إذا قل كمية السائل المحيط بالطفل في الرحم وداخل الكيس الأمنيوسي قد يعيق ذلك حركة الجنين بشكل طبيعي. ارتفاع ضغط الدم لدى الأم مشكلات في الحبل السري الذي يربط الجنين بالألم وقد تعجز الجنين عن الحركة. مشكلات في المشيمة قلة وضعف الأكسجين الواصل للجنين. خطأ في حساب أشهر الحمل نفسه. عدم وجود خبرة لدى الحامل فلا تستطيع التفريق بين حركة جنينها وأمعائها. وفاة الجنين في بطن الأم. ماذا تفعل الحامل في حالة تأخر او توقف حركة الجنين الاسترخاء التام. قلة المجهود الجسدي في البيت والعمل. تجنب المؤثرات النفسية الخارجية السلبية مثل التوتر والقلق. الراحة التامة والحركة للضرورة. إتباع أسلوب غذائي صحي. متابعة حركة الطفل كل ساعتين. زيارة الطبيب في حالة فشل كل الخطوات السابقة. والواقع ليس هناك أي دليل نستدل به على نوعية الجنين قبل زيارة الطبيب مثل حركته يمينًا أو يسارًا ونوعية الجنين لا يجب أن تكون شاغل الأم فقط بل صحته وولادته معافي هي الأهم. اقرئي أيضاً: اعراض الولادة الطبيعية بالتفصيل
فإن حدث وتم تلقيح البويضة بحيوان منوي يحتوي على الصبغ X، فإن الجنين سيحتوي على صبغين متماثلين هما XX، وسيكون أنثى - بإذن الله تعالى - وإن حدث وتم تلقيح البويضة بحيوان منوي يحتوي على الصبغ Y، فإن الجنين سيحتوي على صبغين مختلفين هماXY، وسيكون ذكرا - بإذن الله تعالى -. إذن: ما يحدد جنس الجنين هي النطاف في السائل المنوي، وليس المبيض، وهذه النطاف كما سبق وذكرت نصفها يحمل الصبغ Y، أي يمكن أن يؤدي للحمل بذكر، ونصفها الآخر يحتوي على الصبغ X، أي يمكن أن يؤدي إلى الحمل بأنثى، والاحتمال دوما سيكون متساو في كل مرة يحدث فيها الحمل - بإذن الله تعالى -. وبالنسبة لحركة الجنين في الرحم، فلا علاقة لمكانها أو لشدتها مطلقا بجنس الجنين، ومن ناحية طبية، فإن الأم تشعر بالحركة أكثر في الأماكن التي تتوضع فيها أطراف الجنين، لأن أطراف الجنين (الساقين والذراعين)، هي أكثر الأجزاء حركة في جسم الجنين، بمعنى أوضح، إن كنت تشعرين بالحركة أكثر في الخاصرة اليسرى، فهذا قد يكون بسبب أن أطراف الجنين عندك تتجه إلى الناحية اليسرى من الرحم. إن تحديد جنس الجنين لا يتم إلا بطريقتين، إما عن طريق التصوير التلفزيوني، أو عن طريق أخذ عينة من السائل الأمنيوسي، وفحص صبغيات خلايا الجنين فيها، وأما الأعراض التي تلاحظها الحامل على نفسها، فهي أمور ليس لها أساس علمي.
