من الأدلة على أن الإخلاص أساس قبول الأعمال؟ أهلآ بكم في مــوقــع الـجـيل الـصــاعــد ، الموقع المتميز في حل جميع كتب المناهج الدراسية لجميع المستويات وللفصلين الدراسيين، فمن باب اهتمامنا لأبنائنا الطلاب لتوفير جميع مايفيدهم وينفعهم في تعليمهم، نقدم لكم حل السؤال: الاجابه هي: قولة تعالي: وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين
وهنا سؤال هام: هل النية الحسَنة تجعل المعصية مأجورًا عليها ؟ والجواب: قطعًا لا، لماذا ؟ لأنَّه لا عُذر لمن يفعل ذلك في ارْتكاب المعاصي والمخالَفات الشرعيَّة وتبريرها، وعدم الخوف مِن عُقوبتها بحُجَّة أنَّ القصد منها شريف، فإنَّه خطأ فادِح، وعليه أن يبادر إلى التوبةِ فورًا، ويُخشَى على مَن يقول بذلك أن يكون ممَّن قال الله تعالى فيهم: ﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾ [الكهف: 103 - 104]. قال السعدي - رحمه الله - في تفسيرها ما مختصَرُه: أي: قلْ يا محمَّد للناس - على وجه التحذير والإنذار -: هل أُخبِركم بأخْسَر الناس أعمالاً على الإطلاق؟ ﴿ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾؛ أي: بطل واضمحلَّ كل ما عملوه مِن عمل، يَحْسبون أنَّهم مُحسنون في صُنعه، فكيف بأعمالهم التي يعلمون أنَّها باطلة، وأنها محادَّة لله ورُسله ومعاداة؟! من الأدلة على أن الإخلاص أساس قبول الأعمال - عربي نت. " اهـ. وما أجملَ قولَ الحسن البصري - رحمه الله تعالى -: "ليس الإيمان بالتمنِّي، ولكن ما وقَر في القلب وصدَّقه العمل، إنَّ قومًا ألهتْهُم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا ولا حسَنة لهم، وقالوا: نُحسِن الظنَّ بالله تعالى، وكذَبوا، لو أحْسَنوا الظنَّ لأحْسَنوا العمل"!
والوقت الذي يحدده التقويم لابتداء وقت الصلاة لا يصح الاعتماد عليه، وإنما يستفاد منه التقريب ثم يتحرى المصلي بعد ذلك هل دخل الوقت أم لا، وبما أنك لا تقدرين على ذلك فنحن نوصيك بالرجوع إلى الموثوق بهم من أهل العلم في المراكز الإسلامية الموجودة في بلدك وسؤالهم عن أوقات الصلاة فإنهم سيعينونك على ذلك إن شاء الله. وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: ٥٠٧٦٩. والله أعلم. [تَارِيخُ الْفَتْوَى] ١٨ رجب ١٤٢٨
فهكذا يكون أثر الإخلاص في قلب من حَقَّقَه، والداعية ينبغي عليه أن يجتهد في تحقيق إخلاصه لربه، فإذا قام بدعوة الناس لزم أن يكون المحرِّك له في قلبه للقيام بهذا العمل هو الوصول إلى ما يحبه الله ويرضاه، وامتثال أمره، ونشر دينه، وليس رضا الناس، أو نيل محبتهم ومدحهم، أو الحصول على شهرة وأتباع، أو غير ذلك من الإرادات المفسدة للعمل.
الدليل الأول: حديث أبي كَبْشَةَ الأنماريِّ أنَّهُ سَمِعَ رَسولَ اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((ثلاثةٌ أُقسِم عليهنَّ وأُحدِّثكم حديثًا فاحْفظوه، قال: ما نقص مالُ عبدٍ مِن صدقة، ولا ظُلِم عبدٌ مظلمة فصبَر عليها إلا زادَه الله عزًّا، ولا فتَح عبد بابَ مسألة إلا فتَح الله عليه باب فقْر - أو كلمة نحوها. وأُحدِّثكم حديثًا فاحفظوه، قال: إنَّما الدنيا لأربعة نفَر: عبد رَزَقه الله مالاً وعِلمًا، فهو يتَّقي فيه ربَّه ويصِل فيه رحمَه ويَعْلَم لله فيه حقًّا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزَقه الله عِلمًا ولم يرزقْه مالاً فهو صادقُ النيَّة، يقول: لو أنَّ لي مالاً لعملتُ بعمل فلان، فهو بنيَّته فأجرُهما سواء، وعبد رزَقه الله مالاً ولم يرزقه علمًا، فهو يخبِط في ماله بغير عِلم؛ لا يتَّقي فيه ربَّه ولا يصِل فيه رَحِمَه ولا يعلم لله فيه حقًّا، فهذا بأخْبثِ المنازل، وعبد لم يرزقْه الله مالاً ولا علمًا فهو يقول: لو أنَّ لي مالاً لعملتُ فيه بعمل فلان، فهو بنيته فوِزْرُهما سواء))؛ حديث حسن صحيح، الترمذي في الزهد. الدليل الثاني: ما ثبَت في الصحيحين عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: ((إنَّ بالمدينة لرِجالاً ما سِرتُم مسيرًا ولا قطعتُم واديًا إلا كانوا معكَم))، قالوا: وهم بالمدينة؟!
من الادلة على ان الاخلاص اساس قبول الاعمال؟ مرحبا بكم في موقع الباحث الذكي، لجميع الطلاب الباحثين في الوطن العربي كل ما تبحث عنة من حلول لأسئلتك ستجدة هنا، والآن نقدم لكم حل سؤال: من الادلة على ان الاخلاص اساس قبول الاعمال؟ الاجابه هي: قولة تعالي: وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين
ومن أهم آثار الإخلاص على العبادات: أنه سبب لدوامها؛ لأنَّ المخلِص يعمل قاصدًا ما عند الله، فهو مستمرٌّ في طاعة ربه ومولاه، راجيًا ما عند الله من الأجر والثواب، أمَّا من عمل للناس، فإنه بمجرَّد أن ينقطع عنه ما كان يرجوه منهم، سرعان ما يضمحل العمل وينقطع، وقد سُئِل النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ فقال: (أَدوَمُها وإن قلَّ) [6].