يبين الرسول صلى الله عليه وسلم أموراً ستصير في مستقبل الأيام وهي حاصلة في واقعنا المعاصر، منها: أن يتمكن التافه من الكلام، وكأن الأصل أن لا يتكلم إلا العاقل الحكيم، ومما يزيد المشكلة عمقاً ومساحة أن يكون هذا وأمثاله ممن يتناول أمور الجماهير فيساهم في تضليل الرأي العام، وتوجيه العامة إلى مستوى طرحه كتافه قاعد متقاعس، أو على ضعفهم فوُسِّد أمرهم لرويبضة. يصف الرسول صلى الله عليه وسلم الزمن الذي يصول فيه الرويبضة بالسنوات الخدّاعات، ذلك لأن الأمور تسير خلاف القاعدة، فالصادق يُكذَب والكاذب يُصدَّق، والأمين يُخَون والخائن يُؤتًمن، والصالح يُكمَّم والتافِهُ الرويبضة يُمكن. مصطلحات ودلالات ـ الرويبضة ـ بقلم:د. محمد رضوان الداية. نحن الان في زمن الرويبضة.. ؟؟؟ نعم نحن في زمن الرويبضة. وهاهي السنوات الخدّعات قد أتتنا، فهاهم قد صدقوا الكاذب، وكذبوا الصادق و أئتمنوا الخائن ، وخونوا الأمين، وقد نطق الرويبضة علناً و اعتلى المنابر. نسأل الله السلامة.
فظلمهم لأنفسهم هو الذي أوردهم تلك الموارد الردية، وهذا مما يدفع الدعاة إلى العناية بإصلاح قلوب المدعوين قبل العناية بإصلاح أفكارهم لأن صلاح القلب يترتب عليه صلاح كل شيء وفي فساده فساد كل شيء كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب. المصدر: اسلام ويب
25-11-2012, 08:35 PM المشاركه # 11 تاريخ التسجيل: Feb 2011 المشاركات: 324 تعريف الرويبضة الصحيح. الرويبضة هو الرجل التافه الذي رغم تفاهته يتكلم في أمر جليل جداً يمس الناس كلهم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "انها ستكون سنون خداعات.. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن.. من هم الرويبضة - الطير الأبابيل. ويكذب فيها الصادق.. ويصدق فيها الكاذب.. وينطق فيها الرويبضة.. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال: الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة 26-11-2012, 08:42 AM المشاركه # 12 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومرام, بارك الله فيك
، لنقع في دوامة الصراعات والاتهامات التي لا تنتهي، وبالتالي فإن أية فكرة أو نظرية جديدة سيكون مصيرها الموت، وأي حوار مفيد وبحث علمي سيكون محظوراً في مثل هذه الأجواء. ولا شك أن وصف إنسان لآخر بعينه بالرويبضة، لخلاف معه بالرأي والفكر، وبخاصة إذا كان يستند في رأيه إلى مرتكزات ومعطيات علمية وعقلانية، ليس من الموضوعية في الحوار في شيء، بل هو اتهام وتجريح، ويتنافى مع المنهج العلمي، والذين يتخذون موقفاً سلبياً من النظريات الدينية الجديدة هم في الحقيقة يعوقون الحركة العلمية، ويقفلون باب الاجتهاد المفتوح. كما أن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن أشراط الساعة وعن الرويبضة، فيفهم من سياق الحديث أنه لا يتكلم عن إبداء الرأي أو عن النظريات الدينية الجديدة، لأن هذا حق مشروع لجميع الناس يقره الإسلام، وإنما الحديث عن خيانة الأمانة وإسناد الأمور إلى غير أهلها بسبب الفساد والظلم. للأسف بعض رجال الدين يحتقرون الناس ويقسمون المجتمع إلى خاصة وعامة، وهذا التقسيم يعتمد على المبادئ التاريخية القديمة، وبالتالي فإن هؤلاء لا يرضون بغير اجتهادات المتخرجين من المؤسسات الدينية فقط، فضلا عن حرمان الناس من المشاركة وإبداء الرأي في المسائل الاجتماعية، وبالتالي الحرص على علو طبقة رجال الدين على الناس، وتقوية المكانة الاجتماعية لهم وإزاحة الخصوم المنافسين بسبب السلطة والسيطرة.
