08-12-2011, 05:04 AM # 1 بيانات اضافيه [ +] رقم العضوية: 886 تاريخ التسجيل: Dec 2011 أخر زيارة: 10-10-2012 (06:10 AM) المشاركات: 4, 238 [ التقييم: 1631 الدولهـ الجنس ~ مزاجي اوسمتي لوني المفضل: Blue شكراً: 0 تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة حق الزوجة على زوجها أخي الزوج أختي الزوجة.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد.. فإن لكل واحد منكما حقوقاً وواجبات على الآخر ، وهذه الحقوق ثابتة في الشرع الحكيم ؛ لقول الله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 228]. ولقوله صلى الله عليه وسلم: " إن لكم على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حقاً" رواه الترمذي وصححه. وللزوجة على زوجها حقوق كثيرة من أهما: 1- أاعظم حق هو وقايتها من النار وذلك بحثها وأخذها على الخير ونهيهها عن الشر قال: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6) وكذلك حثها على الصلاة خاصة فقد قال تعالى: ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا) (طه: 132).
وكما سبق أن الزوجة التي لا يصلي زوجها يجب تركه ومفارقة كذلك هنا من لا تصلي لا يجوز البقاء معها... ومن وقاية الأهل: أن تحثهم على الالتزام بالحجاب والعفة. 2- النفقة عليها: النفقة على الزوجة وكسوتها من الحقوق الواجبة على الزوجة والتي فرط فيها الكثير من الناس ، وقد قال صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن حق الزوجة عليه ( أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ أَوِ اكْتَسَبْتَ ، وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ) رواه أبو داود. حق الزوجة على زوجها - منتديات كرم نت. وتكون النفقة بالمعروف وما هو متعارف عليه في البلد. مع الحذر من المال الحرام ، * والنفقة على الزوجة فيها أجر عظيم فقد قال رسول صلى الله عليه وسلم: ( إذا أنفق الرجل فهي له صدقة) متفق عليه وذلك إذا كان يريد بها وجه الله تعالى ويحسن النية فيها. 3- عدم ضربها بغير سبب ضرب الزوجة لا يجوز إلا للحاجة مثل لو نشزت وترفعت على زوجها ، ويكون ضرباً خفيفاً ، وقد أباح تعالى الضرب فقال: ( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً)(النساء: من الآية34).
الزواج هو الرباط المقدس الذي يجمع بين الرجل والمرأة كزوجين في حلال الله، وأقر الاسلام أن الزواج قوامه الحقيقي هو المودة والرحمة، ولم يقر بأن قوامه مبني علي طلب الأموال والمهور الغالية، وان ما يحقق السعادة الحقيقية بين الزوجين هو الحب والمعاملة الطيبة بينهما والاحترام المتبادل أيضا فيما بينهما. ومن الاسباب القوية التي تجعل الزواج ناجحا ومستمرا هو بنائه علي الثقة، والبعد كل البعد عن ادخال الاهل او الاصدقاء في المشكلات التي تحدث داخل منزل الزوجية، فهذا من أكبر الأسباب التي تهدد استقرار الحياة الزوجية الاسلام يكفل للزوجة كافة حقوقها ومع كل تلك الأمور نجد أن الاسلام قد شرع في احكام الزواج، لعض الحقوق والوجبات والتي اقرها علي الزوجين تجاه كلا منهما للآخر، والتي يجب أن يلتزم بها كلا منهما حتي يتجنبا حدوث المشكلات فيما بينهما قدر الامكان، وأيضا من أجل التمتع بحياة زوجية هادئة ومستقرة. ونحن هنا بصدد التحدث عن الحقوق التي كلفها الاسلام للمرأة علي زوجها، والتي تتقسم لحقوق مادية كالمهر والانفاق عليها وحقوق معنوية كالمعاملة الطيبة والمعاشرة بالمعروف، ويجب علي الزوج إن يعطي للزوجة حقوقها كاملة بما اقره شرع الله، حتي يحق له المطالبة بحقوقه عليها.
الإخلاص للزوجة لا يحق للزوج أمينا وصريحا مع زوجته ولا يخفي عليها شيئا، وأن يشركها في كل شئونه، وأن يتعامل معها بكل صدق ويقدر معاملتها المخلصة له، ويجب أن لا ينساق في طريق خاطئ بالتعارف علي امرأة أخري ويدخل معها في علاقة.
وبعبارة أخرى: (لا يجوز للرجل إغفال حاجة زوجته إلى الاستمتاع المطلوب من قبلها ما لم يمنعه مانع ولو عادي من أموره التي يعتاد من مثله الإنصراف إليها، إلا أنْ يسبب انصرافه لمثلها حرجاً شديداً عليها أو خوفاً من وقوعها في الحرام، فتقدم رغبتها). ـ يجوز للمرأة أن تستمتع من زوجها بجميع ما ذكرنا جواز استمتاعه به منها في المطلب الأول، كما يحرم عليها ما ذكرنا حرمته فيه من الموارد، وذلك بدون فرق بينهما في ذلك في إطار المتع المتبادلة بينهما. ـ لا يجب على الزوج مساكنة زوجته الدائمة ولا المبيت عندها، فضلاً عن المتمتع بها، وكذا لو كان عنده أكثر من زوجة دائمة، فإنه لا يجب عليه ـ ابتداءً ـ أن يبيت عندهن ما شاء ذلك، لكنه إذا بات عند إحداهن وجب عليه أن يبيت ليلته التالية عند الثانية، ثم التي بعدها عند الثالثة، وهكذا، ثم ما فضل عن لياليه الأربع لا يلزم بالمبيت فيه عند إحداهن، لكنه لو رغب بذلك جاز له أن يخص بالزائد إحداهن دون أن يكون ملزماً بالمبيت عند الأخرى زيادة على نصيبها الأصلي مثل مبيته عند سابقتها، وهو ما يصطلح عليه بـ (القَسْم) بين الزوجات. فإذا انتهت دورة الليالي الأربع، كان بعد انتهائها بالخيار بين أن لا يبيبت عندهن وبين أن يبدأ دورة جديدة بمجرد مبيته عند إحداهن، فيلزمه المبيت عند سائرهن بالنحو المتقدم.