أيضا من أهداف النظام التحكم في مستوى التضخم في عالم الكرة، فمثلا ريال مدريد اشترى كريستيانو رونالدو بمبلغ 94 مليون يورو في العام 2010 و لمنع إفلاس الأندية مثلما حدث مع عدة أندية مثل ليدز يونايتد الإنجليزي، فيورنتينا، ولاتسيو الإيطاليان. [2] أهداف قانون اللعب المالي النظيف أهداف قانون اللعب المالي النظيف كما يلي:[3] حماية سلامة، ونزاهة مسابقات الاتحاد الأوروبي. تحسين القدرة الاقتصادية، والمالية للأندية، وزيادة الشفافية، والمصداقية. تخفيف الضغـط على المرتبات، ومبالغ الانتقالات، والحدّ من تأثير التضخم. تشجيع الاستثمار في قطاع الفئات السنية، والبنية التحتية على المدى الطويل. جعل الأندية بمستوى مالي متقارب بحيث يمكن لها المنافسة. تشجيع الأندية على العـمل على أساس إيراداتها الخاصة، والإنفاق على المدى الطويل لمصلحة كرة القدم، والعـمل بناءً على إيراداتها الخاصة. تهيئة البنية التحتية للأندية لتوفير منشآت ملائمة، آمنة ومُجهزة جيداً للاعبين، والجماهير، وممثلي وسائل الإعلام. القانون ولوائحه بدأت قوانين النزاهة المالية بالتطبيق منذ 2011، وحتى بداية موسم عام 2014، والهدف أن يصل الإنفاق في الأندية إلى ما يُطلق عليه في علم الاقتصاد بنقطة التعادل وهي النقطة التي تتساوى فيها الأرباح والخسائر.
لا يتوقف الحديث عن الوضع المالي لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وقدرته الدائمة على ضم أبرز نجوم كرة القدم، والتكفل برواتبهم الضخمة. وفي الوقت الذي تمر فيه أكبر أندية أوروبا بأزمات مالية طاحنة جراء تفشي جائحة كورونا، نجد باريس سان جيرمان شبه مستثنى من تلك الأزمات، فلا يواجه صعوبة كبيرة في ضم لاعب جديد مهما بلغ ثمنه، أو دفع فاتورة أجور خرافية. وفي الصيف الحالي تعاقد باريس مع أشرف حكيمي قادما من إنتر ميلان مقابل 60 مليون يورو، وفعل بند شراء دانيلو بيريرا من بورتو مقابل 16 مليون يورو، فيما أبرم 4 صفقات كبيرة بشكل مجاني، بضم سيرجيو راموس وليونيل ميسي وجورجينيو فينالدوم وجيانلويجي دوناروما. منازل ميسي في برشلونة.. من ضيف إلى صاحب قصر وبقدوم الرباعي المذكور مجانا، فضلا عن وجود عدد من النجوم الكبار مثل نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي، يجد باريس نفسه ملزما بدفع رواتب خرافية، تبلغ 300 مليون يورو في الموسم دون احتساب الضرائب، التي تضاعف هذا المبلغ. ماهو اللعب المالي النظيف؟ في البداية يجب توضيح ماهية قانون اللعب المالي النظيف، والذي تمنع الأندية الأوروبية من إنفاق مبالغ هائلة دون حساب، وذلك عبر سلسلة من الإجراءات والقوانين والمراجعات المعقدة، وتم اقتراحه عام 2009، فيما بدأ تنفيذه الفعلي في عام 2012.
أبرز الأندية جدلاً في تلك القضية مانشستر سيتي الإنجليزي يُعد السيتيزينز برئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أكثر الأندية من حيث الجدل حول قانون اللعب المالي النظيف، فالفريق أنفق أكثر من مليار يورو خلال ثماني سنوات لجلب لاعبين حققوا الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات في تلك المدة، وطالته أصابع الاتهام في تسريبات فوتبول ليكس حول تغاضي الاتحاد الأوروبي عن عقابه بعد خرقه لتلك القوانين " التفاصيل. باريس سان جيرمان الفرنسي يأتي في المرتبة الثانية بعد مانشستر سيتي، حيث تحوم الشكوك حول الفريق برئاسة ناصر الخليفي، والذي أتى بأغلى لاعبين في العالم، الأول البرازيلي نيمار من برشلونة بقيمة 222 مليون يورو، والثاني الفرنسي كيليان مبابي من موناكو بمبلغ 180 مليون يورو، لكن النادي لم يتلقى أي عقوبات حتى الآن، وتُشير التقارير بإمكانية استبعاده إذا لم يستغني عن أحد النجمين " التفاصيل ". برشلونة الإسباني عقب رحيل نيمار عن البلوجرانا، قام برشلونة بصرف حوالي 400 مليون يورو لتعويض النجم البرازيلي، حيث استقطب كوتينيو من ليفربول، وعثمان ديمبلي من بوروسيا دورتموند، ومالكوم من بوردو، والمدافع لينجليه، لكن الفريق حصل مبلغ كبير من بيع نيمار، ولم يتعرض لعقوبة حتى الآن " التفاصيل ".
