ماذا نستنتج من قول الوليد بن المغيرة والله لقد سمعت، هناك الكثير من الشخصيات التي قرأنها عنها في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومنهم من كان قبل نزول الدعوة الاسلامية على سيدنا محمد ومنهم بعد الدعوة ، وهناك الكثير من الشخصيات التي كان لها تأثير ايجابي على الدعوة الاسلامية وهناك من الشخصيات من وقفت في سبيل الدعوة الاسلامية وكان مصيرها النار ، والوليد بن المغيرة من الشخصيات التي قرأنها عنها في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. والوليد بن المغيرة يعتبر من أعظم سادات قريش وهو والد الصحابي خالد بن الوليد ولقد ولد في مكة المكرمة ويعتبر من أغنياء قريش وهو أدرك الدعوة الاسلامية لكنه لم يسلم ، وهناك قصة قرأنها عنها وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن الكريم وفي سورة غافر بالتحديد وكان الوليد بن المغيرة يستمع لقراءة النبي صلى الله عليه وسلم فأعجب بكلام القرآن الكريم فذهب الى قريش وقال لهم والله لقد سمعت كلام من محمد ويقصد به القرآن الكريم ونستنتج اعجاز وبلاغة القرآن الكريم.
ثمَّ انصرف عثمان رضي الله عنْه، وكان لبيد بن ربيعة في مجلِس من قريش يُنشِدُهم الشِّعْر، فجلس معهم عثمان، فقال لبيد: أَلا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلا اللَّهَ بَاطِلُ فقال عثمان: صدقتَ. ثمَّ قال لبيد: وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحَالَةَ زَائِلُ فقال عثمان: كذبتَ؛ نعيمُ الجَنَّة لا يزول. فقال لبيد: يا معشر قريش، واللهِ ما كان يُؤذَى جليسُكم، فمتى حدث هذا فيكم؟! فقال رجُل من القوم - أي: مِن قريش -: إنَّ هذا سفيهٌ في سفهاءَ معه، قد فارقوا دينَنا - يقصد: عثمانَ بن مظعون، ومَن آمَنَ معه مِن الصَّحابة الكرام، رضي الله عنهم - فلا تَجِدَنَّ مِن قولِه؛ أي: مِن قول عثمان. فردَّ عليه عثمان حتَّى شَرِيَ أمرُهُما، فقام إلى عثمان رجُلٌ مِن المشْركين فلطمَ عينَ عثمان حتَّى خضَّرها، والوليد بن المغيرة قريبٌ يُراقب مِن بُعد ما حدث لعثمان. فقال الوليد لعثمان: يا ابن أخي، إنْ كانت عينُك عمَّا أصابها لغنيَّة، ولقد كنتَ في ذمَّة منيعة. فقال عثمان بن مظعون رضي الله عنه وكلُّه يقينٌ مُستَعْذِبًا ما لاقاه مِن أذَى المشركين في سبيل الله، رافعًا هامتَه شامخةً شموخ الجبال، وهكذا المؤمِن يَعلم أنَّ ما أصابه في سبيل الله لا يَضيع ثوابُه وأجره عند الله، ولقد ضرب الصَّحابة رضوان الله عليهم أرْوع الأمثلة في تحمُّل الأذى في سبيل الله.
وبعد إسلامه قام بالمشاركة في العديد من الحملات المختلفة مع رسول الله عليه السلام، ومن تلك الغزوات غزوة مؤتة وكذلك فتح مكة المكرمة، ولكن في عام 638 قام الخلفية عمر بن الخطاب بعزله من قيادة الجيوش حتى لا يفتتن به الناس، وأصبح بعد خالد بن الوليد بن ذلك في جيش الصحابي الجليل أبي عبيدة بن الجراح، حتى انتقل إلى حمص وتوفاه الله بعد أربع سنوات. [1] وفي النهاية نكون قد عرفنا من هو الفارس الملثم في غزوة احد حيث أن الفارس الملثم في غزوة أحد هو كان خالد بن الوليد الملقب بسيف الله المسلول، وهذا اللقب أطلقه عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، وشارك بعد إسلامه في العديد من الغزوات مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكان مناصرًا قويًا للإسلام. المراجع ^, خالد بن الوليد, 19\03\2022
الوليد بن الوليد بن المغيرة عمارة بن وليد خالد بن الوليد ناجية بنت الوليد بن المغيرة
قصة الوليد بن المغيره وهو كفراً عندما سمع القرآن الكريم فماذا حدث له ؟ - YouTube