[المسلم أخو المسلم] - YouTube
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم أخو المسلم، لا يَظلِمُه ولا يُسلِمُه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كُربةً فرَّج اللهُ عنه بها كُربةً من كُرَبِ يوم القيامة، ومن ستَرَ مسلمًا ستَرَه الله يوم القيامة))؛ متفق عليه.
أما أخوة الدِّين، فإنها أخوة ثابتةٌ راسخة في الدنيا وفي الآخرة، تنفع الإنسانَ في حياته وبعد مماته، لكن هذه الأخوة لا يَترتَّب عليها ما يَترتَّب على أخوة النَّسَبِ من التَّوارُثِ، ووجوب النفقة، وما أشبه ذلك. ثم قال: ((لا يَظلِمُه ولا يُسلِمُه)) لا يَظلمه لا في ماله، ولا في بدنه، ولا في عِرْضِه، ولا في أهله، يعني لا يظلمه بأيِّ نوع من الظلم، "ولا يُسلِمُه" يعني لا يُسلِمُه لمن يَظلمه، فهو يدافع عنه ويحميه من شرِّه، فهو جامع بين أمرين: الأمر الأول: أنه لا يَظلمه. والأمر الثاني: أنه لا يُسلِمُه لمن يَظلمه، بل يدافع عنه. ولهذا قال العلماء - رحمهم الله -: يجب على الإنسان أن يدافع عن أخيه في عِرضِه وبدنه وماله. في عِرضه: يعني إذا سمع أحدًا يسُبُّه ويغتابه، يجب عليه أن يدافع عنه. المسلم أخو المسلم | موقع البطاقة الدعوي. وكذلك أيضًا في بَدَنِه: إذا أراد أحد أن يعتدي على أخيك المسلم وأنت قادر على دفعه، وجب عليك أن تدافع عنه. وكذلك في ماله: لو أراد أحد أن يأخذ ماله، فإنه يجب عليك أن تدافع عنه. ثم قال عليه الصلاة والسلام: ((واللهُ في حاجة العبد ما كان العبدُ في حاجة أخيه))؛ يعني أنك إذا كنتَ في حاجة أخيك تقضيها وتساعده عليها، فإن الله تعالى يساعدك في حاجتك ويُعينك عليها جزاءً وفاقًا.
وفي الحديث المتفق عليه عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً **. وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ** متفق عليه. وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرَّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة ** متفق عليه. أخوة العقيدة والإيمان في كل قطر ومكان! من هذه النصوص الصحيحة الصريحة في جلالتها نُدرك ما ينبغي أن يكون عليه المسلم نحو أخيه المسلم، إنها أخوة أعظم من أخوة النسب، ورباط أقوى وأشد من رباط الجاه والمال والحسب، أخوة تجمع بين المسلمين وإن تباعدت أقطارهم ونأت ديارهم، أخوة قائمة على المشاركة في المبدأ والعقيدة، لا في شعارات دنيوية واهية لا تغني أهلها أمام الله شيئاً....... أمة الإسلام! [المسلم أخو المسلم] - YouTube. إن الأخوة الإسلامية توجب التناصح والتناصر، والتواصي بالحق والصبر عليه، وتمنع الغش والظلم والخديعة والأذى بالقول والعمل، وتمنع الغيبة والنميمة والبهتان، كما تمنع المسلم أن يخذل أخاه أو يتهاون في مد يد العون عند حاجته إليه.
المسلم أخو المسلم لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي المسلم أخو المسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: … المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره … رواه مسلم المسلم أخو المسلم، أي: الأخوة الدينية، وهي أعظم من الأخوة الحقيقية؛ لأن ثمرة هذه دنيوية وثمرة تلك أخروية، لا يظلمه "ولا يخذله"، أي: ولا يترك إعانته ونصره، "ولا يحقره"، أي: لا يستصغر شأنه ويضع من قدره؛ فالاحتقار ناشئ عن الكبر فهو بذلك يحتقر غيره ويراه بعين النقص، ولا يراه أهلا لأن يقوم بحقه. بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. شرح حديث ابن عمر: "المسلم أخو المسلم لايظلمه". حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
ويفهم من ذلك أن الإنسان إذا ظلَمَ أخاه، فإن أُخوَّتَه ناقصة، وإذا أسْلَمَه إلى من يَظلمه، فإن أُخوَّتَه ناقصة، وإذا لم يكن في حاجته، فإن هذا يفُوتُه الخيرُ العظيم، وهو كون الله تعالى في حاجته. ثم قال: ((ومن فرَّج عن مسلم كُربةً من كُرَبِ الدنيا، فرَّج الله عنه كُربةً من كُرَبِ يوم القيامة)). الكَرْبُ: ما يضيق على الإنسان ويشُقُّ عليه، ويجد له في نفسه همًّا وغمًّا، فإذا فرَّجت عن أخيك هذه الكُربةَ، فرَّج الله عنك كُربة من كُرَبِ يوم القيامة. وتفريج الكربات يكون في أمور متعددة: إن كانت كربة مالية؛ فبإعطائه المال الذي تزُول به الكربة، وإن كانت كربة معنوية؛ فبالحرص على ردِّ معنويته وردِّ اعتباره حتى تزول عنه الكربة، وإذا كانت كربة همٍّ وغمٍّ؛ فبأنْ تُوسِّعَ عليه وتنفِّسَ له، وتُبيِّنَ له أن الأمور لا تدوم، وأن دوام الحال من المحال، وتُبيِّن له ما في هذا من الأجر والثواب العظيم؛ حتى تهُون عليه الكربةُ. ((ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة))؛ "من ستر" يعني: غطَّى عيبَه ولم يُبيِّنْه، فإن الله يستُرُه في الدنيا والآخرة، وهذا ليس على إطلاقه، فهناك نصوص تدلُّ على أنه غير مطلق، فالستر قد يكون مأمورًا به محمودًا، وقد يكون حرامًا، فإذا رأينا شخصًا على معصية، وهو رجلٌ شرير منهمك في المعاصي، لا يَزيده السترُ إلا طغيانًا؛ فإننا لا نستُرُه، بل نبلِّغ عنه حتى يُردَعَ ردعًا يحصل به المقصود.
عش حياتك كما تريد أنت أن تعيشها.. فأنت لا تملك إلا حياة واحدة.. وإذا أعطيت هذه الحياة لوالدك فلن يبقى لك شيء. مصطفى محمود
عش حياتك كما تريد - YouTube
مدة الفيديو: 0:15 اقوال الجوكر عش حياتك يا صديقي مدة الفيديو: 0:32 عش حياتك كما تريد لا كما يريدون مدة الفيديو: 0:15 عش حياتك كما تريد حالات واتس مدة الفيديو: 0:16 مقولات الجوكر - موسيقى الجوكر مدة الفيديو: 1:39 عش بكرامة | اروع اقوال الجوكر مدة الفيديو: 1:53