قد تكون الهرمونات المتغيرة بسرعة هي السبب، أيضاً قد يكون ذلك بسبب العمل الإضافي الذي يقوم به الجسم لإنتاج المزيد من الدم بسرعة، ومن الممكن أن يكون السبب هو البحث عن الراحة النفسية التي قد تسببها بعض الأطعمة لكِ. تابعي المقال لمعرفة متى يبدا الوحم و متى ينتهي الوحم متى يبدا الوحم أثناء الحمل؟ متى يبدا الوحم لمعظم النساء؟ بالنسبة لمعظم النساء، يبدأ الوحم والرغبة الشديدة لتناول أطعمة معينة في الثلث الأول من الحمل ، وتبلغ ذروتها أثناء الثلث الثاني من الحمل ، ثم تنخفض بعد ذلك خلال الثلث الثالث من الحمل. قد تكون لدى بعض الحوامل رغبة في تناول شئ معين بكثرة لمدة يوم أو يومين، ثم بعدها تتجه لشئ آخر أيضاً لمدة يوم أو يومين، وهكذا. الوحام متى يبدا. والآن بعد معرفة إجابة سؤال متى يبدا الوحم تعرفي على أشهر أطعمة الوحم ماذا سوف تشتهي من الأطعمة؟ بعد معرفتك متى يبدا الوحم أثناء الحمل؟ تعرفي على أشهر أطعمة الوحم؛ ولأن الوحم عادة ما يرتبط بالرغبات الغريبة في تناول الأطعمة، والتي أغلبها يكون مضحكاً، فإنه حسب الإحصائيات تبين أن الأطعمة الأكثر شيوعاً أثناء الوحم في الولايات المتحدة الأمريكية هي: البيض المسلوق مع الفجل. المشروم بالثوم المغموس في الكاسترد.
يبدأ الوحم في آي أسبوع يصاحب المرأة الحامل عدد من المتغيرات الشائعة والأساسية مع الحمل ومن هذه الأعراض الشعور بالغثيان والقيء خاصة في فترة الصباح الباكر، وسوف نستعرض معمي في هذا المقال متى يبدأ الوحم في أي أسبوع فتابعينا. الوحم تشعر أغلب النساء من الشعور بالوحم هو الميل للغثيان والقيء ويستمر معها هذا الشعور في مراحل الحمل الأولي خاصة أول ثلاث شهور من الحمل وقد يستمر حتي نهاية الحمل، وقد تصل حالة الوحم لتدخل الطبيب خاصة إذا أصبح شديد بمعني نقص السوائل بالجسم أو فقدان الوزن بصورة ملحوظة ويكون العلاج في هذه الحالة هو حجز المرأة الحامل بالمستشفي للحصول علي السوائل الوريدية وذلك لتعويض ما فقدته المرأة من سوائل أساسية بجسمها.
إذا كنتِ تتوحمين على أشياء غريبة ، كالطين والطباشير وغيرهما، فقد تعانين أنيميا شديدة، أو "البيكا" وهي حالة صحية تحدث بسبب نقص شديد في بعض العناصر المهمة، كالكالسيوم. هل يؤثر الوحم على شكل الجنين؟ إذا كنتِ تشتهين أحد الأطعمة بشدة في الحمل، فستخبركِ أمك أو حماتك أو أي امرأة كبيرة السِن في عائلتك بأن عليكِ تناوله سريعًا مهما كلفكِ الأمر، حتى لا تظهر وحمات غريبة في جسم طفلك، وسيحكون لكِ عن فلانة التي اشتهت الفراولة ولم تأكلها، وولدت طفلتها بوحمة حمراء في جسمها، وعن أخرى اشتهت الكبد ولم تأكله، وظهرت بقعة سوداء في جسم طفلها، وبالطبع عزيزتي القارئة هذا الكلام لا أساس علمي له، ولا يؤثر الوحم أبدًا في جسم طفلك، سواء إذا تناولتِ الطعام أو لم تتناوليه. هل يمكن تخفيف أعراض الوحم في الحمل؟ التخلص من الوحم خلال الحمل قد يكون عسيرًا، لكن هناك بعض الأمور التي قد تساعد على تخفيفه، إليكِ بعضها: تناولي وجبات صحية بانتظام، حتى لا تشعري بجوع شديد ومفاجئ، يجعلكِ ترغبين في تناول طعام معين بشدة. تناولي وجبات خفيفة بين كل وجبة وأخرى. لا تذهبي لمحلات البقالة أو الخضراوات والفواكه وأنتِ جائعة. احصلي على قسط كاف يوميًّا من النوم، إذ تشير الدراسات الطبية إلى أن الحوامل اللائي لا ينمن عدد ساعات كافٍ يملن إلى الأطعمة السريعة غير الصحية.