مسجد ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها مكة # - YouTube
يقف نصبان على مداخل مكة المكرمة، بالقرب من محيط الحرم المكي الشريف، ليشاهدهما قاصدو مكة والخارجون منها بشكل واضح، ودوّن على واحد منهما "بداية حد الحرم"، وعلى الآخر "نهاية حد الحرم". وشرح مدير عام مركز تاريخ مكة المكرمة الدكتور فواز الدهاس، في حديث مع "العربية. نت" قائلاً إن "أنصاب الحرم، أو حدوده وأعلامه، موجودة منذ قدم التاريخ. ويعتبر سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام، أول من وضع أنصاب الحرم على حدوده وعلى رؤوس الجبال". وأوضح أن "للحرم علامات مبنية في جوانبه الأربعة، وما زالت موجودة حتى اليوم. تعهّد هذه النصب خلفاء وسلاطين وملوك، حتى جددها النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، فأمر تميم بن أسد الخزاعي بعمل ذلك. واستمر الخلفاء الراشدون ومن بعدهم بنو أميه ثم العباسيون بالقيام بهذه المهمة. مسجد عائشة مكة المكرمة. ربما توقف تحديد هذه الأعلام التي تقف على رؤوس الجبال في عهد الخلافة العباسية، حيث اهتموا بتحديد الأعلام على مداخل مكة المكرمة". وأوضح أن عدد الأعلام التي على رؤوس الجبال بلغت 1104 في جهاتها الأربع، منها في الحد الشمالي 650 علماً وفي الحد الجنوبي 299 أما الحد الغربي فقد كان هناك 38 علماً. وتابع: "يُلاحظ الدقة في وضع هذه الأعلام على قمم تلك الجبال المحيطة بالحرم الشريف، فقد نصبت على نقطة تقسيم المياه على كل جبل، بحيث لو سكبت ماء على هذه النقطة لسال الماء يمنة ويسرة.
ويتميز المسجد بالأبواب والنوافذ المرتفعة، التي شيدت وفق أحدث طراز معماري روعي فيه الأصالة والتاريخ ليمازج بين المعمار الإسلامي الحديث والزخارف الأثرية القديمة؛ إذ يعد من المواقع المهمة في تاريخ الإسلام، ويقع المسجد على مساحة 84 ألف متر مربع، تشمل المرافق التابعة له، أما مساحة المسجد فهي 6 آلاف متر مربع، ويستوعب نحو 15 ألف مصل.
مسجد السيدة عائشة: ميقات المعتمرين والحجاج
عرض المزيد من التعليقات