التأسيسي لجمعية الثقافة والفنون بالدمام وكيف رسخت بنياناً شاهقاً، حيث ستحرص جمعية السينما على الحفاظ عليه ومواصلة تطوير قطاع صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي في المملكة العربية السعودية والمحافظة على تاريخ وأرشيف مهرجان أفلام السعودية.
وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م تصفّح المقالات