بين وجه علاقة الاية الواردة بقوله احل لكم ميتتان ودمان فاما الميتتان فالسمك والجراد واما الدمان فالكبد والطحال حل سؤال من كتاب التفسير ثاني ثانوي مقررات من حلول المناهج الدراسية السعودية الفصل الدراسي الأول، أهلاً وسهلا بكم زوارنا زوارنا الأعزاء سوف نقدم لحضراتكم اليوم على موقع البسيط دوت كوم اجابة السؤال التالي: بين وجه علاقة الاية الواردة بقوله احل لكم ميتتان ودمان فاما الميتتان فالسمك والجراد واما الدمان فالكبد والطحال؟ بين وجه علاقة الاية الواردة بقوله احل لكم ميتتان ودمان فاما الميتتان فالسمك والجراد واما الدمان فالكبد والطحال؟ و الجواب الصحيح يكون هو
39 جامع الأجوبة الفقهية ص71 بإشراف واختصار سعيد الجابري وسيف بن دورة الكعبي مسألة: حكم ميتة الحوت والجراد. مسألة: حكم الطحال والكبد ———————- ♢ -جواب أحمد بن علي: ورد في الصحيحة رقم [1118](حديث صحيح) أحلت لنا ميتتان ودمان فأما الميتتان فالحوت والجراد وأما الدمان فالكبد والطحال. قال الصنعاني في سبل السلام: أحلت لنا ميتتان… » أخرجه أحمد وابن ماجه، وفيه ضعف؛ لأنه رواه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه، عن ابن عمر قال أحمد: حديثه منكر، وصح أنه موقوف، كما قال أبو زرعة وأبو حاتم ، وإذا ثبت أنه موقوف فله حكم المرفوع؛ لأن قول الصحابي: أحل لنا كذا وحرم علينا كذا، مثل قوله: أمرنا ونهينا فيتم به الاحتجاج، ويدل على حل ميتة الجراد على أي حال وجدت، فلا يعتبر في الجراد شيء، سواء مات حتف أنفه أو بسبب. والحديث حجة على من اشترط موتها بسبب عادي، أو بقطع رأسها، وإلا حرمت. أحل لكم ميتتان ودمان فما هما ؟ - YouTube. وكذلك يدل على حل ميتة الحوت على أي صفة وجد، طافيا كان أو غيره. لهذا الحديث، وحديث [الحل ميتته] وقيل: لا يحل منه إلا ما كان موته بسبب آدمي، أو جزر الماء، أو قذفه أو نضوبه، ولا يحل الطافي لحديث «ما ألقاه البحر أو جزر عنه فكلوا، وما مات فيه فطفا فلا تأكلوه» أخرجه أحمد، وأبو داود من حديث جابر، وهو خاص فيخص به عموم الحديثين.
{أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}المائدة96، وجملة(وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَّكُمْ) تدل على إباحة ميتته ولو طفت وحدها على وجه الماء المالح أو العذب أو طفا جزء من كائن بحري مأكول من قبل غيره من الكائنات البحرية، وهذا بشرط عدم الفساد لأن الفساد يجعله خبيثاً ويحرم أكله. إذاً؛ الحديث يدل على وجود سائل يسأل عن حكم ميتة البحر ظناً منه أن حكم تحريم الميتة يشمله، وأتى الجواب أن نص التحريم للميتة متعلق بميتة البر وما فسد من ميتة البحر يتبع حكمه نص تحريم الخبائث. أما ميتة الجراد فهي تبع للحشرات ولا علاقة لها بحكم الميتة وهي تابعة لمفهوم الخبث.
