Gestionado por un particular Dirección استراحة البيت الريفي أملج المقرح 1 Umluj Arabia Saudí
وتعد الساحة الكبيرة في مدينة دراو بمثابة مضيفة المضايف، حيث تتسع للآلاف يوميا والطعام لا ينقطع عنها على الإطلاق، فمنهم المقتر ومنهم من هو صاحب الحاجة ومنهم من هو في عداد المحبين لآل البيت. والغريب أن هذه الساحة كانت استراحة الموظفين والعاملين في الوظائف الحكومية من غير أبناء دراو طوال الستينيات والسبعينيات، حيث لم تكن الوحدات المحلية وقتها قد شرعت في بناء الاستراحات. يبقي أن نذكر ارتباط الشجرة الإدريسية بعضها البعض في كافة أنحاء العالمين العربي والإسلامي، فجذورها تمتد إلي الملكة العربية السعودية والأردن، والمغرب والسودان، حيث لايزال ريع أرض الرسالة يأتي لهم سنويا. كما أن أدارسة دراو تحديدا أولاد عمومة مباشرة مع الملك السنوسي الإدريسي في ليبيا أكثر الله من أمثال هذا الرجل الشريف حاقن الدماء وأمير الأشراف الأدارسة في مصر والعالمين العربي والإسلامي. رحم الله الشريف الإدريسي.
أستكمل وما بين مدينة وأخرى، وقرية ومركز يتنقل السيد إدريس ملبيا نداء الصلح في خصومات دموية معقدة، وبطبيعة الحال تكون خصومة الدم والثأر على رأس هذه الخلافات فتارة تجده صباحًا في قنا، ومساءً في الأقصر، وثالثة في الوجه البحري، ومن النادر أن يمكث مع أهله يومين متتالين داخل الساحة الكبيرة في مركز "دراو" التي تستقبل الألاف من المريدين يوميا. وتابع ولأن المؤمنين يعرفون بسيماههم وأفعالهم، ورغم أنه يكاد أن يكمل عقده الرابع من العمر، إلا أنه تبوأ رئاسة الرابطة العالمية للسادة الأشراف الأدارسة علي مستوى العالمين العربي والإسلامي، كما يعد في نفس الوقت كبير الأشراف الأدارسة وشيخ الطرق الأحمدية الإدريسية الشريفة. حرص السيد إدريس علي أن ينشئ ساحة أخرى ليكون مجاورا لجده سيدنا الحسين بالقاهرة، وفيها النفحات المباركة الطيبة تحيط بها من كل جانب، فهي شأنها شأن الساحة الإدريسية الأم في "دراو"، لا ينقطع عنها المريدون وأحباب أل البيت، كما لا ينقطع عنها الطعام وسؤال المحتاجين والمتوسلين إلي الله. وفي أسوان وعندما اشتعلت أحداث ثورة 25 يناير واكتظ ميدان المحطة بالآلاف المؤلفة من الثوار والأهالي، كان السيد إدريس هو طوق النجاة الذي لجأ إليه المسئولون وقتها لحقن الدماء، وما أن وصل السيد إلى الميدان وسط صيحات المتظاهرين "الله أكبر" وإلا وهدأت النفوس.
شركة مكارم طيبة للسيراميك (زائر) يتشرف قسم المشاريع في شركة مكام طيبة احد فروع بيت الاباء والملحم بالتعاون معكم لتوريد افخم وارقى انواع الرخام والسيراميك ولاادوات الصحية والمطابخ الايطالية مع تحيات مندوب المشاريع فادي فرشوخ 0562177159 سنة مضت:14سنوات مضت: | reply hide comment
أعلنت الساحة الإدريسية وفاة محمد ابو القاسم الشريف الإدريسي الملقب بالشريف "حمادة الإدريسي"، حاقن الدماء في مصر والصعيد أمير الأشراف الأدارسة وإمامهم في العالم، الذى وهب حياته للصلح بين القبائل والمتخاصمين، وضمد جراح عائلتي "الدابودية وبني هلال" خلال الخصومة الثأرية الشهيرة في أسوان. وأكد أحد مريدي الساحة الإدريسية أن الساحة الشريفة في "دراو" بأسوان تستقبل الآلاف من المحبين يوميا، والقليل قد لا يعرف بعض الجوانب الشخصية لواحد من أمراء الصعيد الأشراف الذي الملقب بحاقن الدماء، فما من خصومة في مصر وإلا ويكون السيد الشريف أحمد مصطفي الإدريسي المكني بالسيد إدريس، سليل بيت النبوة والذي ينتهي نسبه الشريف إلى سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب ابن السيدة فاطمة الزهراء قرة عين رسول الله صلي الله عليه وسلم، هو أحد أهم أركان الصلح فيها. وأشار، أن السيد إدريس ولد في مدينة "دراو بمحافظة أسوان في الثامن عشر من يونيو 1974، ليكون الولد الوحيد لوالده السيد مصطفي الإدريسي. والمعروف عن لتقاليد والعرف الشريف يقضي بأن لا يتزوج الشريف إلا من شريفة تعرف قدره ويعرف قدرها حفاظًا علي النسل الطاهر لآل بيت رسول الله، ومنذ صغر سنه تربي السيد إدريس داخل الساحة الإدريسية بمدينة "دراو" علي مبادئ الإسلام، فكان ما أوصي به جده الرسول بالتمسك بكتاب الله وسنته هو منهجه في الحياة، حيث توسم فيه أهل النسب الطيب كل الخير، فصار ورغم حداثة سنه مصاحبا لوالده الذي دفن جثمانه الطاهر داخل الساحة حسب وصيته.