الورد الطائفي.. الأغلى في العالم! يا جاني الورد من الطايف و بكفوف الصبايا.. يا كاديانه في وادي وج أنتِ والا في حوايا.. كلمات هذه الأغنية تدقعك لتتسأل عن الورد التي اشتهرت فيها الطائف على وجه الخصوص و السعودية بشكل عام. الورد الطائفي: أصبح الورد الطائفي من أحد العلامات التي تُميز مدينة الطائف، حتى خُصص له مهرجان يقام كل عام يشهده […]
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
ويتم جمع الورد في موسم القطاف بعد شروق الشمس مع تقطيرها بعد جمعها مباشرة، كما يتأثر الورد الطائفي بالمناخ تأثيراً مباشراً بجودة الظروف المناخية الملائمة كالحرارة والرطوبة وضوء الشمس، كما يعطي إنتاجاً متفاوت الجودة.
ولزراعة الورد مهارات خاصة وطرق فنية يتقنها مزارعو الورد، حيث يتولى الفلاح تشذيبه بشكل متواصل، ويحرص المزارعون على بقاء شجرة الورد قريبة من الأرض، بحيث لا يزيد ارتفاعها أكثر من متر ونصف المتر، ويشذب بآلات خاصة؛ وذلك بهدف تحفيز الشجرة على إنتاج أقصى قدر ممكن من الورود. ولماء الورد الطائفي نوعان فمنه النوع العادي، الذي يباع في قنانٍ زجاجية صغيرة سعة 250 ملم، وتباع في الأسواق بسعر 10 ريالات للعبوة الواحدة، وهناك النوع المميز المعروف باسم (العروسة) وهو الماء المكرر من غلي الورد؛ لاستخراج الدهن في القطفة الأولى، وتباع العبوة الصغيرة منه بسعر 30 ريالًا. أما دهن الورد الأصلي فيعرف بجودة رائحته المميزة التي لا يمكن تقليدها، وأن النخب الأول منه يأتي بلون مصفر يميل إلى اللون الأخضر قليلا، وليس لزجًا لزوجة الزيت، بل هو خفيف لا يترك أثرًا زيتيًا على الملابس أو الجسم عند التطيب به، كما أن النوع الجيد لا يحتاج إلى تعريضه لمصدر حراري ساخن عند تجمده بالبرودة، بل يذوب بمجرد ملامسته لحرارة اليد العادية، ورائحته لا تبقى لمدة طويلة على الجسم، فهو سريع النفاذ، ويمتصه الجسم بسرعة، كما أن رائحته تزول بالاغتسال.
كما هي الحال بالنسبة للمهرجانات المماثلة في الكثير من الدول العالم. ومن جهته قال بندر الفهيد رئيس منظمة السياحة العربية أن مهرجان الورد الطائفي عامل ورافد اقتصادي مهم لأهالي محافظة الطائف، معتبراً أن الاهتمام الشخصي للهيئة العليا للسياحة لهذا المهرجان يؤكد البُعد الاقتصادي للسياحة، وقال إن منتج الورد الطائفي يُعد الأول على مستوى المملكة ومن السهل جداً منافسة هذا المنتج لدول مثل تركيا وبلغاريا. مزارع الطائف تبدأ موسم حصاد الورد الطائفي | مجلة سيدتي. وأضاف: إن هذه الفعاليات تساهم كثيراً في القطاع السياحي وهي رافد رئيسي للسياحة، ونحن ننظر لها كونها أحد الأساسيات فالهيئة العليا للسياحة وضعت أجندة متعددة لهذه المهرجانات في مناطق ومحافظات المملكة وهو ركيزة أساسية لأحد العوامل الجاذبة للسياحة لمحافظة الطائف. وفي المملكة تعاني بعض المدن السياحية من الرواج السياحي في المواسم السياحية الصيفية أو على الجذب السياحي أغلب فترات العالم، منوهاً أن الهيئة قامت بدراسة الإجازات السنوية وذلك للتغلب على موسمية السياحة والوصول إلى مرحلة السياحة المستدامة. وقال الفهيد إن السياحة أصبحت صناعة كبرى تستحق الدعم وتضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص، ولأن السياحة مصدر رزق أساسي وتساعد على الحد من الفقر ومكافحة البطالة وتنمية المجتمعات المحلية من خلال استدامتها وهذا ما تسعى إليه المنظمة العربية للسياحة والهيئة العليا للسياحة.
شرعت مزارع الطائف غرب السعودية رحلتها السنوية في قطف ثمار الورد الطائفي، والذي يستخرج منه عطور تعتبر من الأغلى على مستوى العالم، نظير جودته وقوة رائحته الزكية المميزة. موسم ورد الطائف - أمين و نارا. ويتغنى مزارعو الورد الطائفي هذه الأيام بموسم جني الورد، حيث يتسارع الفلاحون في السقاية والري وجني الثمار في مزارعهم التي توزعت على جغرافية المدينة بأعالي قمم جبال الهدا، والشفا، وبلاد طويرق، ووادي محرم، ووادي الأعمق، ووادي البني، وبلاد الطلحات والمخاضة وغيرها، في حين يقوم بعض مزارعي الورود بتسويقه على هيئته بالأسواق المحلية، فيما يشرع آخرون باستخراج الماء والعطور من محصول الورود بمعامل مخصصة لذلك. المزارع عبدالعزيز الطويرقي قال لـ"العربية. نت": تحتضن الطائف أكثر من 15 ألف مزرعة للورد، حيث يتم البدء في تقليم الورد في شهر 12 ميلادي لمدة شهر، وبعد التقليم تتم عمليات النظافة ووضع الأسمدة العضوية والسقاية، فهذه الأيام بدأ قطف وإنتاج الورد الطائفي الذي ينحصر إنتاجه في 45 يوما في العام.
وقال لؤي بن سعيد قنيطة رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بالطائف والمشرف العام على المهرجان، أن المهرجان سيساهم في استقطاب المزيد من الزوار للطائف خلال فترة إقامته، والتي تمتد لخمسة أيام بالإضافة إلى التعريف بهذا المنتج الزراعي المحلي المميز وسيكون هناك زيارات ميدانية لزوار المهرجان من الموقع إلى مزارع الورد بالهدا والشفا والمواقع الأثرية والمتنزهات والمرافق الترفيهية والمنتجعات السياحية المختلفة بالمحافظة. ويهدف المهرجان دعم السياحة الداخلية وتسويق الورد محلياً وعالمياً وزيادة الوعي السياحي والتعريف بالطائف كوجهة سياحية، وهناك العديد من الفعاليات المصاحبة لهذا المهرجان تتمثل في إقامة ندوات علمية وكرنفال يجوب شوارع الطائف للتعريف بالمهرجان وإقامة عروض شعبية من تراث المنطقة وتنظيم مسابقات لزوار المهرجان وإقامة مزاد لأجود أنواع العطور ومعرض مصاحب للمهرجان مع الاهتمام بوضع برنامج خاص لضيوف المهرجان والزوار من خارج المملكة، كما يمكن للزوار مشاهدة مصنع مصغر لتقطير الورد وكيفية استخراج الدهن العطري. وتوقعت مصادر اقتصادية أن يكون دخل مهرجان قطاف الورد الطائفي أكثر من نصف مليون ريال وبيع أكثر من 5 آلاف تولة خلال خمسة أيام، هذا وقال أحد مقطري الورد أن المبيعات تجاوزت 250 ألف ريال خلال ثلاثة أيام.