متى تبدأ حركة الجنين الذكر؟ تبدأ حركة الجنين الذكر في وقت مبكر مقارنة بالجنين الأنثى، إذ تبدأ الأم في الشعور بحركة الجنين الذكر في الشهر الرابع، ولدى بعضهن في أواخر الثالث أيضًا. تكون نبضات الجنين الذكر وحركاته أقوى قليلًا من الجنين الأنثى، فتكون حركته في صورة ركلات خفيفة بأطرافه. تتميز حركة الجنين الذكر بأنها قليلة وقوية، وتتركز بشكل أكبر في الجزء العلوي من البطن. متى تبدأ حركة الجنين الأنثى؟ تبدأ الأم الشعور بحركة الجنين الأنثى في الشهر الخامس، وتكون خفيفة وضعيفة مقارنة بالجنين الذكر، لذا قد يتأخر شعور الأم بها. تتميز حركة الأنثى بسرعتها وعدم توقفها، فتشعرين وكأنها تسبح داخل بطنك. تكون الأنثى أكثر نشاطًا وحركتها كثيرة مقارنة بالذكر. متى تزيد حركة الجنين ومتى تقل؟ يختلف معدل نشاط كل جنين وحركته عن الآخر، وبشكل عام هناك بعض الأوقات التي تزيد فيها حركة الجنين، وأوقات أخرى تقل فيها، وهذا أمر طبيعي، فطفلكِ قد ينام داخل رحمكِ ساعات طويلة، وهناك بعض العوامل التي تزيد من نشاط الجنين ومن ثم حركاته، مثل: بعد تناول الطعام. بعد تناول مشروبات تحتوي على سكريات. عند الجلوس فترة طويلة في وضع غير مريح.
بطن الحامل تكون دائرية ومرتفعة لأعلى. اقرأ أيضًا: هل يمكن أن يتوقف نمو الجنين ثم يعود مؤشر حركة الجنين غنى عن البيان أن حركة الجنين من أهم المؤشرات الدالة على سلامته، وهناك أوقات بعينها تجعل الأم على استعداد للشعور بتلك الحركة، ومنها: بعد أوقات الراحة عقب تناول الطعام عندما تكون بطنها في وضع غير مستقر لفترة أثناء النوم لكن في بعض الأحيان تتوقف حركة الجنين بسبب بعض المشكلات أغلبها ما يتعلق بالمشيمة، التي تعد الأساس في تغذية الجنين، لذا يجب اتباع ما يلي: تفقد وزن الطفل، فربما تكون قلة حركته ناتجة عن زيادة حجمه فأصبح الرحم لا يستوعب تلك الزيادة. التأكد من ضربات قلب الجنين. التأكد من أن تدفق الدم إليه يسير على الوتيرة الطبيعية. في حال وجود أي خطورة يُمكن اللجوء إلى الولادة المبكرة. ما يتعلق بما نحن بصدده وهو وجود الجنين في الجانب الأيسر أن حركة الجنين في الشهر الثامن تكون قوية بسبب زيادة حجمه، لذا تتسبب في حدوث ألم في البطن والجانب الأيسر، هذا ما يعزو إلى تقلبات وركلات الجنين. على المرأة الحامل أن تنتبه إلى الأعراض التي تصيبها في فترة الحمل لا لاتخاذها كدلالة على نوع الجنين بقدر اتخاذها دلالة على سلامته.
تاريخ النشر: 2013-10-23 23:55:41 المجيب: د. رغدة عكاشة تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا حامل في أول الشهر الخامس، وأحس بحركة خفيفة جدا في الجنب الأيسر، فهل هذا يدل علي أني حامل ببنت؟ علما بأن لدي ابنتين، وكانت بداية حركتهما أيضا بنفس الكيفية في الجنب الأيسر، فهل من الممكن أن يأتي الولد والبنت من المبيض الأيسر؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ مليكة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: لا- يا عزيزتي – لا علاقة مطلقا بين جهة المبيض الذي تحدث منه الإباضة، وبين جنس الجنين، فجنس الجنين يتحدد بناء على نوع النطفة التي لحقت البويضة. وللتوضيح أقول لك: يحوي الجنين الذكر في خلاياه على نوعين مختلفين من الصبغيات الجنسية هما: XY ، أما الجنين الأنثى فهي تحوي على نوعين متماثلين من الصبغيات الجنسية، هما: XX، والصبغ Y يأتي من الأب دائما، بينما الصبغي X، قد يأتي من الأب أو من الأم. بمعنى أن كل البويضات التي تخرج من الأنثى، سواء خرجت من المبيض الأيسر أو من المبيض الأيمن، ستكون بويضات تحمل الصبغX فقط، بينما الحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي نصفها بأنها تحتوي على الصبغ X، بينما نصفها الآخر يحتوي على الصبغ Y.