الفرع الخامس: ميتة ما لا نفْسَ (أي دم) له سائلة ميتة ما لا نَفْس له سائلةٌ كالذُّباب والعقرب والخُنفساء طاهرة، وهذا مذهب جمهور الفقهاء: الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والحنابلة ، وقولٌ للشَّافعيَّة ، وهو قول طائفة من السَّلف وعامَّة العلماء. قول الله تعالى: قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا[الأنعام: 145]. أنَّ الله عزَّ وجلَّ إنَّما حرَّم الدَّم المسفوح، وإذا كان عُفي عن الدَّم غير المسفوح، مع أنَّه من جِنس الدم، عُلِمَ أنَّ ما لا دَم فيه أوْلى بالعفو 2- قوله تعالى: يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ[النحل: 69]. أنَّ ذلك فيه بيان طهارة العسل، ومعلومٌ أنَّه لا يخلو من النَّحل الميِّت وفراخه فيه، وحَكَم الله تعالى مع ذلك بطهارته، فأَخبر عمَّا فيه من الشِّفاء للنَّاس، فدلَّ ذلك على أنَّ ما لا دَمَ له، لا يَفسُد بالموت عن أبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((إذا وقع الذُّباب في شراب أحدِكم فلْيَغمِسْه، ثم لينزعْه؛ فإنَّ في إحدى جَناحيه داءً، والأخرى شفاءً)).
وأخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول: قال أبو عبيدة: كلوا فلما قدمنا المدينة ذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: " كلوا رزقا أخرجه الله إليكم ، أطعمونا إن كان معكم " فأتاه بعضهم بشيء منه فأكلوه. قوله تعالى: ( وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما واتقوا الله الذي إليه تحشرون) صيد البحر حلال للمحرم ، كما هو حلال لغير المحرم ، أما صيد البر فحرام على المحرم وفي الحرم ، والصيد هو الحيوان الوحشي الذي يحل أكله ، أما ما لا يحل أكله فلا يحرم بسبب الإحرام ، وللمحرم أخذه وقتله ، ولا جزاء على من قتله إلا المتولد بين ما لا يؤكل لحمه وما يؤكل ، كالمتولد بين الذئب والظبي لا يحل أكله ويجب بقتله الجزاء على المحرم ، لأن فيه جزاء من الصيد. أخبرنا أبو الحسن السرخسي أنا زاهر بن أحمد أنا أبو إسحاق الهاشمي أنا أبو مصعب عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خمس من الدواب ليس على المحرم في قتلهن جناح: الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور ". وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يقتل المحرم السبع العادي " وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " خمس قتلهن حلال في الحرم: الحية والعقرب والحدأة والفأرة والكلب العقور ".
الفرع الثاني مَيتة السَّمك مَيتةُ السَّمك طاهرةٌ. الأدلَّة: أوَّلًا: من الكتاب: قوله تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ[المائدة: 96]. وجه الدَّلالة: أنَّ طعام البَحر المذكور في الآية هو ما مات فيه، ومِن ذلك السَّمك، وإباحةُ الله تعالى أكْلَه، دليلٌ على طهارته. ثانيًا: من السُّنَّة: عن أبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه قال: ((سأل رجلٌ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: يا رسولَ الله، إنَّا نرَكَب البحرَ، ونحمِل معنا القليلَ من الماء؛ فإنْ توضَّأْنا به عطِشنا، أفنتوضَّأ بماء البحر؟ فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: هو الطَّهورُ ماؤُه، الحِلُّ مَيتتُه)). أنَّ قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((الحِلُّ مَيتتُه)) يشمل جميعَ ميتات البحر ، سواء كان سمكًا أو غيره، وما كان حلالَ الأكْل، فهو طاهر. ثالثًا: الإجماع: نقل الإجماعَ على حلِّ ميتة السَّمك: ابن عبدالبر ، والنوويُّ ، وابن تيميَّة ، وابن حجر ، والشربيني والشوكاني. الفرع الثَّالث: ميتة البحر ميتة البَحر طاهرةٌ، سواء كان الموت بسبب آدميٍّ، أو طفا على الماء، وهذا مذهب جمهور الفقهاء، من المالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحنابلة ، والظاهريَّة.