قد تشكو بعض النساء اللاتي يستخدمن اللولب الهرموني من زيادة في الوزن، ولكن هل هناك علاقة حقيقية بين اللولب الهرموني وزيادة الوزن؟ هذا ما سنتعرف عليه في المقال الآتي. اللولب الهرموني هو أداة من أدوات منع الحمل طويلة الأمد والقابلة للانعكاس في مفعولها، إذ يوضع اللولب الهرموني في الرحم لينتج هرمون البروجستيرون. ولكن ما العلاقة الفعلية بين اللولب الهرموني وزيادة الوزن؟ اللولب الهرموني وزيادة الوزن: هل هناك علاقة؟ إن العلاقة بين اللولب الهرموني وزيادة الوزن ما تزال معقّدة نوعًا ما، حيث أن بعض مستخدمات اللولب الهرموني تعاني من زيادة في الوزن، بينما البعض الآخر يعاني من خسارة في الوزن، لهذا فإن العديد من الشركات التي تصنّع أنواع اللولب الهرموني تدرج كلًا من زيادة الوزن وخسارته في فقرة الأعراض الجانبية. وبالرغم من احتواء اللولب الهرموني على هرمون البروجستيرون الذي قد يؤدي إلى زيادة الوزن من خلال تسببه بالنفخة واحتباس السوائل في الجسم، إلّا أن مفعول هرمون البروجستيرون يكون موضعيًا في الرحم ومحدودًا في الجسم بشكل عام، حيث أن كمية قليلة من هذا الهرمون فقط تدخل في الجهاز الدوراني لتؤثر على الجسم ككل.
يضعف نمو بطانة الرحم، فإذا نجح أحد الحيوانات المنوية في العبور وتخصيب البويضة، فإن بطانة الرحم الضعيفة لا تكون مناسبة لزرع البويضة المخصبة. ما فوائد استخدام لولب "ميرنا"؟ للولب "ميرنا" فوائد عدة، فهو يعد من أكثر الوسائل فاعلية بين وسائل منع الحمل في الوقت الحالي. تصل فاعليته إلى 5 سنوات. يتميز بأنه غير مكلف ماديًّا، مقارنةً بوسائل منع الحمل الأخرى. تعود الخصوبة بعد إزالته كما كانت، ويحدث الحمل عادةً بصورة مباشرة. يمكن استخدام اللولب الهرموني وسيلة لمنع الحمل خلال الرضاعة الطبيعية. لا يحمل خطر الإصابة بالآثار الجانبية لاستخدام وسائل منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين. يقلل آلام الدورة الشهرية الحادة، وأيضًا الآلام المرتبطة بالنمو غير الطبيعي لأنسجة بطانة الرحم. يقلل من خطر الإصابة بالتهاب الحوض. يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرحم. يقلل من خطر حدوث الحمل خارج الرحم. يحتوي على جرعة قليلة جدًا من هرمون البروجستيرون، إذا ما قورن بما تحتويه حبوب منع الحمل. ما أضرار اللولب الهرموني "ميرنا"؟ قد يؤدي استخدام لولب "ميرنا" إلى بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، نتيجة لاحتوائه على هرمون البروجستيرون، مثل: ظهور حب الشباب.
الإكثار من تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم. تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة. التقليل من استهلاك الملح والسكر. ممارسة التمارين الرياضية المختلفة بانتظام، مثل: التمارين الهوائية، وتمارين القوة، وتمارين الإطالة. اللولب الهرموني: أعراض جانبية أخرى بالإضافة إلى زيادة الوزن، فهناك أعراض جانبية أخرى قد تظهر بسبب استخدام اللولب الهرموني، مثل: وجود نزيف بين فترات الدورة الشهرية والنزيف الغزير خلال أيام الدورة الشهرية. الشعور بآلام في البطن والظهر التي قد تستمر لعدة أيام بعد تركيب اللولب. تغيرات في الشعر والبشرة، مثل ظهور البثور. الشعور بآلام الرأس، مثل الشقيقة. الاكتئاب. ظهور أكياس في المبايض. حدوث حمل خارج الرحم. الإصابة بالتهاب الحوض. تحرّك اللولب الهرموني داخل الرحم. خروج اللولب الهرموني من الرحم من خلال المهبل. اللولب الهرموني: موانع الاستخدام هناك بعض الحالات التي يجب عليها الامتناع عن استخدام اللولب الهرموني، مثل: النساء المصابات بالتهاب الحوض أو الأمراض المنقولة جنسيًا. بعد الولادة بشكل فوري. النساء المصابات بسرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم أو سرطان الثدي.
تتوقف الدورات الشهرية لدى ما يقرب من 20 بالمئة من النساء بعد عام واحد من استخدام اللولب الهرموني Mirena.
التهاب الحوض: قد تُصاب المرأة بالتهاب الحوض بسبب دخول بكتيريا مع اللّولب. حتى الآن قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالموافقة على خمس منتجات للّولب منها واحد نحاسي والباقي هرموني. هناك بعض الآثار الجانبية التي تترافق مع كل منتج بحد ذاته، لذا من المهم التحدث مع الطبيب حولها ومعرفتها جيدًا قبل اتخاذ القرار استخدام أحداها. التعامل مع الآثار الجانبية للّولب على الرغم من وجود بعض الآثار الجانبية للّولب إلا أن الكثير من النساء يستخدمن هذه الوسيلة لمنع الحمل ولتسهيل الأمر، نقدم بعض الطرق التي تساعد في التعامل مع هذه الآثار: استخدام الأدوية المسكنة للألم التي تُباع دون وصفة طبية لكن بعد استشارة الطبيب. استخدام كمادات حرارية أو مصدر حرارة على المنطقة السفلى من البطن للتخلص من التشنجات وألم البطن. ارتداء ملابس فضفاضة بعد القيام بإدخال اللّولب. استخدام الفوط اليومية التي تُساعد في السيطرة على موضوع الإفرازات المهبلية. متى يجب استشارة الطبيب؟ في حال كنت تستخدمين اللّولب وعانيت من المشاكل الآتية، فمن الضروري القيام باستشارة الطبيب المختص: ارتفاع درجة حرارة الجسم. نزيف غزير ولفترة طويلة. ألم خلال الجماع.