إن السعي في الحصول على اليقين التام للخلاص لطالما أزعج شعب الله. يضع العديد من المسيحيِّين إيمانهم في المسيح وحده من أجل الفداء، ولكنَّهم يظلوا يعيشون بشكوك حول موقفهم أمام الله. بالنسبة لهؤلاء القديسين الأعزاء، فإن الانحصار بين الشك واليقين يمكن أن يكون مُعوِّقًا لهم. يمكن أن تحدث أزمة شك لأي من أتباع المسيح. حتى أقوى الوعَّاظ قد يفتقر إلى اليقين. اعترف جون أوين (John Owen) ذات مرة لأحد زملائه عن صراعه الشخصي من أجل يقين غفران الله. وأقرَّ قائلًا: "أنا شخصيًّا وعظت بالمسيح لعدَّةِ سنوات، في الوقت الذي لم يكن لديَّ فيه سوى معرفة اختباريَّة قليلة جدًا، إن وجدت، للدخول إلى محضر لله بالمسيح". اتحاد بن قردان : اليوم التحول إلى المنستير.. وبانغا بين الشك واليقين. على الرغم من أنه وعظ بالمسيح، إلا أنه شعر بالقليل من المسيح في حياته. ولكن بعد فترةٍ كانت فيه روحه "تحت قمع الرعب والظلام"، قال أوين إن الأمور بدأت تتغيَّر عندما "أراح الرب روحي بنعمته عن طريق تطبيق قوي" لمزمور 130. بالنسبة للمسيحيِّين الذين يزعجهم الشك، توجد نصوص في الكتاب المُقدِّس تقدِّم الثبات مثل مزمور 130. كما قال تشارلز سبرجن، فإن كاتب المزمور يصعد من "أعماق الألم إلى ذروة اليقين". يرمز المزمور إلى الاختبار الذي يواجهه العديد من المؤمنين عند مواجهة الشك حيال إيمانهم.
ترشح الفريق سامي عنان لانتخابات رئاسة الجمهورية في مصر حدث شديد الأهمية، ومن الممكن أن يؤدي إلى مفاجآت كبيرة كما أن قراءة ما يسمى بالدولة العميقة ومؤسسات القوة في مصر قد تقع في الخطأ نفسه، وأظنها ستعجز عن التخلي عن أوهام القوة المطلقة، وعن التعامل "بواقعية" مع هذا المرشح. ولن يجدي النصح ممن هم مثلي ولا من سواي، إذ من الواضح أننا أمام قيادات لن تستمع لأحد، وغالبية قيادات هذه المؤسسات تسير في طريق تكلفة الانسحاب منه أكبر من تكلفة الاستمرار فيه، وهو ما سيؤدي إلى كوارث كبرى. ويبدو أن مؤسسات القوة تلك لن تكون طرفا في تجنيب البلاد هذه الكوارث، بعد أن فعلت ما فعلت خلال الأعوام الخمسة الماضية. بين الشك واليقين - YouTube. وإذا كان لي أن أنصح الفريق سامي عنان نفسه… فإني أنصحه نصيحتين… الأولى: أن يتكلم، وأن يصدر البيان المتوقع منه في هذه اللحظة، وأن يعلم أن الزمن تغير، وأنه دون التزامات حقيقية أمام الناس لن يكون له ظهير شعبي، وهو دون هذا الظهير لا قيمة له! أما النصيحة الثانية… فهي أن يقرأ سيرة حياة السيدة "بيناظير بوتو" – من أولها إلى آخرها – قراءة دقيقة واعية! أما التعليق الثاني: فهو بشأن قرصنة موقعي على الشبكة العنكبوتية، وما نتج عنه من الاستيلاء على حسابي على موقع تويتر… أشكر كل من تضامن معي واستنكر هذا العمل التافه الحقير، وأشكر كل من عرض خدماته لاستعادة الموقع والحساب… العمل جارٍ لتدارك الأمر، وأتمنى أن تكلل الجهود بالنجاح.
لقد تمكنت بعض الشعوب من الانتصار بالصندوق على انقلابات عسكرية جاءت بالدبابة، وتمكنت شعوب أخرى من هزيمة أنظمة مدججة بالسلاح وبالتأييد الدولي؛ بمقاومة منظمة سلميا، وتمكنت شعوب من تغيير أنظمتها المستبدة برغم خلافات النخب بأن اتفقت تلك النخب على حد أدنى من المشترك الوطني، فسارت من خلفها الجماهير. ما زلنا نحاول استحضار كل خلافاتنا التي حدثت… خلافاتنا من الخمسينات إلى ما بعد انقلاب 2013 ما زالت حاضرة وكأنها حدثت اليوم، وهو ما ينبئ عن انخفاض في مستوى المسؤولية الوطنية، وارتفاع منسوب الأنا الشخصية أما نحن… فما زلنا نحاول استحضار كل خلافاتنا التي حدثت… خلافاتنا من الخمسينات إلى ما بعد انقلاب 2013 ما زالت حاضرة وكأنها حدثت اليوم، وهو ما ينبئ عن انخفاض في مستوى المسؤولية الوطنية، وارتفاع منسوب الأنا الشخصية. أختم مقالتي بتعليقين… الأول: ترشح الفريق سامي عنان لانتخابات رئاسة الجمهورية في مصر حدث شديد الأهمية، ومن الممكن أن يؤدي إلى مفاجآت كبيرة (خصوصا إذا دخل السباق الرئاسي بالفعل)، ولكن قراءة الكثيرين في معسكر الثورة لـ"الواقع" قد تمنعنا من التعامل مع هذا الواقع، والاشتباك معه، وبالتالي… ستمنعنا من تغييره.
وقال مصطفى محمود في حواره، إن الزواج بشكله الحديث ألذ من الزواج في السنوات الماضية، غير أن الأول متعب ومليء بالمشاكل «وأنا أفضل زواجًا سريعًا أستريح فيه على زواج اتشقلب فيه كل يوم لأحرك أعصاب زوجتي وأحافظ على حبها وأجدد شهيتها نحوي، أفضل أن تحبني زوجتي في تدين، فأكون ربها ورجلها وبيتها وحياتها، ويدوم حبنا، لأنه عقيدة وإيمان قبل أن يكون حبًا، لكن فين أيام زمان كل دي أحلام، ليس أمامنا غير زغزغة زوجاتنا وتقديم المشهيات العاطفية من كل لون لنحتفظ بهن، وليحتفظن بنا».