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" عن إجراءه بعض الإصلاحات في قانون اللعب المالي النظيف لتطبق خلال السنوات المقبلة بعد تأثر الأندية في القارة العجوز بسبب فترة انتشار فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19. وقام يويفا من خلال رئيسه، ألكسندر تشيفيرين، مع أعضاء اللجنة التنفيذية لتطوير هذه الإجراءات لمساعدة كرة القدم الأوروبية كما أكد خلال تصريحات نشرها موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. اقرأ أيضًا.. تقارير: البرازيل ترصد 12 مليون يورو للتعاقد مع جوارديولا 📝 Why is UEFA changing its financial regulations and what are the main aims of the new rules? We answer some key questions about the new club licensing and financial regulations, and what they mean for clubs across Europe: ⬇️ — UEFA (@UEFA) April 7, 2022 وقال تشيفيرين: "عمل الاتحاد الأوروبي مع أصحاب المصلحة لتطوير هذه الإجراءات لمساعدة الكرة الأوروبية على مواجهة هذه التحديات الجديدة وحماية كرة القدم وقدرتها على مواجهة الصدمات المستقبلية، السماح باستثمارات عقلانية وبناء مستقبل أكثر استدامة للعبة كرة القدم". وتابع: "جائحة كورونا وانتشارها على مدار العامين الماضيين، أظهرت الحاجة إلى إصلاح شامل ولوائح جديدة رغم النجاح الباهر الذي حققه قانون اللعب المالي النظيف منذ عام 2010 والذي أنقذ كرة القدم الأوروبية وأنديتها من حافة الهاوية".
اليوم، فجر الصحفي الإيطالي "تانكريدي بالميري" مفاجأة بخصوص قانون اللعب المالي النظيف (FFP) الذي يتجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لإلغائه. وأشار "بالميري" إلى أنه سيتم الإعلان عن نظام جديد كبديل، والذي سيترك للأندية "حرية أكبر بكثير" في إنفاقها، دون الكشف عن النوايا وراء هذا الإجراء. ذلك القانون الذي رآه الكثيرون معطلاً لعملية صعود الأندية وتطورها، بينما رآه البعض الآخر يطبق على أندية دون أخرى، وكأن الأمر يتعلق بقوة النفوذ وليس بحجم المخالفات، وهنا في إكسترا سبورت قررنا أن نعرفك بتفاصيل ذلك القانون. UEFA to blow final whistle over financial fair-play: it will be announced a new system of financial control that will leave much more freedom of spending to clubs — Tancredi Palmeri (@tancredipalmeri) March 24, 2021 متى بدأ؟ استحدث "يويفا" ذلك القانون لأول مرة في عام 2010، لمراقبة الوضع المالي للأندية المتأهلة لبطولاته، وبدأ تطبيقه من العام التالي. كان الأمر بسيطًا في البداية، حيث يكتفي كل نادٍ بتقديم السجلات التي تفيد بقدرته على دفع كافة الرواتب والنفقات في كل موسم. بعد ذلك، قرر الاتحاد الأوروبي تطوير القانون لأن الأندية كانت تستطيع الاقتراض وإثبات قدرتها على الوفاء بالتزاماتها، رغم كونها مدينة.
حينما قام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإصدار قانون اللعب المالي النظيف (Financial Fair Play)، ولجنة قانونية في الاتحاد الأوروبي للبت والفصل في هذه المخالفات والانتهاكات، كان يهدف لمحاربة الأموال المشبوهة التي تدخل حسابات الأندية الأوروبية، وكذلك حماية العجلة الاقتصادية في عالم كرة القدم المستديرة، والمحافظة عليها، وكذلك الشفافية في الإيرادات والمصروفات دون تضليل أو خداع أو تحايل، ويكون تأثيرها واضحًا في التعاقدات مع اللاعبين. وهذا نتج من تضخم مبالغ التعاقدات مع التعاقد مع اللاعبين في آخر خمس سنوات، على الرغم من أن قيمة التعاقدات أكبر أو تساوي الإيرادات والمدخولات؛ وبالتالي لا يمكن أن تكون المصروفات لنادٍ معين كبيرة جدًّا وأكثر من الإيرادات وهو يتعاقد مع لاعب بالملايين. وهذه مخالفة صريحة لقانون اللعب المالي النظيف، وأبرزت مخاوف الاتحاد الأوروبي في صفقات الأندية الأوروبية، مثل صفقة انتقال اللاعب البرازيلي نيمار إلى باريس سان جرمان الفرنسي، وصفقة انتقال اللاعب الفرنسي غيرزمان إلى برشلونة الإسباني، وكذلك عندما قام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بمعاقبة ناديَي باريس سان جرمان الفرنسي ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي مؤخرًا لانتهاك قوانين اللعب المالي النظيف؛ لذلك تجد الأندية الأوروبية تسعى لبيع نجومها، والحصول على إيرادات تخولها لشراء صفقات لاعبين جدد؛ وبالتالي تخرج من المساءلة القانونية وانتهاكات قوانين اللعب المالي النظيف.
اللعب المالي النظيف هو مشروع قدم من قبل اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأوروبي برئاسة ميشيل بلاتيني في سبتمبر 2009 حيث تنص قواعد اللعب المالي النظيف على عدم السماح للنادي بالإنفاق أكثر من دخله ويستثنى من ذلك مصاريف الملاعب والبنية التحتية في حين يدخل فيها كل الأجور سواء الموظفين أو اللاعبين وباقي المصاريف التي تشمل النشاط الكروي وأكدت البيانات السابقة أن ديون أندية كرة القدم حوالي 1.