ما حكم المرأة التي تغضب زوجها، وما هي صفات الزوجة الصالحة؟ أرشدنا الإسلام إلى الطرق والوسائل التي تجمع الشمل بين الزوجين وتديم العلاقات الزوجية الناجحة والواجب على كل من الزوجين معاملة الآخر بالمعروف – فماذا إذا حدثت مشاكل بين الزوجين وما هو حكم المرأة التي تغضب زوجها ومتى يجوز للمرأة أن تقوم بفعل هذا؟ كل هذا سوف نناقشه ونوضحه في موضوعنا لإجابة سؤال ما حكم المرأة التي تغضب زوجها على موقع زيادة. حقوق الزوج على زوجته من واجبات الزوجين معاملة الآخر بالمعروف كما جاء بقول الله تعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) النساء/19.
يتبع
5) بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ١٠١ – الصفحة ١٣٢ 6) غرر الحكم ودرر الكلم التالي 03/10/2018 مقالات: لسان الأحمق! 19/06/2018 فيديو قديم لعين أم عمار 25/09/2018 الإمام الحسين (ع) … الخلق العظيم
كان هذا العمل عظيماً بالنسبة للعصر الَّذي حدث فيه، بل معجزةً من المعجزات، تجلَّت فيه سرعة التَّفكير، وسرعة التَّنفيذ، ممَّا يدلُّ على عقلية العثمانييِّن الممتازة، ومهارتهم الفائقة، وهمتهم العظيمة. لقد دهش الرُّوم دهشةً كبرى عندما علموا بها، فما كان أحد ليستطيع تصديق ما تمَّ، لكن الواقع المشاهد جعلهم يذعنون لهذه الخطَّة الباهرة، وتمَّ استكمال حصار المدينة من كل الجبهات. يوم فتح القسطنطينية، والدروس المستفادة منه: عند السَّاعة الواحدة صباحاً من يوم الثَّلاثاء 20 جمادى الأولى سنة 857هـ الموافق 29 مايو 1435م بدأ الهجوم العامُّ على المدينة بعد أن أُصدرت الأوامر للمجاهدين الَّذين علت أصواتهم بالتَّكبير، وانطلقوا نحو الأسوار، وخاف البيزنطيُّون خوفاً عظيماً، وشرعوا في دقِّ نواقيس الكنائس، والتجأ إِليها كثيرٌ من النَّصارى، وكان الهجوم النِّهائي متزامناً برِّيَّاً، وبحريَّاً في وقتٍ واحدٍ حسب خطَّةٍ دقيقةٍ أُعدَّت بإِحكامٍ.
انتظر المسلمون ثمانية قرون ونصف قرن حتى تحققت البشارة التي بشر بها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه: «لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ»، وكان ذلك في عهد الدولة العثمانية زمن السلطان العثماني محمد الفاتح، رجل الدولة والأمير القائد راعي الحضارة الإسلامية.
بعض معاني (نعم وبلى) في القرآن الكريم عند سيبويه تؤدي ( نعم، وبلى) معاني كثيرة حسب المقام والسياق اللغوي، ولقد أخذ جمهور العلماء والفقهاء بما قاله سيبويه عن "نعم، وبلى" في بعض مواضعهما في القرآن الكريم، حيث يقول: "وأما "بلى" فتُوجِب به بعد النفي، وأما "نعم" فعدة وتصديق، تقول: قد كان كذا وكذا؟ فيقول: نعم... فإذا استفهمت فقلت: أتفعل؟ أجبت بنعم، فإذا قلت: ألست تفعل؟ قال: بلى" [1]. نعم السمي ونعم من تسمى عليها المدن الذكية. فـ" نعم وبلى " معناهما قريب، إلا أن "بلى" لا تستعمل إلا في جواب كلام يشتمل على نفي؛ كقوله سبحانه وتعالى: ﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى ﴾ [الأعراف: 172]، قال سيبويه: لو قالوا: "نعم"، لكان نفيًا للربوبية! وأما "نعم" فللإثبات، فإذا قال القائل: أرأيت زيدًا؟ فليكن جوابك إذا رأيته: نعم، وقال الله تعالى: ﴿ فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ ﴾ [الأعراف: 44] [2].